الاثنين، 1 أبريل 2013

نظرية علمية جديدة تفسر ظاهرة الصاعقة (استنبطت اليوم 1/8/2012م) حبيب الله ابكر

بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax) 

الخميس، 2 أغسطس، 2012

نظرية علمية جديدة تفسر ظاهرة الصاعقة (استنبطت اليوم 1/8/2012م) حبيب الله ابكر

من المعروف ان التفسير للصاعقة يقال ان السحب تنشحن كهربية ساخنة وتحدث عمليات تفريغ كهربائي بينها وتفريغ اخر بينها وبين الارض لكن استنبط هذه النظرية من الموضوع الذي ياتي ذكره بعد النظرية.
نظرية حبيب الله عن الصواعق" ان السحب يحدث فيها ترددات كبيرة جدا وهذه التردات تكتسب داخل جزيئتها ومن ثم تصبح هي وسيط متردد مجاليا اعلى الي ان تصل مرحلة ترددها الي الي الميكرويف او ترددات الميكرويف وعندها تنفجر لنا بشكل ظاقة حارقة او طاقة مجالية ذات تردد عالي :
ما تفسره هذه النظرية لماذا تحدث الصواعق تشويش في كل الموجات الكهرمغنطيسية المبثوثة اراديو
- تفسر ايضا ان لا ىوجود للكهربية الساكنة لكن تكن هناك منطقة تصادم مجالي يؤدي الي ترددات عالية واي شخص يدخل هذا المجال اما يحترق او يتاثر بها
- هذه الظاهرة تفسر السؤال الذي دار في عقلي كثيرا لماذا مجاري الانهار تشبه ظاهرة الصاعقة في الفضاء اذا الاهتزازات الترددية في الارض تولد مجال عالي التردد علي رقعة من الارض مما يؤدي الي ان تتشقق الارض في مجرى كبير ومن ثم يتولد مجرى نهري
- تقود الي هل ان الترددات الضخمة التي تحدث بين السحب تولد او تصنع من الطاقة وتحولخها الي مركب اولي الا وهو الاتش تو او مركب الماء اجزم ان الانهيال الضخم لمياه الامطار ان جزئ من الماء متبخر والجزء الاخر تم صنعه نتيجة للتردات التصادمية الضخمة للمجالات الكهربائية المتولدة في الجو وهنا تصبح اقوى من قنبلة اندماجية بدلا من اندماج طاقة مع طاقة فانها تجبر التردادات التصادمية العالية لان تتحول الي مادة ومن هذه المواد جزيء الماء ويزيد من نسبة الماء ومنها يؤدي الي ان ينتج الناتروجين او النترات  وقد تكن سلسلة من جزيئات ضخمة
- من هذا التفسير ينتج رد ما ان تحدث الترددات اخدود ضخم الا ونجد ان هذا الاخدود اخرج ماء جزء ما التربة وجزء اخر عبارة عن طاقة  تم تحويلها الي ماء
- من هنا نجد انها تقود الي ان الترددات اذا كان في مكمن كروي وداخل الارض فان هذه الطاقات المجالية المتصادمة فانها تنتج لنا بترول ويمكن ان تنتج لنا ذهبا لذلك لماذا نجد الذهب عبارة عن عروق اشبه بشكل الماء الانسيابي
- اذا هو السبب في صناعة الماس
- نجد البيحار لما ان سطحها ضخم وان اعماقها ضخمة فان التصادمات المجالية التي تتولد عندها فانها تولد داخلها مايسميه العلماء نار داخل البحار لكن انها نقطة تردد مجالين متصادمين وان التصادم بينهم والارتاد الي القوة المتولدة لهما المتضادة تجعلها تولد ترددات ضخمة لدرجة انها تنتج مركبات كلوريد الصوديوم اي ملح الطعام. اذا ملح الطعام من المواد التي تصنعها البحار نتيجة للتردات المجالية التي تحدث فيها
- تفسر هذه الظاهر لماذا يحدث التحليل الضوئي في قوس قزح عندما في يوم ممطر
- يفسر ان نهاية قوس قزح في الكلام القديم يكن هناك ذهبا لكن نجد ما ان يتحول الضوء الي تحليل ضوئي حتى يكن هناك مدى له ترددات قصيرة ومتناهية التردد ولحظة التناهي او الايلولة الي التناهي تولد جزيئات قاما او غير ذلك اذا كانت الترددات عظيمة يمكن ان تكن عبارة عن قطع ذهب احتمال.
نعود الي المقال الذي قادني الي نظريتي الحديثة التي سوف تفسر الكثير من الظواهر الطبيعية

 
الاحتراق الذاتي الظاهرة الغريبة التي تحول الإنسان خلال دقائق إلى كومة من الرماد
بعض الظواهر لا سبيل إلى تفسيرها على الإطلاق ، فإذا كان وجودها لا يحتمل أي شك ، فالغموض التام يحيط بها من كل جانب ، وظهورها بالذات يتحدى المنطق ويفوق مستوى معرفتنا بالعالم الذي نعيش فيه ومع ذلك فإن هذه الظواهر العجيبة تتجسد أمامنا دون أن تحظى بأي تفسير علمي مثل ظاهرة الاحتراق الذاتي أو التلقائي .
ماذا نعني بظاهرة الاحتراق الذاتي ؟ كيف تحدث ؟ وما هي تصورات العلماء بشأنها ؟
ظاهرة الاحتراق الذاتي ظاهرة خارقة للعادة نادرة الحدوث وغير متوقعة أبداً ورهيبة في نتائجها ، حيرت العلماء والأطباء قرون عديدة من الزمن ، ففيها يحترق الإنسان تلقائيا ويتحول خلال عدة دقائق إلى كومة من الرماد دون سبب علمي أو جنائي يفسر حدوث هذا الاحتراق ، ولم يتوصل العلماء والباحثون حتى الآن إلى تفسير العديد من الحالات القديمة التي حيرت الخبراء الذين قاموا بدراستها عندما حدثت .
وقبل الحديث عن هذه الظاهرة نستعرض بعض سيناريوهات الاحتراق الذاتي الذي تم رصدها من قبل رجال الأطفال وجمعيات الأمور الخارقة ، نذكر على سبيل المثال عدة حوادث منها ما حدث للسيدة ( إيوفيميا جونسون ) وهي أرملة في الثامنة والستين من العمر تعيش بمفردها في سيدنهام في لندن ، داهمها الموت أثناء ما كانت تشرب فنجاناً من الشاي .
لقد كانت عائدة لتوها من السوق في أحد أيام الصيف فقامت بتحضير فنجان الشاي وجلست أمام طاولة لتشربه ولكنها لم تكمله إذ وجدت بقايا جثتها وهي كومة من العظام المحترقة على الأرض بجانب الطاولة ، لكن رغم الحرارة الهائلة التي يتطلبها الاحتراق التام لجثتها ، لم يكن على الكرسي أي أثر للإحتراق ، ولم يتأثر مفرش الطاولة المطاطي الذي كان يبعد تسعة انشات فقط عن الرفات ، بينما تفحمت الأرضية التي تكومت فوقها العظام بشكل طفيف ، وأكثر ما يثير الدهشة هو أن العظام المحترقة كانت تقبع في داخل ثيابها التي لم تحترق ، وبما أن الفصل كان صيفاً لم تكن هنالك نار مشتعلة في المدفأة وقد أطفأت السيدة جونسون موقد الغاز بعد أن غلت الشاي .
أما السيد هنري توماس فقد كانت ابنته تنتظره في منزلها على الغداء ولكنه لم يحضر ، وعندما تحرت اسرته الموضوع وجدوا كومه من الثياب على أرض غرفة الجلوس في منزله وبداخلها عظام متفحمة ، وكانت الغرفة تعج بالدخان ، واستدعى ضابط الشرطة إلى موقع الحريق ، حيث قال بأنه يشعر بدفء غريب داخل المنزل رغم أن ذلك اليوم كان بارداً جداً ، لقد كانت غرفة الجلوس مثل الفرن ، كما لاحظ الضابط آثار الدخان على جدار الغرفة ووهجاً غريباً برتقالي اللون . وقال في تقريره :
( كان بخار النافذة والمصباح المتدلي من السقف مغطيان بمادة غريبة برتقالية اللون ، كما كان المصباح نفسه مكشوفاً لأن غطاءه البلاستيكي قد ذاب كانت المدفأة مطفأة وأغطية المعقد سليمة وكذلك السجادة . كان هناك زوج من الأقدام البشرية على الأرض وقد ارتديا الجوارب وكانتا متصلتين بالجزء السفلي من الجثة ، وتتدليان من البنطال الذي لم يحترق رغم أنه احتوى على العظام المتفحمة ، بينما تحولت العظام إلى رماد بدءً من أعلى الركبتين ) .
أما قصة جاكلين البالغة من العمر سبعة عشر عاماً فقد لاقت حتفها بعد أن عانت من حروق أصابت 13 بالمائة من ظهرها . لقد كانت طالبة في معهد هولتون للتعليم العالي الواقع في بلدة ويدنز بمقاطعة تشي ، وذات يوم بعد أن غادرت قاعة الامتحانات مع زميلاتها وكانت تتحدث معهم أثناء نزولهم من الطابق العلوي لمبنى المعهد عندما بدأت تحترق فجأة ، وبعد أن أخمدت النيران التي أحرقتها نقلت بسرعة إلى المشفى حيث توفيت بعد ذلك متأثرة بحروقها . لم يكن هناك ما يشير إلى ما قد يكون سبباً في اندلاع الحريق ، كما أن صديقتها التي كانت تمشي وراءها لم تلاحظ أي احتراق أو دخان يخرج من ظهرها . ولكن جاكلين صرخت بعد عدة دقائق : ( أشعر بسخونة في ظهري ، إنني أحترق ) ومن الغريب أن إحدى الطالبات التي شاهدت الحادثة بالصدفة قالت بأنها رأت ضوء متوهجاً غريباً فوق كتف جاكلين ، وبدا وكأنه قد سقط بعد ذلك على ظهرها قبل ثوان قليلة من اندلاع ألسنة اللهب بجسم جاكلين
.
وأخيراً .. حادث بول هايز الذي نجا من هجوم الاحتراق الذاتي
.
عندما كان يتمشى في وقت متأخر من الليل من مساء يوم 25 مايو 1985 وفجأة وجد نفسه محاطاً بألسنة اللهب من خصره إلى أعلى ـ كما لو أنه كان قد غطس في بركة من النفط ثم أشعله أحد ما . وقال فيما بعد عن تجربته المريعة : ( لقد كان شيئاً لا يوصف .. كما لو أنني كنت قابعاً داخل فرن مشتعل وشعرت وكأنما حديد محمي قد التصق بذراعي من الكتفين وحتى الرسغين . واحمر وجهي وأذناي من لفح حرارة ألسنة اللهب ، وأحسست بصدري يغلي كما لو أن أحداً ما قد صب ماء مغلياً عليه . واعتقدت بأنني أستطيع أن أسمع صوت غليان دماغي آنذاك ) وحاول الفرار من اللهب لكنه تعثر ووقع على الرصيف ، فتكور على نفسه معتقداً بأنه يموت ، وبعد أقل من نصف دقيقة انطفأت النار فجأة مثلما اشتعلت فجأة ، ( فتحت عيناي فلم أجد ناراً أو دخان ، وبقيت عدة دقائق ممددا على الأرض خائفاً وبدأت ارتجف من هول الصدمة ) وتمكن من أن يتحامل على نفسه حتى وصل إلى مشفى قريب ، حيث تمت معالجته من الحروق التي أصابت يديه وذراعيه ووجهه ورقبته وأذنيه .
إن حالات الاحتراق الذاتي غير متشابهة ولكنها تمتاز حسب قول الاختصاصيين بنقاط معينة مشتركة ، كالسرعة ، وقدرة الانجاز ، يرافقها غالباً دخان شبيه بدخان النفط ، وحضور محروق عجيب لا تطفئه المياه ، واختيار الظاهرة التي توفر مثلاً أطراف الجسد ولا تضر أحياناً حتى بما يرتديه من ملابس ففي الوقت الذي تحترق عظامه وينسلخ لحمه تبقى ملابسه لا يصيبها أي ضرر ، أو تبقى الأغطية الرقيقة التي يتغطى بها سليمة .
هذه الظاهرة لم يلحظها أحد على الحيوانات ، ولم تتناولها الأبحاث الطبية لأن مميزاتها تدخل نظرياً في باب المستحيل فهي تتضمن في الواقع تناقضاً لا تفسير له ، إذ لا سبيل بأية وسيلة معرفوة لاحتراق الخلايا البشرية أن يحدث حرارة هكذا قوية لاتلاف الجسم بصورة كلية . وإذا حصلت مثل هذه الحرارة فلن تنحصر حتماً ضمن حدود إحراق الأجسام البشرية فقط ، تاركة بقربها مواد سريعة الاشتعال بدون أن ينالها التلف مطلقاً .
وعندما يعالج الاختصاصيون هذه القضية في الحالات النادرة التي تجري ، يفضلون أن يتحدثوا عن ( احتراق غير طبيعي ) مع أن فكرة اندلاع النار تلقائياً أمر آخر مستحيل نظرياً فيسلمون غير مقتنعين بأن بعض حالات مماثلة حدثت على مر الأجيال . فالدكتور ( كافان ترسطن ) الطبيب الشرعي في لندن كتب في الجريدة الطبية الشرعية ( هناك حالات لا سبيل إلى إنكارها ، فيها يحترق الجسم من مركباته الذاتية بدون أية مواد محرقة غريبة عنه ، وقد لوحظ بشكل قاطع عدم الاضرار بأشياء سريعة الاشتعال كانت تحيط به ) .
ومع ذلك تظل الطريقة التي يتم الاحتراق بواسطتها في منتهى الغموض . فكيف يحترق شخص يجلس على كرسي مصنوع من الخشب ويتحول إلى كومة رماد دون أن يحترق أي جزء من الكرسي ويبقى سليماً دون أن تمسه النار مع العلم أن حرق جثة بشرية بشكل كامل يستلزم حرارة كبيرة جداً ( ففي فرن حرق الجثث تلزم درجة حرارة تصل إلى 2500 ـ 3000 درجة مئوية لمدة أربع ساعات ) .. بل كيف يحترق الجسم وهو داخل الملابس دون أن يصيبها بأي ضرر .. وبما أن أغلب البيوت التي جرى فيها الاحتراق كانت مغلقة فمن أين أتى الأكسجين المفترض أن يغذي ناراً كهذه النار الحامية الملتهبة ؟ .. ولماذا لا يشم أي أحد رائحة احتراق عندما يتم كشف الواقعة .. ولماذا لم تترك النار أي أثر في المنزل سوى القطعة المحترقة ؟ .. وكيف تبقى عادة قطعة من الجسم صغيرة ( عادة ما تبقى الأقدام ) لا تتأثر بالاحتراق في الوقت الذي يتحول بقية الجسم إلى رماد ناعم .
ومن التجارب التخصصية التي أجراها العلماء لسنين طويلة في الاختبار والمراقبة ضمن حقل محروقات الاجسام تبين أنه من غير الممكن أن يحترق الإنسان بهذه الطريقة نتيجة للنار العادية . وإن تعرضت الجماجم لحرارة مرتفعة عادية المفعول ، وحتى بعد اثنتي عشرة ساعة وفي حرارة ألف وثمانمائة درجة مئوية أكدوا أن العظام لا تزول مطلقاً بكاملها ، بل تتفتت أجزاء صغيرة متفحمة تظل قابلة التعرف عليها كعظام .
بعد أن عرفنا طبيعة هذه الظاهرة بقي علينا أن نتناول الأسباب التي أدت إلى حدوثها والنظريات التي تناولتها بشيء من التحليل . وهناك أربع أراء رئيسية في تفسير هذه الظاهرة :
الأول : كان الاعتقاد السائد في القرن التاسع عشر بأن الضحايا كانوا من مدمني الكحول ، وأن أجسامهم المتشربة للحكول تكون سريعة الاشتعال ، ولكن هذا التفسير غير منطقي لأن أي شخص يصل إلى تلك المرحلة من الإدمان يموت بالتسمم قبل أن يشتعل أو يحترق .
ثانياً : أغلب النظريات التي فسرت هذه الظاهرة رجحت أن الاحتراق تم نتيجة اتصال الجسم المحترق بنار المدخنة أو المدفأة بحيث تخرج الحرارة والدخان من مدخنة المدفأة فيساعد الفحم على احتراق الجثة بشدة ويحفظ ألسنة اللهب عن أن تمتد إلى باقي أنحاء الغرفة ، ويذوب النسيج الشحمي بالحرارة فيتحول الجسم إلى رفات بشري ، ويعتقد أن درجة حرارة الجسم ترتفع في هذه الحالة إلى حد يمكنه أن يحرق الجثة بشكل تام .. ورغم أن هذا التفسير علمي نظرياً إلا أن الكثير من الحالات لا تؤيد هذا التفسير عملياً من بعض النواحي الرئيسية .
فبعض الضحايا لم يكونوا يجلسون أمام مدفأة مشتعلة ، كما لم يتم اكتشاف أي مصدر للنار في بعض الحالات ، كما وجدوا الكرسي الذي تجلس عليه الضحية المحترقة سليماً ، وبقيت ملابس الضحية سليمة أيضاً . ثم كيف تتمدد الجثة المحترقة على السرير دون أن تحترق أغطيته ؟ وبماذا نفسر القصة الأخيرة التي ذكرناها لبول هايز الذي كان يتمشى خراج منزله وهو بعيد كل البعد عن أي مصدر حراري ..!؟
ثالثاً : يرى البعض أن حالات الاحتراق الذاتي حدثت نتيجة المغناطيسية الجيولوجية للكرة الأرضية عندما كانت في شدتها القصوى ، فالعاصفة المغناطيسية ترفع من سوية المجال المغناطيسي الجيولوجي إلى مدى غير طبيعي لا تتحمله طبيعة الضحية خصوصاً عندما تتعرض لأشعة الشمس ولفترة طويلة من الزمن .
وهذا رأي أيضاً يفتقد إلى المنطق فلو كان الاحتراق يحدث نتيجة شدة المجال المغناطيسي الأرضي لكنا توقعنا أن تحدث هذه الحالات معاً وفي وقت واحد . إضافة إلى أن شدة المجال يحدث بين فترة وأخرى دون أن يتسبب في حدوث حالات احتراق ذاتي .
رابعاً : يرى البعض أن الحالة النفسية لها أثر كبير في عملية الاحتراق الذاتي ويؤكدون أن عمر الضحية وجنسه أقل أهمية من حالته النفسية ، إذ يمكننا أن نتخيل شخصاً يعيش بمفرده وهو يعاني من مرض أو إصابة ، أو مريضاً نفسياً باليأس والخوف والإحباط وعدم الاستقرار العاطفي ، وأن هذه الانفعالات كلها يمكن أن تؤثر على وضعه إذا انعكست حالته النفسية على جسده ، مما يسبب اضطراباً في السلوك الوظيفي للأعضاء التي تنظم آلية الحرارة في جسمه ، ويمكن أن تمر هذه الحالة بشكل طبيعي دون أن يتم ملاحظتها ولكن قد تصل إلى مدي غير طبيعي لا تتحمله طبيعة الضحية وعندها تحول العظام البشرية إلى كومة من الرماد .
لو كانت الأمراض النفسية من خوف وإحباط ويأس وقلق وعدم استقرار عاطفي تؤدي إلى الاحتراق الذاتي لكان أكثر من ثلثي البشر الآن عبارة عن أكوام من الرماد لا أكثر .. فلا توجد إحصائية ولو افتراضية لعلماء النفس تؤكد هذا الرأي لا من قريب ولا من بعيد . كما أن هذا الرأي لا يتناول الضحايا الشبان الذين ليسوا بحالة من اليأس وليسوا في حالة نفسية مرضية .
ذكرنا ثلاثة آراء لا نجدها مقبولة في تفسير هذه الظاهرة ، وبقي أن نذكر رأيان أكثر احتمالاً وواقعية في تفسير الاحتراق الذاتي :
التفسير الأول : البعض يرى أن الاحتراق الذاتي هو نتيجة لحالة اتصال من العوالم الفضائية أو الأطباق الطائرة التي تسبح في الفضاء الخارجي والأرضي وترصدها أجهزة الرادار بين الفينة والأخرى .
فالنار التي تسبب هذا الاحتراق بالسرعة الفائقة ليس هو من صنع البشر ( على أقل تقدير إلى الآن ) وإنما هي نار أشبه بالصاعقة أو الكرة النارية التي تركز على شيء ما فتلتهمه دون أن تسبب أية ضرر بأمور أخرى قريبة وإن كانت سريعة الاشتعال فهي تقصد أمراً ما ولحاجة ما . كما يؤكد أحد الشهود هذه الحقيقة أنه رأى كرة نارية تحوم فوق أحد الضحايا ، وأخرى شاهدت كما ذكرنا في قصة الطالبة جاكلين ضوءً غريباً ينزل على جاكلين قبل أن يحترق ظهرها . إضافة إلى رائحة الدخان الغريبة التي يشمها رجال الإطفاء عند دخولهم إلى موقع الحدث فهي أشبه برائحة النفط وعادة ما يكون لونها برتقالياً أو أزرقاً كما في بعض الأحيان فهذه الرائحة غريبة الوجود في عملية احتراق من النوع العادي المتعارف عليه .
التفسير الثاني : تتم حالة الاحتراق الذاتي نتيجة لتأثير العوالم الغيبية الأخرى كالجن والشياطين والمردة ، فالنيران الغامضة هي إحدى الطرق التي تظهر فيها مردة الشياطين والأرواح الشريرة بواسطتها لأنها من طبيعة ذات ذبذبة وطاقة عالية فيما لو حاولت أن تتجسد أو تؤثر على الإنسان في حالة ضعفه .
وكما هو واضح في تعريف الطاقة السوداء أو الطاقة الخبيثة أنها تتمركز في الاجزاء العليا من الجسم وبالتالي فإن وجود الأعضاء السفلية تبقى سليمة دون أن تمسها النار . وهذا يفسر لنا كذلك بقاء الملابس سليمة ، لأن النار أو الطاقة التي أحترق الإنسان بسببها إنما أدت إلى تسارع الذبذبة الذاتية له وهذه الذبذبة لا تؤثر على الأمور الأخرى سوى الإنسان ، والآثار التي لوحظت على بعض الأماكن إنما هي حرارة الأجزاء البشرية المحترقة .
إن ما ذكرناه مجرد آراء بشأن هذه الظاهرة الغريبة .. ولكنها تبقى لغزاً محيراً لا يعرف الإنسان متى يحل طلاسمه .
تفسير هذه الظاهرة:
الميكرويف أي انه عمليات اغتيال مقصودة ا وان هناك مناطق مهربائية تؤدي في زمن معين تولد مجالات مايكرويف وكما ان الضباب يكثر في لندن فان وجود مجال يصنعه الضباب يمكن ان يحدث او وجود مجالات متغيرة تستدعي لان يحدث تفريق كهربائي وارد
وهذا يقودني الي ان نفهم ان الاشعة الميكرويفة لا تضر الا بالشيء الذي به ماء ولذلك لم يحترق الملابس والاطراف والشعر.
من هنا اخرج بنظرية جديدة ان الصاعقة:
الصاعقة عبارة عن ترددات  مجالية سريع تحدث بين سحابتين وليس تفريغ كهربائي كما ذكر (نظرية حبيب الله ابكر التاريخ(1/82012)
اذا هناك اسلحة من الميكرويف كثيرة جدا
وللاضافة :


مادامت أفران الميكروويف تسخن الطعام فمن الطبيعي أنها تسخن أنسجة أجسامنا إذا تعرضنا لموجاتها
.
هناك اشتراطات صارمة مطبقة منذ عام 1971 على مصانع الميكروويف للتأكد من سلامتها، وهناك متابعة دقيقة لذلك في أمريكا بمجرد إيقاف تشغيل الفرن فإنه لن يتبقى أشعة في الجو أو داخله , طول الاستخدام وعدم النظافة والإهمال وعدم الصيانة كلها أمور لها حديث خاص
.

في عام 1946 وأثناء تجارب على أنبوب مجال مغناطيسي لاحظ بيرس اسبنسر، أن قطعة الشوكولاتة التي كان يحملها في جيب سترته قد انصهرت رغم أنه لم يكن يشعر بأي حرارة على جسمه أو سترته. وقد كان هذا الاكتشاف هو بداية تطوير الأدوات المطبخية في الولايات المتحدة والذي أفاد من هذا التأثير الحراري واكتشف الميكروويف. وفي عام 1952م نزل إلى الأسواق أول فرن ميكروويف لاستخدامه في المنازل بترخيص تجاري لشركة ريتيون
.

رغم أنه قد مضى أكثر من نصف قرن منذ أن اخترع الدكتور ( سبنسر) فرن الميكروويف، وحوالي 45 سنة على استخدامه في المنازل (1955م) وثلاثين سنة على وضع القوانين الضابطة لتصنيعه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية
(1971م) إلا أنه مازال هناك شك وريبة لدى الكثير من الناس حول درجة الأمان التي يعطيها هذا الفرن لمستخدمه. ومازالت الأسئلة الحيرى تطرح في المجالس والصحف والمجلات بل وحتى عبر الإنترنت.

هل الموجات المستخدمة في الميكروويف آمنة؟

هل تسبب السرطان؟

ماذا عن الغذاء المطبوخ أو المسخن فيه؟ هل هو آمن؟ هل حدث له تعديل أو تبديل جعله مضراً بالصحة؟

هل يسبب السرطان؟ أم ينتج طفرات وراثية؟

هل حقاً ما يقال من أنه لا يقضي على الميكروبات؟

هل نشتريه؟

وإذا اشتريناه.. يقال أنه يسرب أشعة؟

ويقال أن هذه الأشعة تسبب تلفاً في الأطراف تقود إلى الحاجة إلى بترها؟

أين الحقيقة؟


الحقيقة موزعة
.

إن شأن هذا الفرن عجيب مع الإنسان، شأنه شأن بقية المخترعات التي تصدر أشعة
.
وإن أمر الإنسان مع الأشعة لعجيب أيضاً
.
كيف وهو يسمع ما تحدثه أشعة المفاعلات النووية من تشوه للأجنة ودمار للبشرية وطفرات وسرطانات
.
كيف وهو يرى ويسمع ما تثيره وسائل الإعلام عن أشعة «تشرنوبل» ومازال يسمع
.. ويسمع.. ويحذر من الأشعة السينية! إن العجب يمتد في جانبه الآخر بجهل بعضنا عن حقيقة الأشعة نفسها..! فما كل أشعة مؤينة أو نووية..!

أمور عدة.. ولا تداخل


عند حديثنا عن الميكروويف وتأثيره على الصحة ترد إلى الذهن عدد من القضايا والأمور وهي
:

أولاً: وببساطة إذا كنا نشاهد الميكروويف يسبب تسخيناً للغذاء فهذا يعني أنه يمكن أن يسخن أي جزء من أجسامنا يتعرض له بالصورة نفسها، وهذا أمر حقيقي لانقاش فيه. وعليه فإن التعرض لأشعة الميكروويف تسبب تلفاً للأنسجة
.
ثانياً: الضرر الذي تسببه الأشعة مقتصر على تلف الأنسجة وحرقها إذا كانت الجرعات كبيرة أو التعرض لها مباشرة. ماذا لو كانت بصورة بسيطة أو غير مباشرة، هل ثمة ضرر كما يقال؟

مثلاً يقال أنها تسبب السرطان.. فما حقيقة هذا الأمر؟

ثالثاً: الأفران التي نستخدمها في منازلنا هل تسرب أشعة غير مباشرة أم أنها آمنة. وكيف نعرف ذلك؟

رابعاً: لو لم تسرب أشعة ولم تتعرض أجسامنا لها، ماذا عن الغذاء المسخن والمطبوخ في الميكروويف، هل هو آمن صحياً؟


حول هذه المحاور الأربعة سيكون تحقيقنا في هذا الموضوع
.

بداية هذه الاشتراطات


لقد أدركت كثير من الحكومات المصنعة لأفران الميكروويف المنزلية خطورة تسرب الأشعة من الفرن إلى جسم الإنسان(من منطلق تسخين الجسم) فوضعت مواصفات واشتراطات تمنع تسرب الموجات الكهرومغناطيسية منه إلى خارجه المحيط به
.
ومن تلك الاشتراطات التي وضعتها إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية
(FDA) فمن ذلك: الاشتراطات التي تحدد كمية الموجات التي لابد للفرن ألا يسرب أكثر منها في حالة استخدامه خلال عمره الزمني. فكان الشرط ألا تتجاوز الأشعة 5 مللوات لكل سنتمتر مربع لبعد مداه الأعلى بوصتين من سطح الفرن، وهذا الرقم أقل بكثير جداً جداً من الرقم الذي يحدث ضرراً بصحة الإنسان. وهذا يعني أنه كلما ابتعدت عن الفرن أكثر من بوصتين (أي 5 سنتيمترات فقط)، فإنك ستتعرض لأقل من واحد من الواحد في المئة من الأيونات. أي أنه يضعك في الأمان شبه المطلق.
إن جميع الأفران التي أنتجت في أمريكا بعد أكتوبر 1971 لابد أن يكون لها شهادة تثبت أنها خاضعة لتلك الاشتراطات
.
كما ألحقت تلك الاشتراطات التوزيع والبيع لأفران الميكروويف بين الحين والآخر
.
وفي حالة اكتشاف أي خلل من قبل أي مصنع ومخالفة للاشتراطات فإنها تلزم المنتج بتعديل الخلل فوراً لجميع الأفران التي سوقت وإصلاحها بدون إلزام المشتري بأي مقابل مادي لذلك
.
ولكن تبقى قضية المتابعة الدورية بعد استخدام الفرن لمدة طويلة أو سوء استخدام أو عدم نظافة الباب لفترات طويلة قابلة للتساؤل خصوصاً عندنا
!
إن في طيات تحقيقنا هذا شيئاً من الحلول العملية، ولكن قبل هذا مازال هناك سؤال أولي مهم وهو
:

ما هي الموجات التي تستخدم في أفران الميكروويف؟ وما هي حقيقتها؟


إنها مفيدةوخطيرة أيضا
.

تسمى الأشعة التي تستخدم في أفران الميكروويف بالموجات الكهرومغناطيسية
. وتعد الموجات الكهرومغناطيسية المتعددة باستخداماتها معلماً من معالم التطور التقني الذي شهده العالم منذ مطلع القرن التاسع عشر الميلادي. فسكان المجتمعات الحديثة معرضون دائماً لموجات كهرومغناطيسية من صنع الإنسان بترددات مختلفة ومستويات متفاوتة في الشدة. ويمكن أن تصدر هذه الموجات من خطوط نقل الطاقة الكهربائية، وأفران الميكروويف، وأجهزة الاتصال الجوالة، والمحطات القاعدية لنظام الهاتف الجوال، وشاشات الحاسب الآلي، وأجهزة العلاج الطبيعي المستخدمة في المستشفيات. ومحطات البث الإذاعي والتلفزيوني وأجهزة الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى الأقمار الاصطناعية.
كما أن هناك معدات أخرى انتشرت في السنوات الأخيرة يمكن أن تضاف إلى مصادر الموجات الكهرومغناطيسية ومنها أنظمة كشف السرقات المستخدمة في المحلات التجارية، وأنظمة التحكم في السير على الخطوط البرية السريعة وأنظمة التحكم عن بعد لبعض الأجهزة الإلكترونية. ومازالت الصناعة الإلكترونية تنتج آلات وأجهزة تضاف إلى هذه المصادر السابقة
.

إضافة تلوث
..

إن مثل هذه التقنيات ورغم فوائدها للبشرية إلا أنها في الوقت نفسه عنصر من عناصر التلوث البيئي في العصر الحديث، فقد أمكن رصد آثار عديدة لتلك الموجات. فهناك الأثر الحراري والأثر غير الحراري الذي أشار عدد من الدراسات الإحصائية إلى وجود نوع من الارتباط بينه وبين الإصابة ببعض أنواع السرطان. ويتفاوت أثر وضرر تلك الموجات على الإنسان بتفاوت شدة وتردد تلك الموجات، كما يعتمد أيضاً على طبيعة التعرض لتلك الموجات الكهرومغناطيسية
. وقد زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بتلك الموجات وبآثارها -الثابتة منها والمحتملة- على النطاقين الدولي والمحلي.

لنتعرف على المصدر
.

الإشعاع الكهرومغناطيسي عبارة عن طاقة متولدة في شكل موجات نتيجة تعامد مجال كهربائي مع مجال مغناطيسي. وله صور عديدة تختلف فيما بينها بالطول الموجي والتردد، ومثال ذلك موجات الراديو، موجات الميكروويف، الأشعة تحت الحمراء، الضوء المرئي، الأشعة فوق البنفسجية، الأشعة السينية، أشعة جاما
.
ولقد حدد «المعهد الأمريكي الوطني للمقاييس» الموجات الكهرومغناطيسية العاملة عند ترددات اللاسلكي (الراديو) بأنها تلك الموجات التي تنحصر تردداتها بين 3 كيلو هيرتز و30 جيجاهيرتز، ويعمل خلال هذا النطاق الواسع من الترددات عدد كبير جداً من الآلات والأنظمة الكهربائية مثل أنظمة الاتصالات اللاسلكية، والمرسلات الإذاعية والتلفزيونية، والرادارات، وأنظمة الملاحة الإلكترونية، وآلات المعالجة الإنتاجية المستخدمة في الصناعة والأبحاث والآلات الطبية المستخدمة في العلاج الطبيعي في المستشفيات
.

ثم نتعرف على آثاره
.

هنا سنتكلم عن آثار التعرض للموجات الكهرومغناطيسية مباشرة في جميع أنواعها المذكورة وليس أفران الميكروويف فقط. بمرور الزمن على استخدام الموجات الكهرومغناطيسية في الأغراض المتعددة تراكمت خبرات ومعلومات عن بعض الآثار غير المحمودة لتلك الموجات على الإنسان والبيئة المحيطة. ومن الممكن القول أنه لا ينبغي إهمال الخطر المحتمل للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأجهزة المختلفة وخصوصاً في مجالات العمل. فقد ذكر تقرير لوكالة حماية البيئة الأمريكية أنه يبدو أن هناك ارتباطاً بين سرطان الدم وسرطان الأعضاء وبين العمل في أعمال يزيد احتمال التعرض فيها للمجالات الكهرومغناطيسية، إذ إن أخطارها ليست مقصورةً على مشغلي تلك الأجهزة بل يتعداهم إلى من يقوم بصيانة تلك الأجهزة أو من يعملون بجوارها. والحق أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الشائكة نسبياً، فقلة الأبحاث في هذا المجال وكثرة الإشاعات عن دراسات خاطئة أو حالات غير مثبتة علمياً أدى إلى وجود نوع من التخوف الزائد لدى بعض فئات المجتمعات على جميع مستويات التعليم
..

تقسيم أكثر عمقاً
.

من الممكن تقسيم الآثار الناتجة عن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية (مرة أخرى نؤكد أننا نتكلم هنا عن التعرض لجميع الأنواع مباشرة) على أنها آثار حرارية أو آثار غير حرارية، إذ إن تعرض جسم الإنسان أو جزء منه لتلك الموجات قد يتسبب في انبعاث حرارة داخل الجسم. ويعتمد هذا التأثير اعتماداً مباشراً على شدة الموجات الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الإنسان وعلى تردد تلك الموجات أيضاً
.
كما أن هناك آثاراً غير حرارية تنتج عن تدخل الموجات الكهرومغناطيسية في عمليات أجهزة الجسم المختلفة. ومما لاشك فيه أن الأثر الحراري لموجات الراديو هو أثر خطير وينبغي عدم التقليل من ضرره أو التهوين من احتمالات حدوثه
.
وقد أدى ذلك إلى رفع دور الوعي والحذر عند العاملين وأرباب العمل على حد سواء. وتتلخص ميكانيكية الأثر الحراري لتلك الموجات في استجابة جزيئات الماء- في جسم المصاب- بالاهتزاز تبعاً لتردد تلك الموجات، مما يؤدي إلى انبعاث الحرارة بفعل ذلك الاهتزاز. ويقوم الجسم بدوره بمحاولة التخلص من تلك الحرارة بطرق مختلفة، ولكنه قد يفشل في ذلك فينتج ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو الجزء المصاب مما قد يؤدي إلى حدوث ضرر دائم. ومن أمثلة ذلك ما يمكن أن يحدث للعين التي تتأثر بالحرارة، كما يتأثر بها بياض البيض
.

وعوامل شتى
..

ويختلف امتصاص الكائنات الحية للموجات الكهرومغناطيسية باختلاف أحجامها كما يعتمد على تردد تلك الموجات أيضاً. فيوجد لكل حجم من الأحجام تردد يسمى تردد الرنين، يحدث عندها أقصى امتصاص للطاقة الموجودة في الموجات الكهرومغناطيسية
.
ونظراً لضرورة وجود مقاييس تضمن سلامة العاملين على الأجهزة المذكورة، ومثيلاتها، وضرورة سلامة العامة الذين يتعرضون للموجات الكهرومغناطيسية بشكل دائم، قامت عدة دول بوضع مقاييس خاصة بها من أجل تحقيق ذلك الهدف
.
كما أن امتصاص الطاقة يتوقف على كتلة الجسم وشكله وحجمه واتجاههه بالنسبة للحقل وعلى الخواص الكهربائية للجسم والبيئة
.


حبيب الله ابكر

ملك اليهود المنتظر المخلص عيسى عليه السلام المنتظر المهدي المنتظر؟

بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax)

اجمل ما ريايت باب القاتكان يقبل ارجل المسحيين والمسلمين الفقراء بروما ومن اغرب ما قال فلنبذ التفرقة زلكن الغريب هو ان الامة الابرهيمية كل منهم ينتظرون المخلص ولكن كلا علي شاكلته وكان الشخصية المنتظرة واحدة او اثنيين
ولتجدنا اكثرهم مودة للذين امنووا الذين قالوا انا نصارا سبحان الله يذكرني بقول الملك نقاشي رضى الله عنه للمسلمين المهاجرين ذاك هو الناموس الذي كان ياتي لعيسى والله ما بين دينكم وديتتا الا هذا الخط الذي خطه بيده الان اصبحوا ابناء ابراهيم يفهمون ان اخوانه في النسب وفي الطريق الاخر فليساعد كل منا الاخر لكي يقيم تعاليم دينه الي ان ياتي المخلص بقول المسحيين وبقول اليهود ياتي ملكهم الذي لا يقبل  الدية  وبقولنا نحن المسلميين المهدي المنتظر وغيسى عليه السلام اليست شخصيات هدة بمناظير ثلاثية وهما شخصا واحدا ملكخم يماثبه مهدينا ونتفق مع المسحيين في ان مهدينا يسلم الراية لعيسى غليه السلام او كما وصق في القران السيد عيسى بن مريم 

الثلاثاء، 26 مارس 2013

ولهان حزين

بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax)

عندما تبرق عيناك لغيري
احزن كاني الكون قد سكن
ايا ايتي في هذا الزمان انتي لعوبة مع الغير
كيف يكن هناك من ينافسني حبا لك يالحبيبة
الا ائتمن النساء يوما
يوما لك وسائر الايام للغير
الحزن خيم في كبدي اه لو تري
ان الفؤاد دم ينزف في داخلي
ابطئت كل الاحاسيس
لا فرح لا بهجت
لا طيرا مع الطيور ارفرف
تكبلت وجمت احرقت 
انت الضوء الذي
انت نور مبرق في وجهي
انتي كل الاحرف تربعت ورتبتها من اجلك
اه اتهرع اليهم وانا حبيبك اذا هرولي
فماني  مكره احد
اف للدنيا اذا لم تطيل
 الحبيب الذي لقلبك مبهجة
اين الاخلاص يا اخلاص
اكلمة رتبت احرفها من خيالٍ
اليوم اشعر بسكرات الموت تحرق بدني
اليوم اشعر بالموت يدب دبيبه وينمل جسدي
اه وليت اه تطفيء ناري وجدي
اظل انا والاخلاص في صومعتي معتكفا في مسجدي
ذاهدا في كنيستي راهبا متهربا
لان الخلص اليوم قد انتفى
ورؤيتي للاحباب *** اصفيائا 
فالغيوم القت فيها ضبابا قد اظلمها
نحس حزن وجد حرقة يا لسعادة المنتحرين في الهوى
يا لتعاسة الاحياء في الحبيبة  التي منك تهرب 
وفي النهاية لمشيئة الاله نصبر ونشكر ونحمد 
وله نركع ونشكرَ
والقلوب تحزن والعين تدمع
ولكن الاله اكبر فوقنا جميعا
وتسبيحه حقا ولن نبطر او نكفر

السبت، 23 مارس 2013

أيا صوفيا سمية

بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax)



أيا صوفيا سمية
لماذا تأخرت اهو يوم نحسي
اسمعي فان الحب فاتن لا يعرف الصبر
تلاحمت كل موسيقانا فا نتي المهر العذري
احذري يوما تاتي وتجد من هو بهواك تفحم ورمادا ترمدا
وبنارك حرق وانكوى
ايا صفية القوم صفاءً
تكدر الخَلقُ وتنكر
وفي امر وامرك تحشر
الا انت ما انتي الصفا لا شيبة فيه و لا الشوائب بك تتعلق
ياساحرة العينين مسحورة
يا شاردة الفؤاد نفورة
يا عصفورة تريد ان يتغزل في رشاقتها
تذكر الامس فتتالم
تذكر الكبرياء والآباء فتهوم ولهان بنجوم السماء
تيأس ان ما في الارض ليس بانجم
تتباكي الفؤاد والشرف مع النجوم والخُلقُ فوق النجم او حول النجم يسبح
ولكن دمعتك تقل إني ما بين الأحواض اُجَرَعُ وزفير الغير استنشق
يا ليت صَاعِدي النجوم حلوا عندما كنت نجمة براقة بروق وصلوني عندما كنت بين الأنجم سابحة سبوح وبملكوتي الإله اترنم وبالحسن اجود
تردد همسا دون عقل تعقله يا للوحل فمن عاش في الأوحال لابد أن يتطين
إباء صفية القوم صفا لابائها تتألم لكبريائها احشائها تتضخم تتالم
فدعي الأوحال وشانها
ان الذهب بالثرى مطمور
لا ياسف فانه نفيس
و انت الصفاء وان الصفاء نفسا نفيسا بأذن الإله قد تصنع
حبيب الله ابكر
7/2/2013م
كلمات كتبت في سينالفراجيم




 

الجمعة، 22 مارس 2013

مـرت الايـام كالخـيـل أحلام

بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax)
مـرت الايـام كالخـيـل أحلام
وانطوت امـال كـم رواهـا غـرام
مـــرت ومــــر نـعـيــم
كان ظني فيه يدوم لكنه مر سريـع
خــلـــف وراه هــمـــوم
الامـــا مــــا بــتــزول
مـــا بـيــن ارق وذهـــوع
مـاكــان جـــزاي اهــيــم
سـمـيـري يـبـقـى الـليل
وهـوانــا لـســه ربــيــع

إلا أنتي

بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax)


إلا أنتي
ارتمت بل ارتطمت كطفلٍ بين الذراع
أ أقبلتها أم لم اقبلها أن العقل مني ضاع
وكنت وحشا بل أربع سباع
غصنا أثقله الهوى فكان مع الهواء يلين بانصياع واستمتاع
يا من ألهبتني ناراً من وجد الشوق فان الهوى مصارع صراع
تلألأت علي وجهها دررا  وحليا من جيد الصناع
يا ممشوقة القوامِ قواماً ينقسم فالنهد نافر والعجز ممتدٌ باع باع
ظننتني المتهور المتوقد المنفجر وللشرب المسَّكَرِ جراع
مشرط طبيب للجسد المصون قطاع
صاح هواها هامس خجلا وجلا هيت هيت هلم اليَّ بإسراع
إن كنت نارا مُسَعَرَةً فانا الشمس مسعرة حُميةً تشعُ إشعاع
أموج تحتك كموجي بحر من دون قاع
أحطمك تحطيم السَفِن والشراع
وسأنهل نهلا حتى ذروة الإشباع
أحببت زمراً إلا أنتي زمرةً! تبزُهنَّ بإجماع
خلوصه مخلصة  إخلاص فزرعك حب يستحيل الاقتلاع
كلمات :
حبيب الله أبكر محمد احمد
22/3/2013  
00249112057295
00249154951731
 

الجمعة، 15 مارس 2013

لمحة تأريخية للزئبق

بسم الله تعليقاتكم الجميلة تبرعاتكم والمساهمة يساعدنا علي تطوير الموقع ويمكن التبرع الي تحت هذا الاسم / https://www.libertyreserve.com تحت رقم الحساب الاتي :Account Number U3158448 (stpone43dmax)


لمحة تأريخية للزئبق
لا أحد يعرف على وجه الدقة تركيب أو نوع المركبات السامة التي إستخدمها البشر في غابر الزمان لقتل الخصوم. لكن وبلا أدنى شك يمكن الجزم أنَّ تلكم السموم كانت نباتية المنشأ، لا حيوانية ولا معدنية حتى عرف الإنسان القديم الزرنيخ والنورة.كانت نباتية المنشأ لأن النباتات كانت قد أُستخدمت منذ الزمن القديم كأدوية وعقاقير شافية أو مهدئة للآلام أو حتى مخدِّرة كنبات الخشخاش وبعضها قاتل كأوراق نبات الدفلى على سبيل المثال. أما سموم الأفاعي والعقارب ( وهي سموم حيوانية ) فلا تقتل إنْ تناولها الإنسان عن طريق الفم. بلى، إنها تصبح قتّالة إذا ما دخلت الدورة الدموية للإنسان عن طريق الجروح. وهذا ما قامت به ملكة مصر القديمة كليوباطرة التي قتلت نفسها منتحرة بلسعة أفعى سامة وليس بتناول هذا السم عن طريق الفم مع طعام أو شراب. وعليه فلا يمكن قتل الخصم بإجباره على تناول كأس شراب أو أكل طبق طعام فيهما سم أفعى. ولا أحدَ على وجه التحديد يدري بمَ كانت تُسقى السيوف والخناجر والسكاكين، أقصد بأي سائل كانت تُنقع وسائل الفتك هذه حتى تستحيل إلى آلات ليست جارحة حسبُ، بل وممُيتة طال الوقت أم قصر.
مع مرِّ الزمن تعرّف الإنسانُ القديمُ على بعض العناصر المعدنية السامة فوظّفها كمواد قاتلة يجري تناولها إما مع الشراب أو الطعام أو كليهما عن طريق الفم فقط إذ ما كانت الغازات السامة معروفة يومذاك. أكثر هذه المعادن شهرة من بين ما كان مُتاحاً منها أو معروفاً هي الزئبق والزرنيخ ( الآرسين ) والرصاص. أُستعمل العنصران الأولان وما زالا على أوسع نطاق كسموم للتخلص من الخصوم. فمركب كلوريد الزئبق المعروف بالسليماني هو سائل قاتل شديد السميّة. والحِلة التي أهداها ملك الروم للملك الضليّل والشاعر إمريء القيس، لمّا راح هذا إلى ذاك يستنجد به لإعانته على أخذ الثأر من قَتَلة أبيه من بني عشيرته،كانت منقوعةً بخليط الزرنيخ والنورة، الأمر الذي تسبب في تهروء جلد الشاعر طالب النَجدَة ومن ثم وفاته. فلا إستردَّ مُلْكَ أبيه ولا سلم بجلده. هذه الخلطة شائعة جدّاً اليوم في بعض الأقطار العربية ولا سيما العراق، كخلطة لإزالة شعر الجسم في الحمامات العامة ولإزالة شعر رؤوس وكراعين الخرفان قبل طهوها وتجهيزها كأكلة أل ( باجة ) الشهية والشهيرة في بلاد الرافدين. تُستعمل ذات الوسيلة تارةً لإشباع جسد الإنسان بالطعام الشهي وتارةً أخرى للفتك بهذا الجسد ( رُبَّ نافعةٍ ضارّة ).
لقد إستعملت كهنة المعابد الفرعونية هذه الخلطة مع الملح ومع القطران أحياناً في عمليات تحنيط الموتى وبعض الحيوانات كالقطط والتماسيح والطيور. أما الرصاص السام فقصته معروفة على نطاق واسع. إذ يؤكد بعض علماء التأريخ على دور الرصاص في المساهمة في إنهيار الإمبراطورية الرومانية إذ كان الرومان يعتّقون نبيذهم في أوان من رصاص. وبمرور الزمن تسمم هذا النبيذ وإنتقل مفعوله السام إلى أجساد شاربيه. والنتيجة المتوقعة هي تقلص فعالية هذه الأجساد وضعف قدراتها الجسدية وعجزها عن القيام بمهام القتال والدفاع عن النفس وعن الإمبراطورية الرومانية المترامية الأطراف التي تهاوت تحت ضربات الأعداء. أما أول ذكر للزئبق كمادة سامة أُستعملت في جريمة قتل فقد ورد في المسرحية الشهيرة ( هاملت ) التي كتبها شكسبير (1)، حيث قُتِل والد هاملت بصب الزئبق في إحدى أُذنيه حينما كان نائماً في حديقة قصره في ساعة قيلولة الظهيرة كما تُفيد أحداث المسرحية. ما هو الوجه العلمي في هذه الجريمة؟ الجواب قد لا يخلو من بعض الطرافة : إنَّ الزئبق سائل معدني أثقل من الماء بثلاث عشرة مرة ونصف، ومع ذلك فإنه قادر على النفاذ من خلال بعض الأغشية كطبلة الأُذن مثلاً ومن ثم الإستقرار في تجاويف الأذن الداخلية قريباً جداً من الدماغ، مركز الجهاز العصبي كله. كذلك يخترق الزئبق ورق الترشيح العادي المستعمل في المختبرات نافذاً من خلال مساماته تماماً كما يفعل الماء.
يعرف الطب الحديث اليوم مدى خطورة بخار الزئبق على خلايا الأعصاب بالدرجة الأولى. أجل، بخار الزئبق. فالزئبق هذا المعدن الثقيل الذي يشغل المكان الثمانين في الجدول الدوري للعناصر وكتلة ذرته أكبر من كتلة ذرة الحديد بحوالي أربع مراتٍ… هذا العنصر الثقيل دائم التبخّر وبخاره شديد الخطورة. لم يعرف عطّارو الأزمنة الخوالي هذه الحقيقة يوم أنْ كانوا يبيعونه دونما حاجة لترخيص أو إجازة من لدن جهة ذات إختصاص. كماكانت جدّاتنا يتداولن هذا السائل السام ويدخلنه بيوتهن ليجبلن منه مع الحنّاء خلطة لتلوين الشيب وتعفير شعر الرأس بقتل بيوض بعض الحشرات الضارة التي تتخذ من الشعر مكاناً مناسباً لوضع البيوض. فجداتنا كنَّ إذنْ قد إستخدمن الزئبق كمادة معفِّرة ومبيدة للحشرات قبل أن يهتدي علماء البايولوجيا وخبراء البيئة والزراعة إلى ذلك بأمد بعيد.
التأريخ الدقيق لإكتشاف الزئبق غير معروف، لكنه وُجِد حتماً بعد أن إكتشف الإنسانُ الحديد والنحاس والرصاص. ولم يُولِه الإنسانُ القديمُ أهمية تُذكر لأنه كان بمسيس الحاجة للألات القاطعة والجارحة كسلاح للهجوم والدفاع وحفر الأرض لشق القنوات التي تجلب الماء له ولماشيته. أو لحفر القبور تحت الأرض لدفن موتاه وللتنقيب عن الأشياء الأكثر صلادةً. كذلك لحفر الكهوف والمغارات في الجبال والصخور ملاجيءَ ومساكنَ له ومقتنياته من الحيوان. وطبيعي أنْ لا ينتبه هذا الإنسانُ الأول للزئبق طالما إنه لا يُضاهي الحديد والنحاس متانةً وقواماً…إنه عنصر سائل.
ورد ذكر الزئبق في مقدمة إبن خلدون (2) (( عاش في القرنين الثامن والتاسع الهجريين)).
كما ورد ذكره في رسائل أوائل من تعاطى صنعة الكيمياء من العرب كجابر بن حيّان الذي عاش في القرن الثاني الهجري.
يروي علم الذرة الحديث قصة طريفةً حول وفاة القائد الفرنسي المغامر والطموح نابليون بونابرت الذي دوّخَ في حروبه أوربا، فقد كشف 

المرجع"
faculty.ksu.edu.sa/.../لمحة%20تأريخية%20للزئبق.doc