الخميس، 21 مارس 2019

معمد محمد ام عمد ام حمد ال حمد ال عمد أحمد أعمد

الحلقة 124: في البحث عن محمد رسول الله - من هو النّبي مُحَمّد أو مُعَمّد؟ أين كانت الكعبة و من هم البرامكة؟! و أين كان بيت المقدس قبلة الإسلام الأولى ج٣

* د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels و أحمد رسمي Ahmed Rasmy
** مشاركة: د. سامي فريد و جريّس سَكَس

النّصارى أو النّصرانيون جماعة الناصريين اليهو-مسيحيين أصل دين الإسلام كانوا يصلون ثلاث مرات و ليس خمس مرات في اليوم!

لماذا يصلّي المسلمون خمس مرات بدل ثلاثة كما يوصي النص في القرآن؟! هناك شيء عجيب في الإسلام المعاصر يجهله المسلمون. هذا الشيء العجيب هو أنه توجد في الإسلام الذي يتبعونه طقوس تُعارِض نصوص القرآن بكل وضوح. مثلاً: النص القرآني يطلب من المؤمن أن يصلّي ثلاث مرات فقط في اليوم و هي الصباح و العصر و المساء. و السؤال هو: لماذا يُخالف المسلمون تعاليم القرآن و يصلون خمسة مرات بدلاً من ثلاثة كما يطلب منهم القرآن بوضوح؟! ذلك لأن القرآن تَبِعَ بالضبط التوراة التي تطلب من اليهود أن يصلوا ثلاثة مرات في اليوم و هذا مذكور في عدة آيات قرآنية، مثلاً: (سورة ق): {* فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ أَدْبَارَ السُّجُودِ (40) *} هاتين الآيتين تطلبان بوضوح من المسلم أن يصلّي قبل طلوع الشمس، أي في الصباح الباكر (سحر أو شَحَريت بالعبرية שחרית) و قبل غروب الشمس (العصر و بالعبرية منحَه מנחה) أي في العصر و الصلاة الثالثة في الليل (بعد غروب الشمس "المغرب" و بالعبرية عربيت ערבית)، و هي بالضبط عدد صلوات اليهود اليومية. كما نجد ذلك في سور و آيات أخرى كما ورد في (سورة هود): {* وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ زُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114) *}، و في (سورة الإسراء): {* أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) *} .. إذاً كاتب القرآن كان صريحاً فهو يطلب من المسلمين إتّباع اليهود و أداء ثلاث صلوات في اليوم فلماذا يخالف المسلمون تعاليم القرآن و يصلّون خمس مرات في اليوم بدلاً من ثلاثة فقط؟!!

الجواب هو: بحسب بعض الباحثين، الفقهاء العباسيون مثل البخاري هم الذين أخذوا طقوس الصلوات الخمسة و الوضوء عن الصابئة المندائيين في العراق و فرضوها على المسلمين بعد أن أدخلوها على طقوس الصلاة و الوضوء اليهودية، و هكذا خلطوا طقوساً مندائية بأُخرى يهودية. ممّا يعني أن الخلفاء العباسيين صنعوا طقوس الإسلام و شرائعه طوال القرنين الثاني و الثالث الهجري و قد فعلوا هذا تدريجياً مُعتمدين على فقهائهم أمثال البخاري و الطبري و إبن هشام. و لصناعة ديانة الإسلام لجأ البخاري و غيره من الفقهاء إلى عدة مصادر ١. المصدر الأول: هو تأويل بعض آيات القرآن، و ٢. المصدر الثاني: هو الديانة اليهودية و شريعتها و أساطيرها و هذا يلتقي مع القرآن، لأن شرائع القرآن كلها يهودية تقريباً، أما ٣. المصدر الثالث: فهو الديانة الزرادشتية المجوسيّة، مثلاً، مفهوم الجزية مأخوذ عن الزرادشتية الفارسية التي كانت تفرض على كل الأجانب و ٤. المصدر الرابع: هو الديانة المندائية أو ديانة الصابئة التي نقل منها هؤلاء الفقهاء طقوس الوضوء و عدد الصلوات الخمسة. إذاً يمكننا تلخيص مصادر الإسلام في أربعة:

١. أولاً: نصوص القرآن النّصراني (اليهو-مسيحي)

٢. ثانياً: الديانة اليهودية

٣. ثالثاً: الديانة الزرادشتية الفارسية

٤. رابعاً: ديانة الصابئة المندائية

أمثلة: حديث البخاري: "رقى الرسول إلى السماء العليا و لاقى الله الذي فرض عليه خمسين صلاة، ثم تدخل موسى بينهما، (و أخيراً بعد عدة مساومات)، فرض الله خمس صلوات"، و حديث النسائي: "هبط الملاك جبرائيل إلى مكة و صلى خمس مرات بالرسول"

‎الصلاة كان معناها بكل بساطة التقرب إلى الله بالمُناجاة لهذا فهي لا تحتاج إلى وصف للحركات، و بالتالي فالصلاة المذكورة في القرأن و التي كانت تقام في بدايات الإسلام ليست هي الصلاة المعروفة اليوم عند المسلمين ‎لنقرأ الآيات التالية:
‎"و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها" سورة الإسراء، آية 110
‎هنا لا يوجد وصف للحركات في هذه الآية القرأنية و إنما فقط وصف لصوتها و كأنها كانت فقط دعاء أو ترانيم. ‎"و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين" سورة البقرة 43. هنا جاء الركوع معطوفاً كأن الصلاة شيء و الركوع شيء آخر
‎"ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" سورة النساء 43. لو كانت الصلاة بحركات لكان من الأجدر أن
   يقال حتى تعلموا ما تفعلون. لكن أن يعلم الإنسان ما يقول  فقط يوحي أن الصلاة كانت أقوال (دعاء)، 

‎ثم مما يؤكد أن السجود في الصلاة ليس بحركة هو الآيتين:
‎" إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّيج رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ" سورة يوسف آية 4.  فمن غير المعقول أن نتخيل أن السجود حركة! كيف تسجد الشمس و القمر إذاً!؟ ‎"ادخلوا الباب سجّدا و قولوا حطة" البقرة 58. فلو كان السجود هو الحركة المعروفة فمن المستحيل الدخول من الباب في حالة سجود! ‎و هذا يرجّح ان الصلاة في بدايات الإسلام كانت دعاء و ترانيم بلا حركات واجبة ثم تطورت مع الوقت لتصبح على ما عليها اليوم من شكل. و تلك الحركات (سجود و ركوع) لها جذور في الحضارات العريقة و الديانات الوثنية القديمة كان يُعبّر بها عن الإحترام و الولاء للحكام و ايضاً نجدها في العبادات للآلهة عند السومريين و الكنعانيين و العبرانيين و المصريين القدامى

حتى نصل إلى حقيقة تاريخ الإسلام لا بد و من المهم جداً أن نفرق ما بين المسيحية و النصرانية، فنحن نعلم أن العالم الغربي يدين بالمسيحية لكن لا أحد منهم يعرف أي شيء عن "النصارى" كلقب للمسيحين، فهم بيعرفون كلمة (نازورس) أي (النّاصرة) و كلمة (نازورس Nazarous أو ناصري Nazarene) تطلق على سكان الناصرة التي تقع في الجليل في شمال فلسطين و يعرفون الطائفة النصرانية أما مسيحيي الشرق التي تطلق عليهم كلمة (نصارى) فيرفضون هذه الكلمة رفضاً تاماً و هم يعرفون أن النصارى هم الطائفة العبرية التي نشاّت فى بلدة الناصرة مسقط راس يسوع الميلاد الجليلي الناصري و التي رفضت ألوهية المسيح بعكس قانون إيمان مجمع نيسيا / نيقيا الذي يتبعه المسيحيون منذ ذلك الوقت و حتى اليوم، إذاً السر أو مفتاح اللغز الإسلامي يكمن فى كلمة (نصارى) لأن الخدعة الكبرى التي استخدمها العباسيون فى نشر دولتهم الدينية الجديدة كانت طمس و إحراق تاريخ النصارى اليهو-مسيحيين و لصق لقب (نصارى) بمسيحيي الشرق و هكذا تمت إخفاء معالم تزوير الحقيقة و طمس هوية هذه الجماعة و تغييبها من التاريخ، لكن الشواهد و الدلائل عليهم بقيت كثيرة و من أهمها ما ورد عنهم في سور و آيات القرآن نفسه!!!

في المسيحية و في القرون الأولى لم يكن هناك طقوس و لا سجود، بل هي كانت ثورة ضد سيطرة الحاخامات على الشعب، و بعد هزيمة اليهود و النصارى اجتمعوا مع السراسنة / الهاجريون و كوّنوا دين جديد و أعادوا طقوس الديانة اليهودية. المشكلة أن من يدعي الثقافة و العلم من المسلمين مصر على نشر الجهل و التخلف!! الحقيقة أن الدين الإسلامي جاء من تزاوج النصرانية مع الزرادشتية، و من الواضح أن الدين الإسلامي تمّت صناعته من قبل العباسيين حيث كان لهم إنتماء زردشتي مجوسي، لذلك قاموا بإضافة المجوسية على الديانات الإبراهيمية و تم ذكر ذلك مرة واحدة في القرآن في سورة (الحج، آية 17) : {* إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هَادُوا وَ الصَّابِئِينَ وَ النَّصَارَىٰ وَ الْمَجُوسَ *} و هذا يوضح المكان و الزمان الذي تمت به صناعة هذا الدين الجديد!!!

المزيد على هذا الرابط، من هم الهاجريون، العرب المنسيون الذين زلزلوا العالم:

m.facebook.com/story.php?story_fbid=364107477783201&id=100025518545516

الإسلام .. ھذا الدین الذي یتبعه أكثر من ملیار شخص على كوكب الأرض و صراع دام لأكثر من ألف و أربعمئة سنة بین طرفیه من السنة و الشیعة. عندما بحثنا عن تاریخ ھذا الدین وجدنا مفاجأه كبیرة و ھي أن أغلب ما كتب عنه من المصادر الإسلامیة قد تمت كتابتھا في العصر العباسي بعد حوالي 150 ل 200 سنة على ظھوره. ھناك غموض كبیر و فترة شبحیة تحیط بأصول ھذا الدین. الباحث الألماني "محمد كالیش" صرّح أن وجود (النبي محمد) أمر مشكوك فیه و أن علم الأنساب ھو علم لا دلیل على صحته و نشأ بعد حوالي 200 عام من ظھور الإسلام أیضاً!! فجأة ظھر تاریخ الإسلام دفعة واحدة في العصر العباسي من العدم، و ھذا یطرح أسئلة كثیرة: لماذا فترة الصمت الكبیرة التي سبقت بداية ظهور ھذه الكتابات؟ ھل تاریخ الإسلام تمّ تزویره؟ و إن حدث التزویر فعلاً فھل ھذا التزویر كان في العصر العباسي فقط أم أنه كان في العصر الأموي أیضاً؟ ھل (النبي محمد) كان موجوداً بالفعل؟ و إن كان موجوداً فھل كان ھو ھذا التاجر الزاھد أم لا؟ و ھل (محمد) كان إسمه أم كان هذا مجرد لقب له؟ فإن كان ذلك لقبه فما كان ھو إسمه الحقیقي؟ للبحث عن إجابات ھذه الأسئلة قررنا البحث عن مصادر تاریخیة تعود للقرن السابع الميلادي في محاولة منا للوصول إلى الحقیقة و قد وجدنا مفاجآت من الممكن أن توضح لنا كیف نشأ دين الإسلام و تكشف لنا ما الذي حدث من تزویر للتاریخ الإسلامي و من هو أو هم الذي / الذين قام / قاموا بهذا التزوير
(محمد)؟؟ من أين أتى هذا الإسم؟؟ هل أنّ محمد كان إسمه (قثم بن عبد اللات القريشي) و بعد أن أصبح (نبي) غير إسمه إلى محمد؟؟ لماذا محمد؟؟؟ من أين أتى بهذا الإسم؟ أو ربما الأصح الصفة؟؟ أو هل هو رسم لكلمة و ليس إسم بشكل أدق؟!! و لماذا يدعي المسلمون أنه كان مكتوباً في الإنجيل؟! في أي إنجيل؟؟ و هل ذلك الإنجيل كان "منزلاً" ؟ أم وضعياً؟ و من وضعه؟! هل التلاميذ و الرسل من المسيحيين الأوائل أو من آباء الكنيسة كتبوا الأناجيل المسيحية باللغة العربية أم بالسريانية أم باليونانية؟؟ إذاً من أين أتى محمد بهذا الإسم؟؟؟ عند قراءة الإنجيل المترجم إلى السريانية وحده فقط من بين الأناجيل المكتوبة بلغات أخرى نجد أن هذا الرسم يتكرر باستمرار!!! كثير من الباحثين قد قالوا أن (محمد) هو في الحقيقة إسم المسيح (يشوع / يسوع) أو لقب يرمز للمسيح أو الكاهن الممسوح بالزيت المقدس و نجد في اللغة السريانية أن كلمة (يشوع) و هي إسم السيد المسيح تكتب (ܡܥܡܕ) و هو شكل رسم كلمة (محمد) باللغة العربية، كما نرى في الصور المرفقة لعملة مكتشفة في فلسطين تعود لما بين عام 647 م و 658 م تحمل إسم (محمد) و تصور ملكاً مُتوجاً و هو يحمل صليباً كبيراً و أيضاً هناك صورة مُرفقة لعملة مكتشفة في فلسطين تعود لما بين عام 686 م و 687 م تصور حاكماً متوجاً مع الصليب و مكتوب عليها إسم (محمد). أيضاً هذا البحث مُرفَق بصور لعملات نقدية أموية (ضُرِبَت في عهد الدولة الأموية) تحمل رمز الشمعدان اليهودي Menorah و عبارة محمد رسول الله!! .. أغلب هذه العملات ضربت في فلسطين و إحداها تحمل عبارة "إيليا مدينة بيت المقدس". مشكلتنا أننا نرى يهودية اليوم كممثل وحيد لليهودية القديمة لكننا اليوم بتنا نرى بوضوح أكثر من أي وقت مضى أن الإسلام هو دين أقرب إلى اليهودية القديمة المُتصَحِّرة من اليهودية المُعاصرة. رمز الشمعدان بسبعة أذرع يعبر عن جانب فقط من الفكر اليهودي حيث أنه حتى عصر المدرسة الميمونية (في القرن 13 م) كان النقاش ما زال جارياً حول شكل الشمعدان و مفهومه. فشمعدان الأمويين في بيت المقدس كان يمثل الفكر المسيحي المتهود (النصراني) الذي انبثق منه الإسلام و قيام الخليفة عبد الملك بن مروان ببناء مسجد "قبة الصخرة" على موقع الهيكل اليهودي ل(الملك / النبي سليمان) التوراتي الإفتراضي و الروايات حول أن عبد الملك كان يقول أنه تحدر من سلالة (الملك / النبي داوود) تفسر وجود هذا الرمز اليهودي على عملات الأمويين!! و قد وجد نقش لشمعدان بخمسة أذرع قد نحت على صخرة في القدس عمره حوالي 2,000 سنة، أما فيما يخص أن الشمعدان كان يرمز ل"شجرة الحياة / شجرة الأنوار البابلية" فهذا نقاش كان دائراً حتى في الأوساط اليهودية القديمة، و في بحث ل Léon Yarden نشره عام 1,991 م دافع فيه على أطروحة أن الشمعدان اليهودي كان يرمز ل"شجرة الأنوار" البابلية!!

عندما ندقق نجد بالفعل تشابه شكلي قوي بين كلمة (يشوع) و رسم (محمد) باللغة السريانية بالإضافة للعملات المكتشفة التي تحمل رسم أو نقش الصليب، أو ربما أن (محمد) كان لقب أو صفة كناية عن المسيح الذي هو (معمد) و كما هو معروف فإن المسيح كان يوصف ب(المعمد) و ذلك لأنه (تعمد) بمياه نهر الأردن، و هو قد أوصى بالمعمودية و أن كل مسيحي يجب عليه أن يعمد .. و في الكتابة السريانية القديمة لا يمكن التفريق بين رسم (محمد و معمد) .. بالمناسبة فإن (النبي محمد) حسب الرواية الإسلامية الرسمية كان هو الآخر قد (تعمد) على يد القس ورقة بن نوفل، كما نذكر جميعاً بأن ورقة بن نوفل الأسقف النصراني لطائفة اليهود الأبيونيين النصرانيين التوحيديين في المدينة (سيتضح معنا أن المدينة المقصودة كانت هي إما مدينة مرو في أفغانستان فارس / إيران بحسب الباحث المصري أحمد رسمي أو هي البتراء في الأردن بحسب دراسات الباحث الكندي دان جيبسون و هي ليست المدينة المنورة الحالية الواقعة في الحجاز) عندما قام بتزويج إبنة عمه خديجة بنت خويلد ل(محمد) كان قد (باركهما) فلا يعقل أن أسقفاً قام بمباركة زواج نصراني من دون تعميد للطرفين و هو شرط من شروط الزواج النصراني كما أن الجميع يعرفون بأن (محمد) لم يتزوج على خديجة طيلة زواجه منها حتى وفاتها و ذلك حسب قوانين و تعاليم الشريعة النصرانية التوحيدية التي كانت تمنع الطلاق أو تعدد الزوجات .. و كما نعلم أن هدف القس ورقة (و معلمه و منصره الراهب بحيرى / بو حيرا / بو هارا / بخارى) كان تكملة التبشير بالنصرانية التوحيدية (الإسلام) بواسطة هذا النبي ال(معمد) في منطقة جدباء مُقفرة لم تنتشر فيها المسيحية البيزنطية التثليثية بالكامل

إذاً دعونا لا نقع بهذه المغالطة التاريخية .. إن كنا نتبع الرواية الإسلامية العباسية فمحمد هو (قثم بن عبد اللات القريشي) لكن الرواية الإسلامية العباسية أثبتت لنا بشكل قاطع لا يدعو فيها للشك أنها كانت نتاج تزوير و فبركة الكتاب و الرواة الفرس الخراسانيين لذلك دعونا نضعها في مكانها الصحيح: سلة النفايات أو القمامة .. و دعونا نطلع على الوثائق غير المزورة و التي وصلت إلينا من أديرة الرهبان السريان و المُراسلات بين ملوك الفرس و الأباطرة الرومان البيزنطيين من القرون الخامس و السادس و السابع الميلادية أي في الفترة التي سبقت و عاصرت فترة بدايات نشوء الإسلام و التي لم تخضع لأي تزوير أو تحريف أو تبديل .. يتضح لنا منها أن (محمد) كان لقب لشخص و ليس إسم له، و هي كلمة سريانية كانت تعني (يشوع أو يش-شاوا أو يشوا - يشوع - يسوع) و تعني (المخلص أو المهدي المنتظر) و هو لقب كان يطلق على سيد القوم أو الرجل الذي كان يرتجى منه خلاص الأمة من الإحتلال و الإضطهاد، سواءً أكان المقصود هو الإحتلال و الإضطهاد الروماني البيزنطي أو الفارسي الساساني و ربما كان لقبه (معمد) أي الذي تعمد بالماء / مياه نهر الأردن و ربما من عمده كان القس ورقة بن نوفل قبل تزويجه لإبنة عمه خديجة بنت خويلد زوجته الأولى النصرانية (و ليست المسيحية)

في الحلقة السابقة ذكرنا ثلاث روابط للأجزاء الثلاثة للدراسة الكبيرة التي قام بها الباحث المصري أحمد رسمي إستناداً على ترجمة الوثائق و المخطوطات و المُراسلات العائدة إلى تلك الفترة و بمساعدة أبحاث قام بها عدة باحثين هامين نذكر منهم د. سامي فريد و ليلى حسن و هرمز مثلث العظمة و غيرهم، يشير البحث بشكل مُدهش على أن ذلك الشخص رسول الإسلام (محمد الفاتح العسكري) يختلف عن (محمد المذكور أربع مرات في القرآن الذي هو يسوع بن مريم بنت يواكيم مسيح الميلاد المُختلف عن عيسى بن مريم بنت عمران عبد الله و رسوله يوشع بن نون إبن أخت النبي موسى المهدي أو المخلص اليهودي الذي يعود زمنه للقرن الثامن أو حتى التاسع قبل الميلاد) و لم يكن إسمه (قثم بن عبد اللات القريشي) كما كنا نعتقد و لسنين طويلة باعتمادنا على المصادر الإسلامية، بل محمد الفاتح العسكري كان إسمه في الحقيقة هو عليا / إيليا / إلياس أو إياس بن قبيصة (أو من كبيسا) الذي كان ملك المناذرة الذي كانت جيوشه الجرارة تعسكر في الحيرة (الكوفة) في جنوب العراق قرب البصرة، و الذي كان قائداً عسكرياً فذاً في جيش خسرو الثاني أبرويز كسرى الفرس و الذي ألحق بجيوش الروم البيزنطيين هزائم عديدة قاسية و كسرهم في عدة معارك و انتصر عليهم في موقعة (اليرموك) في بلاد الشام و حتى أنه حاصر عاصمة دولتهم القسطنطينية لكنه لم ينجح باقتحام أسوارها المنيعة! و هو نفسه كان القائد المنتصر في معارك (ذي قار) و بعد تحايله على خسرو الثاني كسرى الفرس و استقلاله و إنشائه للدين الجديد بعد توبيخ كسرى له إثر سجوده لهرقل (الإمبراطور البيزنطي هيركوليس) عظيم الروم و اتفاقه معه على عقد معاهدة سلام تنهي الحروب بين الإمبراطوريتين الأمر الذي أغضب خسرو الثاني!! مطابقة التواريخ و الوثائق تدل على أن صاحب هذه المعارك و الإنتصارات الحربية و (الفتوحات) كان هو علي أو عليا (علي بن أبي طالب) و هو نفسه (خالد بن الوليد) و هو نفسه الملقب ب(أبو تراب) و (الشاهين) و (الفاروق) و هو نفسه كان (عمرو بن العاص) الذي "فتح" مصر و هو نفسه الملقب بالمحمد (لذلك أسميناه محمد العسكري لتفريقه عن شخصية محمد الديني)!! دينياً كان إياس / إليا / عليا على طائفة أو ملة اليهود الموسويين الإبراهيميين الحنيفيين النصرانيين الموحدين الذين كانوا يتبعون للراهب بحيرى و القس ورقة بن نوفل و هم طائفة اليهود الإبيونيين النصرانيين الأريوسيين النسطوريين الموحدين الذين آمنوا بالماشيح التوراتي عيسى بن مريم  بنت عمرام أو عمران (يشوع بن نون إبن إخت النبي اليهودي موسى) و كذلك آمنوا بيسوع مسيح الميلاد الجليلي الناصري (محمد القرآن) لكنهم آمنوا به كرسول و نبي مُرسل و أكدوا بشريته و رفضوا ألوهيته و حاربوا المسيحية الرومانية البيزنطية التثليثية الآلهة المتزوجة من المُعتقدات الوثنية الميثرائية الفارسية و الرافدينية و الكنعانية و المصرية القديمة (الآب و الأم و الروح القدس) التي فرضتها الدولة البيزنطية بالقوة على جميع مواطنيها و على الشعوب التي كانت خاضعة لحكمها تحت قانون الإيمان المسيحي الذي سنه الإمبراطور قسطنطين عبر قرار مجمع نيسيا / نيكيا / نيقيا الذي انعقد عام 325 م! (المحمد أو المحمود الصفات أو المعمد) كان لقب القائد العسكري عليا / إيليا / أبو تراب / ذو الفقار و ليس كما زورت شخصيته و قدمتها لنا الروايات الأموية و العباسية بعد إقدام أحد قواد جيشه و العاملين تحت إمرته (معاوية بن أبي سفيان، ماهوية إبن القائد شهرباراز) بالتآمر و الإنقلاب عليه و اغتياله بالسيف و استلام السلطة و الحكم من بعده و تأسيس الدولة الأموية اليهو-مسيحية (النصرانية) و الذي انقلب على ذريته هو بدوره "الخليفة" عبد الملك بن مروان أو بن مروانان (عبد الملك من مرو) و هذا هو في الحقيقة الشخص الذي أسس و أعلن قيام (الدين الإسلامي / الدولة الإسلامية) بشكل رسمي و أرسى قواعدها و وسّع المسجد الأقصى في القدس و أرسل الجيش الأموي و على رأسه واليه على فارس و العراق (الحجاج بن يوسف الثقفي) لهدم (الكعبة / بيت الله الحرام التي كانت في البتراء) الذي نجح في القضاء على ثورة المتحدر من نسب آل البيت و بني هاشم المتمرد عبد الله بن الزبير أو (عبد الله من الزبيل الذي كان قد رمم كعبة الحجاز الحالية و نقل الحجر الأسود إليها من البتراء) و هدم جميع الكعبات التي كانت مُنتشرة في شبه الجزيرة العربية. فيما بعد أتباع عبد الله بن الزبير و العباسيون بعد قضائهم المُبرَم على الأمويين، أبقوا على كعبة مكة في الحجاز في شبه الجزيرة العربية التي بناها عبد الله بن الزبير كبديل عن كعبة البتراء التي هدمها الجيش الأموي بالمنجنيقات و سواها مع الأرض، و من ثم قاموا بتحويل إتجاه القبلة و إتجاهات جميع محاريب المساجد إليها بعدما كان إتجاه القبلة الأولى و المساجد الأولى التي بنيت في فجر الإسلام الباكر أغلبها متجهة إلى البتراء في الأردن و قلة منها متجهة نحو قبة الصخرة في القدس - فلسطين!!!

كما نلاحظ أن مدن مرو و بلخ و كبيسا و ممر خيبر جميع هذه الأماكن تقع على طريق الحرير في أفغانستان قرب باكستان شرق إيران حالياً. كان عبد الملك بن مروان (أو عبد الملك من مرو) أول من صك العملة الإسلامية لأول مرة و هي تصور كاهناً نصرانياً مُتوجاً و بجانبه صليب أو شمعدان يهودي و منقوش عليها عبارة "محمد رسول الله" كما هو مبين في بعض الصور المُرفقة. علينا أن نوضح أن القس ورقة بن نوفل كان قد تنصر على يد الراهب بحيرة أو بحيرى / بو حيرا / بو هار (على وزن قند هار) / بو حار (غار حراء) / بو خار (بخارى أو بخارى) و جميع هذه الأسماء تقترح أنه كان شخصاً واحداً (بولس السيميساطي؟ عند تطبيق الزمن الشبحي)، و تلميذه القس ورقة بن نوفل (لوقيان الأنطاكي؟ عند تطبيق الزمن الشبحي) و جميع رهبان دير بصرى الشام الذين أتوا بعدهم من الإبيونيين النسطوريين أو النساطرة (نسبةً إلى نسطور الأنطاكي أول أسقف يعين على القسطنطينية) و المطران ثيودور المصيصي و الراهب كانوا كلهم نصرانيين موحدين عاشوا في القرون السابع و السادس و الخامس و الرابع للميلاد على التوالي التراجعي (إن لم نطبق نظرية الزمن الشبحي) و كانوا جميعهم يتبعون فكرياً و عقائدياً لبدعة الراهب (إبيون Ebion) الذي عاش في القرنين الأول و الثاني الميلادي و هو المؤسس الأول للمذهب النصراني التوحيدي الذي أكد على بشرية المسيح و رفض تأليهه و رفض المسيحية التثليثية (الآب - الإبن - الروح القدس) و طبعاً (النبي المحمد الديني الذي تطابقت سيرته مع الراهب الليبي أريوس؟ صديق لوقيان الأنطاكي و تلميذ بولس السميساطي  عند تطبيق الزمن الشبحي) و رسول الإسلام عليا / إيليا (محمد العسكري) كان يتبع لهم أو لهذا المذهب النصراني التوحيدي كما جاء ذلك واضحاً جلياً في قريانهم أو قرآنهم الذي أكد على ذلك مراراً و تكراراً في عدة من سوره و آياته: {* قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا" أحد *} (سورة الصّمد) ..

العرب لم يغزوا وسط آسيا و لا بلاد فارس!

فالإسلام هو توليفة فارسية زرادشتية مع يهودية أبيونية آريوسية نسطورية نصرانية توحيدية نشأت في أواسط آسيا و تبلورت في الهلال الخصيب. البرامكة كانوا سدنة الكعبة التي كانت في بلخ بفارس (و هي غير الكعبة التي كانت في البتراء بالأردن)، و بحسب الدراسة التي قدمها الباحث أحمد رسمي فإن بلخ هي التي كانت تسمى ب(أم القرى)، و أم القرى و ممر خيبر كانا يقعان على طريق الحرير في أفغانستان، و أفغانستان تقع في شرق إيران و التي كان إسمها بلاد خوراسان و همذان، و التي منها أتى سلمان الفارسي، و أبو مسلم الخراساني و الهمذاني و الطبري و القزويني و البخاري و إبن مسلم و النسائي و النيسابوري و سيبويه و إبن ماجه و إبن داوود و تيمورلنك و هولاكو و جنكيزخان و التركي السلجوقي و التركي المملوكي و التركي العثماني و التوركماني و التوركستاني و الكندي و الخوارزمي و الشهرستاني و الطشقندي و السمرقندي و النقشبندي إلخ ... كما ترون معنا و كما هو واضح حتى لأبسط الناس أنه أغلبهم إن لم يكن جميعهم من بلاد فارس و خوارزم و خوراسان و خوزستان و همذان و سجّستان و طاجيكستان و توركمنستان و سمرقند و طشقند و غيرها!! فالإسلام الذي وصلنا اليوم جاء إلينا من هذه المناطق و ليس من مكة و المدينة اللتين تقعان في نجد و الحجاز في غرب شبه الجزيرة العربية!!! الرجاء مراجعة هذين البحثين الهامين للدكتور سامي فريد:

ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=426960
ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430807

دعونا نقارن بشكل مختصر و سريع السمات الأساسية لشقي دين الإسلام السني و الشيعي:

الإسلام الأسود يهودي نصراني (الشق أو الفرع السني): كعبة سوداء - الحجر الأسود - لحى و قبعات يهودية إبراهيمية موسوية سوداء - ملايات و براقع و حجابات سوداء - تعاليم يهودية نصرانية سوداء - قلوب دموية سوداء - فيل حبشي رمادي أو أسود - غزو عربي صحراوي - ألة الحرب المستخدمة: جمال و ناقات صفراء و بنية و سوداء - رايات فتح بيضاء و سوداء - تاريخ دموي أسود مزور - أمكنة و أسماء تاريخية عربية مزورة - نبي عربي أسمر أو أسود السحنة (محمد) - الحجاز غرب صحراء شبه الجزيرة العربية امتد شمالاً إلى تركيا - العراق - سوريا - لبنان - الأردن - فلسطين - مصر و شمال أفريقيا - يمارس تعذيب و قتل الغير المُختلف عنه

الإسلام الأخضر زرادشتي مجوسي (الشق أو الفرع الشيعي): كعبة مكسوة بالحرير الملون - الحجر الأسود - لحى و عمائم بوذية هندوسية زرادشتية خضراء - ملايات و براقع زرقاء و حجابات خضراء - تعاليم بوذية هندوسية زرادشتية خضراء - قلوب دموية حمراء - يمارس تعذيب و جرح و إيلام نفسه - فيل هندي رمادي أو مزركش - غزو آسيوي منغولي تركي - آلة الحرب المستخدمة: خيول و أحصنة بنية و سوداء - رايات فتح خضراء و صفراء و حمراء - تاريخ دموي أحمر مزركش بالخُرافات و الأساطير الزرادشتية - أمكنة و أسماء تاريخية و مقامات و أضرحة خضراء - نبي فارسي زرادشتي أخضر (علي / دانيال / الحسين) - أفغانستان امتد شرقاً إلى الباكستان - الهند - بنغلاديش - إندونيسيا و غرباً إلى إيران - العراق - سوريا - لبنان - الأردن - فلسطين - مصر و شمال أفريقيا

كما نرى بشكل واضح هنا فإن الإسلام هو دين خليط (كوكتيل) فسيفسائي متكون من جميع الأديان الآسيوية و الإبراهيمية الشرق أوسطية التي سبقته و قد استقى منها مجموعة مُعتقدات و تعاليم مُتخالطة مُتخالفة و مُتناقضة اختلطت و تصارعت و تمازجت في منطقة الشرق الأوسط (العراق - سوريا - لبنان - الأردن - فلسطين - مصر و شمال أفريقيا) فنتج عنها هذا الدين الفسيفسائي العجيب الذي ولد هذا الصراع الديني و المذهبي و الطائفي الغريب المدمر للإنسان و الأوطان. و سؤالنا الملح هنا: أما حان الوقت لفهم و ترك هذه الأديان التي أكل عليها الدهر و شرب؟! أما آن الأوان لصرف الجهد و الوقت بإعادة إعمار الأوطان و بناء الإنسان على أسس علمية حديثة و حضارية قويمة بعيداً عن هراء و جهل و تخلف و خرافات و دموية هذه الأديان "اللاسماوية" التي غيبت الفكر و العقل لإنساننا و ألغت عطاء و نتاج حضاراتنا و مساهماتنا في تطور و سعادة البشرية لطوال اللألفي سنة الماضية؟؟!!!!

المسجد الأقصى - بيت المقدس؛ قبلة النصرانيين (المسلمين) الأولى:

الخطأ القاتل الذي وقع فيه مزوروا القرآن في الفترة الأموية (الحجاج بن يوسف الثقفي كان واحداً منهم و أهمهم) و العباسية و مؤلفوا الرواية الإسلامية الفرس الخوراسانيين و الهمذانيين و غيرهم الذين نقلوا خرافة معراج النبي زرادشت إلى السماء و ألبسوها على نبي الإسلام عليا / إليا / أبو تراب / محمد و أضافوا عليها إسراؤه على المسجد الأقصى البناء الذي لم يكن موجوداً على زمنه و لم يبدأ بناؤه في مدينة إيلياء القدس (مدينة السلام) إلا في عام 65 للهجرة (سنة بداية قضاء أمر المؤمنين) و لم يتم بناؤه من قبل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (عبد الملك من مرو) إلا في عام 74 للهجرة أي بعد مضي أكثر من خمسين إلى ستين سنة على اغتياله من قبل خيانة القائد العسكري في جيشه (معاوية بن أبي سفيان) الذي انقلب عليه و دبر عملية اغتياله بمؤامرة معركة صفين المعروفة. مهما حاول المسلمين اليوم ترقيع هذا الخطأ القرآني فالآية 1 في سورة الإسراء تقول: {* سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى *} و لو كانت هذه الآية "ربانية" نازلة من عند سيدنا الله صلى محمد عليه و سلم لكان الأجدر بها أن تقول: {* سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى صخرة معبد جيرود، أو إلى صحن هيكل سليمان، أو إلى بيت المقدس  *} لأنها تلك كانت هي أسماء تلك البقعة من الأرض قبل زمن الحكم الأموي و تشييد المسجد الأقصى عليها، و الأفضل من ذلك أيضاً لو نصت كما يلي: {* سبحاني أنا الذي أسريت بعبدي ليلاً من المسجد الحرام إلى صخرة معبد جيرود، أو إلى صحن هيكل سليمان، أو إلى بيت المقدس * فأنا ربكم الأعلى و أنا على كل شيء قدير *} فالله تكلم معنا عن نفسه و خاطبنا بشكل مباشر في سور و آيات كثيرة في القرآن فلماذا اختار أن يتكلم معنا بصيغة الغائب هنا؟!! الجواب ببساطة شديدة هو لأن هذه الآية وضعية تمّت كتابتها بعد بناء المسجد الأقصى

عندما نقرأ التاريخ الإسلامي أو نبحث في مصادر الرواية الإسلامية الرسمية نجد أن شخصية (محمد القرآني أو الديني) مختلفة تماماً بالأفكار و المُعتقدات و التعاليم و الأفعال عن (محمد الأحاديث و السيرة النبوية). الرهبان السريان النصرانيون مؤلفوا القرآن الحقيقيين تحدثوا عن محمد (النبي) أو الرسول؛ رسول المحبة و السلام و الهداية إلى الطريق أو (الصِّراط) المستقيم و المعاملة الحسنة و هي تُماثل تماماً أفكار و تعاليم و فلسفة و حكمة المفكرين أو الفلاسفة أو (الأنبياء) الآسيويين من أمثال بوذا و زرادشت و حكمة الفراعنة المصريين الغنوصية الهرمسية، و (محمد الأحاديث و السيرة النبوية) قد يكون هو في الحقيقة المدعو (قثم بن عبد اللات القريشي) الشخص الزاهد الفقير المضطهد الذي عاش في البتراء بالأردن ثم ارتقى إجتماعياً و أثرى بعد زواجه من التاجرة الغنية خديجة بنت خويلد إبنة عم القس ورقة بن نوفل و اشتغل بتجارتها مع الشام و تدمر (إرم ذات العماد) القريبة و كان يعرج على الرهبان السريان في بصرى الشام و ينقل رسائل بين الراهب بو حيرا و القس ورقة بن نوفل إلخ .. و غالباً نسب مؤلفوا القرآن كثيراً من فلسفة و حكمة بوذا و زرادشت و أسقطوها على شخصية هذا التاجر النّزيه ال(محمد أو المعمد) الشخص النصراني المثالي بالخلق القويم و الأخلاق الفاضلة الحسنة المثالية التي كان يتصف بها عادةً فقط "الأنبياء" من بين البشر. أما (محمد الأحاديث و السيرة النبوية) هذا نراه أحياناً شخصاً مختلفاً تماماً، فهو شخص عِدائي مُجرم سفّاك للدماء قام بتصفية و تدبير إغتيال و قتل جميع معارضيه الذين بلغ عددهم 11 رجل و امرأة و كان أشهرهم "كعب بن الأشرف" سيد يهود خيبر و هي مكائد و مؤامرات مذكورة بالتفصيل في كتاب [الإغتيال السياسي في الإسلام، للكاتب المصري هادي العلوي]، و كان منهم نساء و قد جرت تصفيتهم بطرق بشعة مثل قصة قتله لأم قرفة التي أمر بقتلها بربطها بين جملين و شقها إلى نصفين بسبب شعر كتبته تهجوه فيه! و نراه قد قام بغزوات و حروب عديدة و أتى بأحاديث كثيرة عن أوامره بالقتل من أمثال أحاديث "جئتكم بالذبح" و "من مات و لم يغزو" و "جعلت رزقي تحت ظل رمحي" إلخ ... و كأنه كان قاطع طريق همجي صحراوي غير متحضر!!! و هي برأينا أحاديث جلها إن لم تكن جميعها أحاديث وضعية ملفقة من نسج خيال الرواة الإسلاميين، بعضهم كانوا على زمن الأمويين لكن أغلبهم و أشهرهم كانوا على زمن العباسيين كالبخاري و النسائي و الترمذي و إبن مسلم و غيرهم .. و حتى أن بعض السور العدائية و التي تدعوا للقتل و الإجرام الواردة في القرآن هي غالباً سور مُقحَمة فيه أو مُضافة عليه من قبل هؤلاء الرواة المزورين و هو ما يفسر إختلاف طابع السور (المكية) المُسالمة و التي تقول: {* من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر *} (سورة الكهف، آية 29) عن السور (المدنية) العِدائية التي تقول: {* وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ *} (سورة البقرة، آية 191) و غيرها من السور، و غالباً هؤلاء المزورين وضعوا ما كان يناسب حكامهم الأمويين و العباسيين من سور التّرغيب و التّرهيب لتثبيت دعائم حكمهم و تقوية سلطانهم و ضمان ولاء و عدم ارتداد الشعوب التي دخلت تحت سيطرتهم و ضمان قتال و حب "إستشهاد" المقاتلين من القادة و الجند في الجيوش الإسلامية في الحروب التوسعية و الإستعمارية للدولة الحديثة الناشئة ...

و قد يكونوا قد نسبوا الكثير من هذه الأحاديث زوراً أو أضافوا كثيراً إلى شخصية هذا المحمد (١. محمد الأحاديث و السيرة النبوية) و هو شخص مختلف عن (٢. محمد الديني المخلص اليهودي عيسى بن مريم بنت عمران عبد الله و رسوله يوشع بن نون و عن محمد القرآن يسوع بن مريم بنت يواقيم مسيح الميلاد) و مُختلف أيضاً عن (٣. محمد العسكري) إيليا / عليا ملك المناذرة الذي كان يحكم مناطق نفوذ واسعة في بلاد العراق و الأهواز بتفويض من الفرس، أي هو الملك علي / عليا / إيليا / إلياس أو إياس بن قبيصة (أبو تراب - القائد سين / الشاهين صقر المملكة - الفاروق - ذو الفقار - سيف الله المسلول - عمرو بن العاص) القائد العسكري الفذ و الشاعر و الحكيم و الأديب الفصيح المتميز قائد جيوش كسرى الفرس (الإمام علي بن أبي طالب بحسب الرواة الإسلاميين) الذي خاض حروب و قاد إنتصارات معارك ذي قار و اليرموك و بدر و أحد، و قد هزم بهذه الأخيرة و أصيب فيها و كاد أن يموت و الطريف أن الذي هزمه كان هو شخصه نفسه لكن بإسم "خالد بن الوليد" بحسب الرواية الإسلامية المزورة لكن الدلائل التاريخية تشير على أن الذي هزمه في هذه الموقعة كان القائد الروماني "ثيودور" شقيق الإمبراطور البيزنطي "هيركوليس" أي هرقل و ليس خالد بن الوليد، و معركة الخندق بمساعدة سلمان الفارسي و موقعة تبوك (أغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر) و قام بحصار مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية إلخ .. قبل أن يقوم كسرى الفرس بتوبيخه عقب اتفاقه مع هرقل على عقد معاهدة سلام بين المملكتين و إنهاء حالة الحرب بينهما دون الرجوع إلى أبرويز و فوق ذلك سجد له الأمر الذي اثار غضب خسرو الثاني و علم هو بذلك فقرر ترك قيادة الجيش و الهرب من وجه كسرى خيفة من تدبير إغتياله، و هرب من وجه خسرو بنفرٍ من أتباعه من العراق غرباً و قام بطلب حماية الغساسنة الذين كانوا يحكمون مناطق نفوذهم في بلاد الشام و الأردن فلسطين بتفويضٍ من الرومان البيزنطيين، ثم تمرد عليه و دبر مؤامرة اغتياله القائد في جيشه معاوية بن أبي سفيان (ماهوية أخو القائد نكتاس بن شهر باراز) كما هو معروف لنا إلخ .. فنحن نرى هنا شخصية قائد عسكري فذ قوي و فائق الذكاء و التخطيط العسكري توج أغلب معاركه التي خاضها بالإنتصارات (و هذا ينطبق على وصف القائد العسكري خالد بن الوليد فهو بالحقيقة كان الشخص نفسه) و أديب فصيح (فموسوعة نهج البلاغة تنسب له لكن الحقيقة أن الرواة الفرس هم الذين نقلوها من كتب الفلسفة و الحكمة المصرية و الهندية الهندوسية و الصينية البوذية و الفارسية الزرادشتية إلى العربية و نسبوها له) و كان أيضاً شاعراً بليغاً قضى جل حياته فوق صهوات الجياد و قطع الصحراء العراقية - السورية بالجمال لمؤازرة الجيش المقاتل لجيوش الروم و دحرهم في معركة اليرموك إلخ ..

من خلال ما استعرضناه معكم سابقاً نرى هنا أن شخصية نبي الإسلام محمد هي في الحقيقة شخصية مركبة من ثلاث شخصيات:

١. شخصية النبي الديني و محمد القرآن: و هي شخصية مركبة من عدة شخصيات دينية يهودية و مسيحية و فارسية، سنتناولها بالتفصيل في الحلقة القادمة

٢. شخصية النبي / محمد العسكري: هو هذا القائد في الجيش الفارسي - البرثي العربي المحارب الماهر و الأديب البليغ و الشاعر المُختلفة تماماً و المُناقضة لشخصية محمد الديني و لشخصية محمد الأحاديث و السيرة النبوية

٣. شخصية النبي / محمد الأحاديث و السيرة النبوية: ذلك البدوي راعي الغنم الأمي الدّرويش الزّاهد و المُنقطع و المُتعبد في غار حرّاء المحفور في الجبل في شعاب مكة (او بالاصح في مدينة البتراء بالأردن) و هي صفات النبي زرادشت أو بوذا، هو ذاك اليهو-مسيحي التوحيدي (النصراني) اللامع الذكاء تلميذ القس ورقة بن نوفل الذي كان يرسله بمراسلات بينه و بين الراهب بحيرى (بو حيرا / بو هار / بخارى) و يجتمع مع الرهبان النساطرة في ديرهم الكائن ببُصرى الشام و يتلقى منهم علوم و أخبار الصحف الأولى (صحف إبراهيم و موسى)، و من ثم زوجه لإبنة عمه خديجة بنت خويلد و فأصبح تاجراً غنياً يقوم برحلة الشتاء و الصيف و غدا من  وجهاء و كبار أعيان قريش إلخ ...

في الحقيقة إنه من الصعب تبيان الحقيقة من كان هو من هؤلاء الشخصيات الثلاثة "النبي" الحقيقي .. أكان هو واحدا" منهم أم كان إثنان منهم تم دمجهما في شخصية واحدة أم كان الثلاثة معاً تم دمجهم في شخصية واحدة و نسبت إلى هذه الشخصية (مثلث العظمة الهرمسية التي جمعت ما بين 1. الملك و المال 2. النبوة 3. الأدب و الشعر و البلاغة و الفصاحة) و هي الصفات الثلاثة التي تميز الشخصية الأسطورية المعروفة ب(المهدي المُنتظر) الذي كان و لا يزال يحلم بها و ينتظرها جميع أتباع و مؤمني أو مُعتنقي الأديان اليهودية الإبراهيمية الموسوية الثلاثة من اليهود (يشوا أو يش-شاوا أو يشوع بن نون / عيسى بن مريم التوراتي مسيح القرآن) و المسيحيين (يسوع الميلاد الجليلي الناصري / مسيح إنجيل تدما توماس / مخطوطات نجع حمادي / محمد القرآن)؛ فبعض المسيحيين ينتظرون عودة الفادي المخلص بعد معركة "هرمجدون" التي ستقع في الشرق الأوسط و فيها سيكون دمار العالم ليحل بعدها العدل السلام و يقيم المسيح المُنتظر "مملكة الرب" بحسب الإعتقاد المسيحي لبعض الكنائس و هو نفس التّصور اليهودي و قد وردت هذه النبوءة بما يعرف برؤيا يوحنا أو سفر الرؤيا آية 16 في أحد كتب الأناجيل التي كتبت باليونانية مُستوحاةً من العهد القديم (Revelations 16 :16)، فالمسيح بحسب إعتقادهم قام من الموت و ذهب ليجلس على يمين الرب الآب إيل / إيلو / إيلي في ملكوت السماء مُنتظراً إلى أن تحل تلك الساعة أو يوم القيامة و يتم دمار العالم ليعود و ينزل و يخلص العالم أو ليكون الخلاص لهذا العالم!! و المسلمين (محمد / عليا / الإمام المهدي / إمام الزمان)، و غالباً أن نسج صورة هذا "النبي" و تضخيم صورته و جمع جميع هذه الشخصيات بشخص واحد و نسب هذا الكم الضخم و الهائل من الأحاديث إليه قد تم على امتداد مئات السنين، و قد تم بعضها على زمن الأمويين إلا أن أغلبها كانت أحاديث وضعية مزورة قد تم وضعها من قبل كتاب الرواية الإسلامية المزورة و هم الرواة و مؤلفي هذه الأحاديث (النبوية الشريفة) الخراسانيين و الهمذانيين و غيرهم من الذين عاشوا في زمن العباسيين!!!

الصّلاة اليهودية:

دين الإسلام هو بدعة يهودية نصرانية توحيدية جاء ضد المسيحية التثليثية الرومانية البيزنطية للعودة إلى الديانة اليهودية التوحيدية و عبادة الله / إيلاه / إيلوهيم / اللهم إله القمر / إله إبراهيم و موسى (و هو والد الإله التوراتي يهوه إله كوكب زحل العدائي الشرير قبل أن يتم دمجمها معاً بإله واحد هو ئل-يهوه أو إل-يهوه أو إيل-يهوه) و تطبيق شرائع موسى و تمجيد و تقديس جميع أنبياء اليهود؛ آدم و نوح و لوط و إيلياهو (إلياس / إيليا / عليا) و يوسف و دانيال و يونس و يحيى و زكريا و صالح و إسحق و يعقوب و سليمان و داوود و عساف و آصف و يوشع و غيرهم و رفض تأليه المسيح / محمد .. باختصار اليهودية و الإسلام هما وجهان لعملة واحدة؛ اليهودية هي الإسلام و الإسلام هو اليهودية بكل تفاصيلها!! الرجاء أن تتابعوا هذا الرابط لتروا التشابه الشديد بين طريقة الصلاة اليهودية و طريقة الصلاة النصرانية التوحيدية (الإسلامية):

youtu.be/p3vPbJ0-nSY

المكعبات الصخرية ما هو أصلها و ما هو سبب وجودها؟

الكعبة الأصلية هي كعبة (النبي) زرداشت و هي لا تزال موجودة في إيران و الزرادشتية هي عقيدة فارسية دينية كانت تتمحور حول ألوهية إله واحد مطلق عالمي و مجرد (أهورا مزدا) و هو إله خالق غير مخلوق و إليه ترجع أمور كل المخلوقات. و هي ديانة تحث الإنسان على التمسك بالفكر الصادق و القول الصادق و العمل الصالح للوصول إلى جوهر ذاته و ليضمن سعادته، فالإنسان بحسب المُعتقد الزرادشتي هو كائن حر و عليه إطاعة هذا الإله الواحد، كما أن الزرادشتية تحرم الرهبنة بكل أنواعها. ظهرت الدّيانة الزرادشتية في بلاد فارس قبل 3,500 سنة أي حوالي 1,500 قبل الميلاد (قبل زمن محمد الإسلام بحوالي 900 سنة) و هي تعتبر أهم مصادر الطقوس و الفلسفة و الأساطير المعتمدة في الديانة الاسلامية. يقول بعض المؤرخين أن تقليد بناء الكعبات قد ظهر قبل ظهور الإسلام بوقت وجيز، و قد اشتهر اليهود و العرب ببنائهم لهذه المكعبات الصخرية و الإدعاء بأنها (بيوت الله)، و بحسب المصادر التاريخية فإن قبائل إيلاف قريش (و هم كانوا جميعهم من اليهود) كانوا مجموعة قبائل نازحة إلى بلاد فارس و العراق و بادية الشام و شبه الجزيرة العربية وصولاً إلى اليمن بعد الإضطهاد الروماني الشديد الذي وقع على اليهود في فلسطين و بحسب المؤرخين كان هناك في الجزيرة العربية ما يقارب ال 25 كعبة أشهرها كانت "كعبة ريام" لقبيلة "حِميَر" في اليمن و كان يتعبد بها و يطاف حولها، و "كعبة البتراء" التي كان يعتقد أنها هي التي كانت "بيت الله" قبل التحول إلى كعبة مكة في الحجاز .. لكن لماذا كل هذه المكعبات الصخرية؟

لقد كان لكل قبيلة معبدها الخاص التي كانت تجذب إليه الحجيج أو الحجاج لتنعش تجارتها و تنتفع مادياً، و قد اشتهرت الطائف بسوق عكاظ (بحسب الرواية الإسلامية) الذي كان أحد أهم و أكبر أسواق شبه الجزيرة العربية و كان يُساق لها الحجاج سنوياً. أمام غياب أي مورد لقبائل قريش و عدم وجود مصادر تغطي حاجياتهم من دون التجارة فقد قاموا ببناء 22 كعبة و وضعوا لكل قبيلة من قبائل شبه الجزيرة العربية إلهاً ليحجوا إليه في كل سنة!! .. إذاً فالهدف من وراء بناء كل هذه المكعبات الصخرية كان تجارياً إقتصاديا في الدرجة الأولى و سياسياً في الدرجة الثانية حيث انتزعت به قبائل إيلاف قريش بكعبتهم الرئيسية زعامة جميع القبائل اليهودية و المسيحية و الوثنية العربية الأخرى. و قد ألفوا قصصاً كثيرة حول هذه الكعبة، و استغلوا موت جنود الجيش الحبشي بداء الطاعون أثناء قيامه بحملة تبشيرية في شبه الجزيرة العربية، فنسجوا و ركبوا قصة الفيل من موقعة جرت بين الجيش الفارسي و الجيش الأرمني و التي أوردناها لكم في إحدى الحلقات السابقة، و التي قصّوا لنا فيها أن الله رمى أعداء بيته بطيور أبابيل (هي تخيلات تصويرية مُقتبسة من نقوش على جداريات قصور آشورية)، ترميهم بحجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول إلخ ... و هذا لعله خطأ قاتل آخر ارتكبه مزوروا القرآن من الرواة الأمويين أو غالبا" العباسيين حيث أظهرت الأبحاث و الدراسات أن أصحاب الأفيال كانوا جنود جيش فارسي استخدموها في صراع كان بينهم و بين جنود يتبعون لجيش أرمني أو معركة بلاراثون التي استخدم فيها القائد المتمرد بهرام تشوبين الفيلة ضد جيش خسرو الثاني (المؤمنين) و قد نقلها مزوروا التاريخ إلى منطقة اليمن و الحجاز و الأفيال التي كانت مستخدمة في تلك المعارك كانت أفيالاً هندية مروضة و مدربة لخوض الحروب درج الهنود و الفرس على الإعتماد عليها في الحروب و بواسطتها صدوا و دحروا جيوش الإسكندر و لم تكن أفيالاً" حبشية أفريقية و الكل يعلم أن الفيل الأفريقي لا يمكن ترويضه و جعله يخوض حروباً و لم تستطع ترويضه أو استخدامه في الحروب قبيلة أفريقية واحدة عبر التاريخ!! .. الرجاء متابعة هذا الفيلم الوثائقي الهام جداً على هذا الرّابط:

youtube.com/watch?v=470QNxbYTyM

في الرابط التالي تجدون عرض مُستفيض و دراسة مفصلة عن موقع بكة الحقيقية (البتراء) التي دمرها الجيش الأموي مرتين (المعركة الثانية بواسطة 400 مقذوف حجري ثقيل بالمنجنيقات) و بناء عبد الله بن الزبير لموقع الكعبة الحالي في مكة الحجاز و نقله للحجر الأسود إليها بين المعركتين التي خاضهما مع الأمويين و التي انتهت الثانية بمقتله على يد الحجاج و تحويل أتباعه و العباسيين الذين والوه و عادوا الأمويين لاتجاه القبلة من البتراء في الأردن إلى مكة الحجاز في السعودية، و هو مترجم للعربية للباحث الكندي دان غيبسون:

youtu.be/hc1JbACiBK8

بلخ أم القرى مدينة الكعبة المكسوة بالحرير:

بلخ هي المدينة التاريخية التي كانت تسمى أم القرى و أم البلاد، و هي المدينة التي كانت مركز دعوة "النبي" زرادشت (صاحب أصل "معجزة" شق الصدر و وضع أحشاؤه في طست من ذهب) و كان أول من آمن به زوجته هافويه (صارت خديجة عند المسلمين) و إبن عمه ميتوماه (صار علي بن أبي طالب في الرواية الإسلامية) و قد جاءه الوحي و هو يتعبّد في مغارة على جبل سابلان (صارت غار حرّاء) على يد فاهومانا كبير الملائكة (صار الملاك جبريل) و أقدس معابد البوذية محج مئات الآلاف إلى كعبتها "نوبهار / نوفا فياهارا" المكسوة بالحرير (انتقلت لكعبة البتراء ثم لكعبة مكة) و التي أصبح لاحقاً سدنتها يسمون ب(البرامكة) الذين اتخذهم أباطرة الفرس وزراء لعلمهم و ثرائهم و حذا حذوهم الخلفاء العباسيين. مدينة بلخ من أقدم البلدان و أعظمها في شرق فارس و كانت تتوسط طريق الحرير و كان فيها أعظم موسم حج. يقول القزویني: "بلخ مدینة عظیمة من أمهات بلاد خراسان، بناها (منوجهر بن إیرج بن أفریدون)، أهلها مخصوصون بالطّرمذة (أكيد سمعتم ب"الترمذي") من بین سائر بلاد خُراسان، كان بها النوبهار، و هو أعظم بیت من بیوت الأصنام، بنوا هذا البیت كعبة، و زینوه بالدیباج و الحریر و الجواهر النفیسة، و نصبوا الأصنام حوله، و الفرس و الترك تعظمه و تحج إليه و تهدي إليه الهدایا، و كان طول هذا البیت مائة ذراع في عرض مائة، و أكثر من مائة إرتفاعاً، و سدانته للبرامكة" .. فمن هم البرامكة؟!

كتب عمر بن الأزرق الكرماني وصفاً مفصلاً لكعبة النافا فيهارا (النوبهار) في بداية القرن الثامن الميلادي و تم المحافظة عليه إلى وقت لاحق في وثيقة تعود إلى القرن العاشر الميلادي، و هو كتاب [البلدان لإبن الفقيه الهمذاني] حيث وصف النوبهار Navbahar بعبارات مماثلة بشكل ملفت للنظر إلى الكعبة القائمة حالياً في مكة، أقدس مقدسات الإسلام، فوصف أن المعبد الرئيسي كان يتوسطه مكعب حجري في المركز، و كان مكسواً برايات من الحرير و ستائر قماشية ملونة، و أن المصلين كانوا يقومون بالطواف حوله و يسجدون نحوه في صفوف منتظمة، كما هو الحال مع زوار الكعبة القائمة في مكة اليوم. و كان يقابل هذا المكعب الحجري منصة تعلوها مبخرات أو محارق للبخور، كما كانت تجري عليها العادة في المعابد الآسيوية الزرادشتية و الهندوسية و البوذية، و كانت الغاية من كسوة هذا المكعب الحجري برايات الحرير و القماش الملون هو إظهار الإحترام و التبجيل وفقاً للأعراف و التقاليد الفارسية كما كانت هذه الكسوات تطبق بالتساوي على تماثيل بوذا و كذلك على "الأبراج البوذية
المصدر: [أبو حفص عمر الكرماني و نشأة البرامكة] و
[بوسورث، C. إدموند (1994)، BSOAS. 57 (2): 268-282]

نقرأ عن یاقوت الحموي: "نوبهار ببلخ بناء للبرامكة، قال عمر بن الأزرق الكرماني: كانت البرامكة أهل شرف على وجه الدهر ببلخ قبل ملوك الطوائف و كان دينهم عبادة الأوثان فاتخذوا بيت النوبهار و نصبوا حوله الأصنام و زينوه بالديباج و الحرير و علّقوا عليه الجواهر النفيسة، و كانت الفرس تعظّمه و تحج إليه و تهدي له و تلبسه أنواع الثياب و تنصب على أعلى قبّته الأعلام، و كانوا يسمّون قبته "الأستن"، و كانت مائة ذراع في مثلها و ارتفاعها فوق مائه ذراع بأروقة مستديرة حولها، و كان حول البيت ثلاثمائة و ستون مقصورة يسكنها خدّامه و قوّامه و سدنته، و كان على كل واحد من سكان تلك المقاصير خدمه يوم لا يعود إلى الخدمة حولاً كاملاً، و يُقال أن الريح ربما حملت الحرير من العلم الذي فوق القبة فتلقيه بترمذ و بينهما إثنا عشر 12 فرسخاً، و كانوا يسمون السّادن الأكبر (برمك) لتشبيههم البيت بمكة يسمون سادنه برمكة، فكان كل من ولي منهم السدانة (برمكاً)، و كانت ملوك الهند و الصين و كابُل شاه و غيرهم من الملوك تدين بذلك الدين و تحج إلى هذا البيت، و كانت سنّتهم إذا هم وافوه أن يسجدوا للصنم الأكبر و يقبّلوا يد كبير البرمك، و جعلوا للبرمك ما حول النوبهار من الأرضين سبعة 7 فراسخ في مثلها، و جميع أهل ذلك الرّستاق عبيد له يحكم فيهم بما يريد، و صيروا للبيت وقوفاً كثيرة و ضياعاً عظيمة سوى ما يحمل إليه من الهدايا التي تتجاوز الحدّ، و كل ذلك يصل إلى البرمك الأعظم الذي يكون عليه، فلم يزل يليه برمك بعد برمك، إلى أن افتتحت خراسان في أيام عثمان بن عفّان و انتهت السدانة إلى (برمك أبي خالد بن برمك) فسار إلى عثمان مع رهائن كانوا ضمنوا مالاً عن البلد، ثم إنه رغب في الإسلام فأسلم و سمي "عبد الله" و رجع إلى أهله و ولده و بلده، فأنكروا إسلامه و جعلوا بعض ولده مكانه برمكاً، فكتب إليه "نيزك طرخان" أحد الملوك يعظم ما أتاه من الإسلام و يدعوه إلى الرجوع إلى دين آبائه، فأجابه برمك: إني إنما دخلت في هذا الدين اختياراً له و علماً بفضله من غير رهبة و لم أكن لأرجع إلى دين بادي العوار مهتك الأستار، فغضب نيزك و زحف إلى برمك في جمعٍ كثير، فكتب إليه برمك: قد عرفت حبي للسلامة و إني قد استنجدت الملوك فأنجدوني فاصرف عني أعنّة خيلك و إلا حملتني على لقائك! فانصرف عنه ثم استغرّه و بيّته فقتله و عشرة بنين له فلم يبق له سوى طفل و هو (برمك أبو خالد)" فإن أمه هربت به و كان صغيراً إلى بلاد القشمير (مقاطعة كشمير) من بلاد الهند فنشأ هناك و تعلم علم الطبّ و النجوم و أنواعاً من الحِكمة و هو على دين آبائه، ثم إن أهل بلده أصابهم طاعون و وباء فتشاءموا بمفارقة دينهم و دخولهم في الإسلام، فكتبوا إلى برمك حتى قدم عليهم فأجلسوه في مكان آبائه و تولّى النوبهار، ثم تزوّج برمك بنت ملك الصغانيان فولدت له "الحسن" و به كان يكنى "أبا حسن" (السلام عليك يا أبا الحسن) و خالد و عمر و أختاً يُقال لها أم خالد، و سليمان بن برمك أمه إمرأة من أهل بخارى" (هل تذكركم هذه الأسماء بشيء؟!!!)

حقيقة ما يسمى ب"صحيح البخاري":

m.facebook.com/story.php?story_fbid=229895934164812&id=100014332201569

الرجاء متابعة هذه الأفلام الوثائقيّة الهامّة على هذه الرّوابط:

youtu.be/WDEDFeN0t3o
ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=426960
ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430807
youtu.be/p3vPbJ0-nSY

الرجاء متابعة هذا الفيلم الوثائقي الهام جداً على هذا الرّابط:

youtube.com/watch?v=470QNxbYTyM

روابط لأفلام وثائقيّة هامّة أُخرى مُرتبطة بالبحث:

youtube.com/watch?v=--29egrCRPc&feature=youtu.be
youtube.com/watch?v=XS1oHdAw3mQ
youtube.com/watch?v=Gnpmaxer2K0
youtube.com/watch?v=j1S6rG7qFr4
facebook.com/thinking.atheist/videos/1665038807103762/
youtube.com/watch?v=EiFjwtHp_AU&feature=youtu.be
youtube.com/watch?v=WDEDFeN0t3o

رابط وثائقي دراسة ألمانية جريئة عن القرآن:

youtu.be/WDEDFeN0t3o

أو تجدونه على الرابط التالي:

youtube.com/watch?v=5CAotN6MJFo&list=PLRrJbpachYlxooVRzx5a8xN_XWBwEQprp&index=2
story_fbid=422581147940026&id=368596213338520

من اين اتت كلمة مسلم وشلوم وسلام

ننقل اليكم هذا الكلام وهل المسلمون يهود لا يعرفهم اليهود علما بان لا ديانة تسمى اليهودية بل اليهود هم سبط يهوذا.. ثم ثانيا ورود هاجر وسارسنة هذا يعني ان هاجر هي سارة وسارائيل هي اسرائيل.. هل هذا يقود الى ان بنو اميه هم بنو الأمة الفرعونية.. هذا يقود الى ان العرب هم بنو اسرائيل ولا يعلمون..
اذا ننقل اليكم هذا الكلام المحير الذي يدل على ان المسلمون هم قبلي وان مالهم تتداخلات ولم تفهم كلمات ورقة بن نوفل عليه السلام..
من الذي صنع دين الإسلام، مُحمد أم البخاري؟ إن كان مُحمد فأي مُحمد منهم؟! و إن كان مُسلم فأي مُسلم منهم؟!

** جريّس ساكاس Jiriess Sakas و د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels

* ما معنى كلمة إسلام (أسلٰم) و مُسلم ؟
{* إن الدّين عند الله الإسلام *} (سورة آل عُمران 19)
{* و من يبتغي غير الإسلام دينا" فلن يُقبَل منه *} (سورة آل عُمران 85)
{* أفنجعل المُسلمين كالمُجرمين *} (سورة القلم 35)

هذه الآيات القرآنية صريحة و تدل بكل وضوح على أن كلمة إسلام قرآنية لم يصنعها البخاري، و أن الإسلام دين القرآن على الأقل في بعض طقوسه و شرائعه .. فهل كان القرآن يتكلم عن الإسلام العبّاسي أم لا؟ ما هو سر كلمة إسلام (أسلٰم) و سلّم في القرآن ؟ .. هل هو الإسلام الذي صنعه البُخاري و أصحابه من الفقهاء ؟ .. أم أن كلمة إسلام كانت تتحدث عن شيء آخر ؟ .. إن كان كذلك فما هو ؟!

هذا سؤال ضخم كالجبل ... لكن قبل الإجابة على هذا السؤال الضخم و الخطير يجب معرفة شيء عجيب في تاريخ الإسلام المبكر .. شيء يؤكد كل ما ذكر أعلاه ... هذا الشيء هو أن الكلمات إسلام (أسلٰم) و مسلمون كانت مجهولة تماماً طوال القرنين الأوليين للإسلام رغم وجودها في مخطوطات القرآن! فلا أحد كان يعرف كلمة إسلام (أسلٰم) أو مُسلم قبل انتشارها في العهد العباسي بعد مرور حوالي 150 عام من ظهور القرآن مكتوباً في بلاد الشام .. نعم فكلمة إسلام كانت موجودة في القرآن لكنها لم تكن تعني ديانة الإسلام و لا ديانة الخضوع لله و حتى كلمة (دين) الواردة في القرآن لم تكن تعني ديانة أو مذهب!

كلمة (إسلام) مأخوذة من التوراة السريانية التي تسمى كتاب ال"ترجوم" و التي نجد فيها كلمة شليم (شلم שלם) أو مُسلم (مُشْلَم משלם) و هي تعني: (تمام الأخلاق و الكمال و دون عيوب). كلمة إسلام تعني "كمال و تمام الأخلاق" بالضبط كما وردت في التوراة، و هذا المعنى يؤكّده القرآن نفسه! فمثلاً في آية: {* أفنجعل المسلمين كالمجرمين *} من (سورة القلم 35)، في هذه الآية نرى أن القرآن يجعل كلمة "مجرمين" تناقض كلمة "مسلمين" (مشلميم משלמים) و هذا يؤكّد بكل وضوح أن كلمة (إسلام) في القرآن هي عكس كلمة (إجرام)، فتعني (كمال الأخلاق أو الأخلاق الحميدة أو المحمودة) كما هو معناها في التوراة بالضبط! .. و هنا مثال آخر من القرآن: عندما يطلب الله من اليهود أن يذبحوا بقرة يقول لهم: {* تثير الأرض و لا تُسقَى الحرث مُسلّمة لا شِيَةَ فيها *} (سورة البقرة 71)، فكلمة مُسلّمة (مسلَّمَتْ משלמת) هنا هي في الحقيقة تنطق مسلمة و البقرة (مسلمة) تعني: بقرة (سالمة كاملة دون عيوب) و عبارة (لا شِيَةَ فيها) تعني (لا شوائب فيها)! كما قال الراوي القرآني إذا"؛ كلمة (مسلم و إسلام) في القرآن تعني (كمال الخلق و دون عيوب و قبائح)، و هذا مثال آخر من القرآن : {* الذي يقول إلّا من أتى الله بقلب سليم *} (سورة الشعراء 89) فعبارة (قلب سليم) تعني (دون عيوب و كامل الأخلاق) .. و أيضا" مثالٌ آخر من القرآن عندما يتكلم الله عن إبراهيم: {* إذ قال له ربه أسلم، قال أسلمت لرب العالمين*} (سورة البقرة 131)، هنا في هذه الآية يقول الله لإبراهيم (كُنْ كامل الخلق دون عيوب)، فيرد إبراهيم "أسلمتُ" و هو يعني (سأكون كامل الخلق دون عيوب أو قبائح أي (مشلم משלם). هذه الآية منقولة تقريباً حرفياً من التوراة (سفر التكوين 1:17) و فيه يقول الله لإبراهيم: * سر أمامي و كُنْ كاملاً" *

تجدر الإشارة هنا إلى شيء هام و هو أن موضوع كمال الأخلاق هو موضوع الفضائل و التمام، يعني موضوع الإسلام (أشلم) هو موضوع هام في التوراة و في الأناجيل لأن الله يطلب دائماً من الرسل و الأنبياء أن يكونوا على خُلُقٍ عظيم، كاملي الخُلُق بدون عيوب، يعني أن يكونوا مسلمين (مشلمين משלמים) فاضلين! و هذا الموضوع نجده أيضاً في القرآن، لأن كثيراً من الأنبياء اليهود يصرّحون أنهم مسلمين (مشلمين משלמים) يعني كاملي الأخلاق و دون عيوب فاضلين. فمثلاً، عندما يصرّح يوسف (النبي) اليهودي و يقول في القرآن: {* توفّني مسلماً و ألحقني بالصالحين *} (سورة يوسف 101)، يعني أن يوسف يطلب من الله أن يتوفّاه كامل الخلق و من الصالحين و ليس مُسلم الديانة كما يظن المسلمون! .. و هناك آية أخرى في القرآن تقول: {* إن الدّين عند الله الإسلام *} (سورة آل عمران 19)، كلمة (الإسلامً) الواردة في القرآن هنا تعني أن العدل و الحكم الصحيح عند الله هو تمام و كمال الخلق! .. نعم فإن كلمة (دين) في القرآن لا تعني ديانة أو مذهب بل هي كلمة عبرية و سريانية تعني (الحكم و القضاء بالعدل) مثل عبارة "مالك يوم الدين" التي تعني (مالك يوم العدل و القضاء / قاضي الدينونة)! .. إذا" كلمة إسلام (أسلٰم شلم שלם) و مُسلم (مشلم משלם) في القرآن لا تشير إلى ديانة الإسلام و هي كلمة كانت مجهولة طوال القرن الأول الهجري. لكن الفقهاء العباسيين و على رأسهم مُحمد البُخاري هم الذين حرفّوا معناها عندما صنعوا ديانة الإسلام ثم ادعوا أن كلمة الإسلام الواردة في القرآن تعني (ديانة الخضوع و الإستسلام لله)!!

المُسلمين الأوائل لم يكونوا معروفين بهذه التسمية طوال أوّل قرن و نصف (150 سنة) بعد ظهور القرآن، و لا نجد في تاريخ الأمويين و لا في شهادات المسيحيين أو اليهود أو في المخطوطات الأولى أيَّ أثر لكلمة (إسلام) أو (مُسلم)، و حتى العرب كانوا يُلَقَّبُون ب(الهاجريين) أو (الساراسنة) أو (الإسماعيليين أو أبناء إسماعيل)! .. و العجيب الغريب في تفسير كلمة إسلام هو أن الفقهاء ذهبوا إلى حد الإدعاء بأن كل الأنبياء الذين ظهروا قبل الرسول المحمد هم مسلمون!! و هكذا نجد المسلمين إلى اليوم يرددون هذا الإدعاء الغريب و المُضحك و هو أن إبراهيم و موسى و يوسف و داوود و سليمان و غيرهم من "أنبياء" اليهود كانوا جميعهم "مسلمين" و حتى آدم أول بني البشر بحسب خرافات التوراة كان هو الآخر مسلماً على دين حفيده الذي أتى بعده بعشرة آلاف عام محمد خاتم الأنبياء و المرسلين! يا له من إدعاء ساذج و طريف يُضحك الموتى في قبورهم!!! هذه خدعة فقهية ناتجة عن جهل المسلمين و فقهائهم بمعنى كلمات "مُسلم" و "إسلام" التي تعني "كمال و تمام الأخلاق" العبرية الواردة في القرآن عندما تم نقلها من التوراة و الأناجيل السريانية خاصة" إنجيل متى!! .. هذه المعطيات تُظهر بكل وضوح و دون أدنى شك أن مُحمد البُخاري (من بُخارى في خوارزم سابقا" / أوزبكستان اليوم) هو أحد أهم مؤسسي ديانة الإسلام، و قد رافقه في هذه المهمة العجيبة فقهاء آخرون كانوا أقل قدسية" منه لكنهم وضعوا أحجار عديدة في بناء صرح معبد الإسلام، و من هؤلاء الفقهاء نجد الفقيه الطبري و إبن هشام و إبن سعد و غيرهم ... طبعاً الكثير من المسلمين الجاهلين بتاريخ الإسلام أو الفقهاء ينكرون و يرفضون هذه الحقيقة التاريخية الصادمة و هذا شيء طبيعي لأنهم يعرفون أنه دون كتاب [صحيح البخاري] فإن ديانة الإسلام ستنهار إنهياراً كاملاً و خطيراً لأنها في الحقيقة بأغلبها مبنية على [صحيح البخاري] و ليس على كتاب القرآن .. الأمر الذي لا يعرفه أغلب المسلمين و لا يعرفون تاريخهم الحقيقي ...

وَرَدَ في سورة المُزَمِّل: {* يا أيها المُزَمِّل قُم الليل إلا قليلا" نصفه أو أنقص منه قليلا" أو زِد عليه و رتّل القرآن ترتيلا" *}،  لو افترضنا جدلا "صِحّةَ ما جاءت به كتب السيرة حول ترتيب سور القرآن فإن سورة المُزَمِّل هي سورة مكّية مبكّرة جاءت بعد نزول بضع آيات من سورتي العلق و القلم، فعن أي قرآن كانت تتحدث عنه هذه الآيات من سورة المُزَمِّل التي كانت تقول: {* و رتِّل القرآن ترتيلا" *} ؟!! هل يمكن تسمية بعض الآيات لثلاث سور فقط قرآنا"؟؟ أم كان يُقْصَد بها "القراءآت التي تتم في الشعائر الدينية"؟!! .. و ماذا كان يصلّي "مُحمد" في جوف الليل و لم تكن الصلاة قد فرضت على القوم بعد؟ هذا يدل على أنّ مَنْ كتب هذه الآيات و السور كان راهبا" نصرانيا"، فقيام الليل كانت من عاداتهم و أنه كان أحد المبشرين النصرانيين و ما حديث القرآن عنه إلا رواية لنقاشاته اللاهوتية مع قومه محاولا" إقناعهم بوجهة نظره أو بوجه نظر الجماعة التي كان ينتمي إليها و هي جماعة (الأبيونيين / اليسوعيين / العيسويين) من اليهو - مسيحيين الموحِّدين (النصرانيين / النسطوريين) ثم في مرحلة ما بعدها نُسِبَت إليه النُّبُوّة و دين الإسلام!!

قد يكون مؤسس دين الإسلام هو مُسيلمة (مُسلمة بن حبيب الحنفي) و ما وَرَدَ عن مُسلم بن حبيب الحنفي هذا دعوته مشاركة "محمد / محمت / عليا / إياس بن قبيصة / قبيسة أو بن كبيسا الفاتح و القائد العسكري في النُّبُوّة (بمعنى وجود محمّدين للإسلام أحدهما كان راهب متدين هو مُسلمة بن حبيب الحنفي و الآخر كان قائدا" و غازيا" عسكريا" و لم يكونا أبناءَ عمومة؛ محمّد و إبن عمّه علي بن أبي طالب كما لفَّقت لنا الرواية الإسلامية الرسمية العباسية الفارسية) .. مُسلمة بن حبيب الحنفي أو ما أطلق عليه العبّاسيون إسم و لقب: "مُسلمة الكذّاب" أو "مُسيلمة الكذّاب" من الممكن أن يكون هو مؤسس دين الإسلام لأن إسمه كان "مُسلمة" أو "مُسلم" بن حبيب الحنفي و غالبا" كان "رحمن اليمامة" ذلك المُلَقَّب ب"الصّادق الأمين" هو ذلك الرّاهب النُّصراني صاحب تلك الآيات و السور مثل سورة المُزَمِّل الواردة ذكرها أعلاه التي كان يحاور فيها قومه و يحاججهم محاولا" إقناعهم بهذا الدين الجديد أو بعقيدة جماعته بالحُسنَى على مبادئء سلمية مثل: "لكم دينكم و لي ديني" و "من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" ...

كذلك رُبما يكون أبو مُسلم الخُراساني هو مؤسّس دين الإسلام كما نعرفه اليوم بطقوسه الزردشتية البوذية المزدكية المانوية المضافة للعقائد اليهو - مسيحية النصرانية النُّسطورية لأن إسمه كان أبو "مُسلم" و إسم أتباعه / جماعته كانت "المُسلميا"! .. و من الممكن ربطه أيضا" ب"محمد بن إسماعيل البُخاري"، فالإسلام ككل هو دين يهودي - مسيحي و فارسي - تركي، و مُحمد بن إسماعيل البُخاري كان تركي خوارزمي / أوزبكي حيث تقع بُخارى في خوارزم / أوزبكستان و الأوزبِك كانوا أتراك و لم يكونوا فرسا"! .. هذا الشخص المدعو "البُخاري" حتى في حال كونه شخصية" حقيقية" و غير مُخْتَلَقَة كما يُشكّك اليوم بوجوده الكثيرون، الخطوط العربيّة ظهرت بعد وفاته بأكثر من مئة سنة و جدير بالذكر أيضا" أن المخطوطات الحقيقة التي قيل أنها كانت تعود له أحرقها المغّول سنة 1,258 م عند اجتياحهم و تدميرهم لبغداد عاصمة الدولة العبّاسية و إحراقهم لمكتبة بيت الحكمة و كتبه المتدوالة اليوم هي نُسخ عنها مكتوبة بعد وفاته بوقت طويل!!!

ما الخلاصة من كل ما تقدّم؟ .. الخلاصة هي أنه يمكن لكل مُسلم يتبع السنّة النبوية المكتوبة في [صحيح البخاري] أن يشهد أن (محمد بن إسماعيل البُخاري) هو صانع دين الإسلام و نبي الله بعثه بكتاب مقدس استبدل به الحكام العباسيون كتاب القرآن و بعثوا به إلى كل المُسلمين فصارت سنن و أحكام المُسلمين حتّى يومنا هذا!! إنه لشيء عجيب و غريب .. كيف أصبح البُخاري نبيّ الله و رسوله عوضا" عن محمد رسول الإسلام .. هذا أمر عجيب آخر من عجائب التاريخ الإسلامي المزوّر نقدمه لإيديكم بالحق لعلّكم تتفكرون!!

مما لا شَكَّ فيه أنّ ما جمعه "عثمان" أو بالأحرى عبد الملك بن مروان في "المُصحَف" هي مجموعة الكتابات و التراجيديات التي كانت مُنتشرة بين سكان المنطقة مع اختلاف تسمياتهم لاحقا"؛ حيث كانوا على شكل طوائف أو فرق إسلامية تابعة للإسلام و ليست مُتَفرّعة عنه، تركوا وراؤهم إرثا" أدبيا" و دينيا" روحيا" هاما" مثل هذه النُّصوص و المخطوطات القديمة المكتوبة باللغة السريانية النّبطية بعد تهجير المسيحيين الأوائل التوحيديين (الأبيونيين / اليسوعيين / العيسانيين / النصرانيين) من أورشليم القدس سنتي سبعين 70 و 136 ميلادية إثر الإضطهادات الرومانية المُتَكرّرة لليهود و المسيحيين الأوائل التي أعقبت ثورتي اليهود الكُبريين. و ممّا لا شكّ فيه عجز سكان شمال و شرق البلاد الإسلامية "المفتوحة" و الخاضعة للمعتقدات الجديدة للإمبراطورية الفارسية السّاسانية المتأخرة / العباسية الباكرة من أمثال البُخاري و التُّرمذي و النِّسائي و مُسلم في فهم معاني الكلمات العبرية و السريانية النبطية التي كُتِبَت بها تلك المخطوطات، و حسب ما ذكروا في كتبهم عن رحلة البحث عن المعاني في بلاد الشام لدارجهم من الأحاديث و محاولاتهم لِمُطابقتها مع النُّصوص المنسوبة إليها فهي جميعها تبلورت لاحقا" في الفترة العباسية كمخاولات فارسية تركية لتفسير نصوص القرآن العبري - السرياني النبطي المُسَمَّى بكتاب القرآات و الصلوات الدينية: القريانو (القرآن)؛ الذي سعى جاهدا" مرارا" و تكرارا" أن يقنعنا كاتبُه أو بالأحرى ناقلهُ أو جامعهُ بين سُوَرِهِ و آياتهِ كُلَّ فَينةٍ و أُخرى بأنّه "أُنْزِلَ بلسانٍ عَربيٍ مُبين"!!!

فيما يلي رابط مقال حول عيسى القرآن و يسوع الإنجيل و نبي الإسلام العسكري:

m.facebook.com/story.php?story_fbid=464024773947921&id=263584180658649