لوقارها
كلمات الشاعر: حبيب الله ابكر
تأكدت من هواك
فررت منك لأنك ركن مقدس
أحس حبك في كل بسمة ونفس
رقيقة وجسدك املس
عفيفة وطهرك لم يدنس
كلهم يتطلعون لهذه الأطلس
بريئة أجدت الاختيار الأنفس
أحب ان أحتويك يا ناعمة الملمس
هناك من هو بهواك أصابه المس
انه الأتعس
لماذا أفردت لي قلبك
كنت أظن إني الأنحس
صافية من خيرة سلالة الأجناس
أنتي رمز البلد وبنت البلد وغيرك مجنس
حلمك وصبرك علي لحبي أسس
جزآك الله ثوابا وعشقي لك لن يبلس
أحب حتى إبليس الذي ابلس
فكيف بمن سبا ساست
ا كيلوباترا أم ملكة الدر ؟
بل بلقيس
ولثوبها أنتي البس
فاتنة بيضاء ولست لجمالها ابخس
يا أنتي كنت أظن أن قلب النساء للهوى أفلس
اعلم ما جرى في اليوم
واحلل بعض المستقبل و ما جرى بالأمس الدامس
ما تراجفت وما تجابنت
فوفائي لساني يحرس
فحدسك لكلامي اصدق
خفايا نفسك ترن لي كالأجراس
ما انا بابكم احرص
بل أنتي أنبل وأنفس
وعصرنا هو الأنجس
فالمثل فيها هي الأرخص
وتستخدموا قيودا لمن كان بها يتآنس
علمت النور و الظلام
وتحسستهما ووجدت الظلام أدمس
انه فارسا يحب الخير وهو الأشرف
فسوف تجعل له الدنيا محبس
ألحانا تعزف علينا
وأوتارا ترن لنا لتزيف نبل الإحساس للقلوب توسوس
يا من راءتني بعين الصواب
ومن أبصرت بأنني الاكيس
أذلتي ستارا كنت به أترس
أذهلني هول هواها
أذهلني هول هواها
أذهلني هول هواها
أذهلني هول هواها
إنها عرفت إني لا إياس
اني للحرية اعشق
وللسماء أريد ان أتصعد وأتنفس
اجني جنبي ولا تتجانب
لتحرير الإنسان اغرس
و للقيود أسناني لها تضرس
جبت بعيض البلدان
ولأحوال الناس كنت ادرس
تعجبت من أمرك
فأنتي الكنز الأنفس
خفت أن اجرحها و أكفئها
فدللتك علي من هو عادل أشوس
أشع علي القلوب فاجني هذا الحس وله تحسس
لا ذنبي ذنب من جعلن زيرا للنساء يغرف انه امر مدنس
عشق وهيامي لكل مؤنس
حبي للمروءة وكل فكر مؤسس
هدفي أن أكون في الخير نبراس مكرس
و للكل في المثل مقياس يدرس
والحق مخطوطا لي في قرطاس و لا أتغطرس
لكي احنُ وبكنَّ اجن
ولهنَّ ائن وهن لي أحسن مؤنس
ألان احسب انك في كبدِ
هذا جسدٌ طاهر غير منجس
حبيب الله أبكر محمد احمد 28/10/2005م
كلمات قلتها في شخصية مجهولة
00249112097295
ااسم القصيدة مشتق من اسم التي كتبت فيها القصيدة وايضا مشتق من صفاتها الوقار والهدوء هذه القصيدة اسميها شهادة لكل امراة وقورة رزينة تقدس زوجها والحياء والخجل لو علمتن مضمونها النساء لعلقته في بيوتنهن وبين صدورهن انها تصف شعورا صادقا وصفات صداقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق