بسم الله الرحمن الرحيم
حياةٌ مَدِيْدَة
كلمات الشاعر: حبيب الله أبكر محمد احمد
كتبت في مدينة الجنية عندها كنت اعمل في منظمة IOM كمدخل بيانات في كمبيوتر التسجيل للنازحين ,
وتدرجت حتى أصبحت قائد تيم ومترجم من الانجليزية إلي العربية وبالعكس في خلال ثلاث أشهر. نبذة عند تسليمي لهذه
القصيدة للبنت التي ذكر اسمها هنا ترميزا وشبه مشفر قلت لها هذه الكلمات ما كتبت
ولن تكتب بإذن الله بمعنى أنها سوف تصبح كلمات فريدة لا ينافسها قول اتي ولا قول
سابق اي منتهى الغرور بما كتبته واذكر ليست القواعد هنا المذكورة لكن المذكور
الكلمات من صرخة التعبير وقوة الحس الدفين.
الشاعر,,,,
أسعدتِ عليّ حياتي
أنا ألان في حبورٍ
فرحتي تسكن أمواج البحور
انتِ عشقي انتِ هيامي
كيف لا وانتِ من بنات الحور
كانت لحظات ظننتُ إني مسحور
عند العراك يفوح جسدك عطرا أجمل من البخور
أنفاسك كأنفاس الصبح عند السحر
يا للحظة التي جمعتني بذاتي النحور ِ و الصدور
بالأمس كنتُ مريضا كالمعقور
اليوم ارني محلقاً مع النسور
انتِ حسناء تضيء كالبدور
لحسنك سوف تتضاعف المهور
تلك القبل قد كتبت هذه السطور
عشتها وكنت معها كالمخمور
إنها سكر وانأ مع السكر سكُرٌ
ليّ الأجل فاني غير صبور
ولما وهبتي شكور قربِ
احبك هكذا معكِ لا اطيق حتى البكور
ا انا ! الساحر ام المسحور؟
علي كلٍ فانا بك مسعور
أناملك تمس كمس النور
أ ُرطبت و أطبتُ وتبللتِ كالغائص في البحور
من الساقي وما هي الأرض البور
بصماتك معي سوف تبقى وان تتالت علينا العصور
ما كنتُ احلمُ بما نلت منكراً أثار الدهور
لذيذةٌ أنتِ عجزت عن الوصف فوصفك غيب والغيبُ
مستور
إنها شواطئك فكيف إن غصت في أعماق هذا البحر
المسجور
فالجمال فيكِ سرٌ وانا به مسرور
كفى ليَّ فائلاً إنها معي لا تعرف الغرور
في سجنك أحب إن أكون مأسور
وهذا عليّ ليس بجور
حبك إلي الأمام يجعلني أسير
أريد إن اقترب من نارك فان به بصير
ومن دون نورك ضرير
احب إن احترق بذاك الفرن الصغير
اذا أرويتني دام الحُبَ لكِ مع هذا الزير
يا مليحة اذ انتِ معي الكلِ مدحور
من أجلك سأنتهك هذا الدستور
وعلى وضعنا سوف اثور
ولنيل حريتك سوف ادور
ولمن عادوك لن اكن غفور
لسؤدتك فلتعلى رايات دولة دارفور
وفي سبيلك سأكسر أيادي عاشور
تعلمي إني علي السلم مفطور
ولكن لن اهابَ في حبك الساطور
فلنجدد كلمات طاغور
لا أحب الصفوف ولا من يقف في ذاك الطابور
الساسة قد اصبوا حبنا بالفتور
وأصبحنا منهم نفور
لا تكنِ لغيرِ اني عليك غيور
أتوقف هنا حتى لا تقل إن هذا الشعر زور
18/12/2004م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق