الاثنين، 10 سبتمبر 2012

صدق المشاعر يولدها


صدق المشاعر يولدها
احلوَّ معك النضال
وفي رجاك الزمان طال
صغيرة كثيرة الآمال
قد احطنى بقربك الرحال
ساذكر اسمك يا نضال
ويعشقه الثوار الأبطال
برزت وقوامك اعتدال
ريشة فنان تنثني بإجلال
قدومك قادني إلي السؤال
ا الصدفة أوجدتك ام حبا في الوصال
صدق مشاعرك لا يحتاج إلي مرسال
حوارك قرب الأميال
أثارني حسنك ورائيتك شبيها بالأطفال
ابحث عن الصفاء والنقاء وأيقنت انهما محال
بانت القسوة فيهن وهن للأمر امتثال
زادني عذابهن رقة ولاذههنّ احتمال
أرادني إن أصبح متعطشا للدماء وقاتلا للرجال
فهفوت نحوكن وأحببت بعيض نهودكن اللائي كالتلال


حبيب الله ابكر محمد احمد
24/4/2006م
كتبت في جبال النوبة الكودة شاوري في معسكر اديسا  الجيش الشعبي لتحرير السودان

استنكار!! من ساراها؟؟


استنكار!! من ساراها؟؟
ساراها رمزا في الأفقي
اسمك منقوشا بل عقدا منظوما من النجم
احترت فيك والقلب مشتعلا بك بل محروقا
يا بنتا جسدها خصرا وخصراها تلاحم
تستنكرين نظرة وفيك يستطيب النظر
وله مذاق احلى من العسل فحللِ الطعم
ياحسن منظر وخير لون لا هو بالأسمر ولا الأصفر ولا الأحمر
أنها من بنات الاصفر رومية الروم بحسنها علينا تكرم
نهداً ناهداً رمحاً ثاقباً
ليته لهذا الصدر طعن وبه ارتطم
جنية ام إنسية
فقوامك طيف والطيف ليس من اللحم والدم
أنها من بني البشر
أمها أمنا أباها ابنا آدم الأدم
موهبة فكرٍ واي بسمات بسماتك ففي ذكري لها مدكر
وجهك يخفي سرا مرسلاً ليس علي بطلسم
هذا قولي قولا من صفاء نفسي
يا سبب مس وتعسَ حظِ هل انت بلسمي
ا تقولين نعم ا تعلمِ
اذ انه هو هو! حقا في غيرك
يصير الهيام عدم بل همٌ من وهم

حبيب الله ابكر محمد احمد
2001م

الأحد، 9 سبتمبر 2012

حياةٌ مَدِيْدَة


بسم الله الرحمن الرحيم
حياةٌ مَدِيْدَة
كلمات الشاعر: حبيب الله أبكر محمد احمد


كتبت في مدينة الجنية عندها كنت اعمل في منظمة IOM   كمدخل بيانات في كمبيوتر التسجيل للنازحين , وتدرجت حتى أصبحت قائد تيم ومترجم من الانجليزية إلي العربية وبالعكس  في خلال ثلاث أشهر. نبذة عند تسليمي لهذه القصيدة للبنت التي ذكر اسمها هنا ترميزا وشبه مشفر قلت لها هذه الكلمات ما كتبت ولن تكتب بإذن الله بمعنى أنها سوف تصبح كلمات فريدة لا ينافسها قول اتي ولا قول سابق اي منتهى الغرور بما كتبته واذكر ليست القواعد هنا المذكورة لكن المذكور الكلمات من صرخة التعبير وقوة الحس الدفين.
الشاعر,,,,

أسعدتِ عليّ حياتي
أنا ألان في حبورٍ
فرحتي تسكن أمواج البحور
انتِ عشقي انتِ هيامي
كيف لا وانتِ من بنات الحور
كانت لحظات ظننتُ إني مسحور
عند العراك يفوح جسدك عطرا أجمل من البخور
أنفاسك كأنفاس الصبح عند السحر
يا للحظة التي جمعتني بذاتي النحور ِ و الصدور
بالأمس كنتُ  مريضا كالمعقور
اليوم ارني محلقاً مع النسور
انتِ حسناء تضيء كالبدور
صوتك كصدح العصفور !!!
لحسنك سوف تتضاعف المهور
تلك القبل قد كتبت هذه السطور
عشتها وكنت معها كالمخمور
إنها سكر وانأ مع السكر سكُرٌ
ليّ الأجل فاني غير صبور
ولما وهبتي شكور قربِ
احبك هكذا معكِ لا اطيق حتى البكور
ا انا ! الساحر ام المسحور؟
علي كلٍ فانا بك مسعور
أناملك تمس كمس النور
أ ُرطبت و أطبتُ وتبللتِ كالغائص في البحور
من الساقي وما هي الأرض البور
بصماتك معي سوف تبقى وان تتالت علينا العصور
ما كنتُ احلمُ بما نلت منكراً أثار الدهور
لذيذةٌ أنتِ عجزت عن الوصف فوصفك غيب والغيبُ مستور
إنها شواطئك فكيف إن غصت في أعماق هذا البحر المسجور
فالجمال فيكِ سرٌ وانا به مسرور
كفى ليَّ فائلاً إنها معي لا تعرف الغرور
في سجنك أحب إن أكون مأسور
وهذا عليّ ليس بجور
حبك إلي الأمام يجعلني أسير
أريد إن اقترب من نارك فان به بصير
ومن دون نورك  ضرير
احب إن احترق بذاك الفرن الصغير
اذا أرويتني دام الحُبَ لكِ مع هذا الزير
يا مليحة اذ انتِ معي الكلِ مدحور
من أجلك سأنتهك هذا الدستور
وعلى وضعنا سوف اثور
ولنيل حريتك سوف ادور
ولمن عادوك لن اكن غفور
لسؤدتك فلتعلى رايات دولة دارفور
وفي سبيلك سأكسر أيادي عاشور
تعلمي إني علي السلم مفطور
ولكن لن اهابَ في حبك الساطور
فلنجدد كلمات طاغور
لا أحب الصفوف ولا من يقف في ذاك الطابور
الساسة قد اصبوا حبنا بالفتور
وأصبحنا منهم نفور
لا تكنِ لغيرِ اني عليك غيور
أتوقف هنا حتى لا تقل إن هذا الشعر زور
18/12/2004م