السبت، 1 ديسمبر 2012

الاقتصاد يكفي العالم ولكن الاخلاقيات هي التي تحرم السواد

ان الالة اليوم قادرة لان تكفي ملاين البشر اقتصاديا ولكن العالم يحتاج الي اخلاقيات الانسانية وهذا ما يعدمه انسان العصر الحديث حيث السادية والعنصرية والتحيز للمجتمع الذي يعيش فيه ولمجتمع مصلحته جعله لا يدرك ان ما لديه من تكنولوجية كفيلة بان تسقى حتى الحيوانات ماء محليا.
ولكن التحيز بعدم اخلاقية لهذا البلاط الفكري والذي يعلم انه غير صحيح وولد نتيجة صراع البقاء للاقوى ام اليوم فلا حاجة الي الصراع في الكل والشرب والعيشة النبيلة ولكن ماذالات روسيا تنظر بعين الثورة البلشفية التي حرمت الاكل فثارت ولا تنظر بان الاله يمكن ان تحول المجتمع كله ارستقراطيا او برجوازيا وماذال المجتمع الراسمالي يركن بنظرية الجبن والخوف والانتهازية والخداع وغش الاخرين في فرق تنال وفرق تسود واكذب للترويج عن الفاسد لكي تكسب وهذه نظرة عصر ما قبل الاله لو لم يكن الانسان مخادعا ثعلبا مكارا بدونت قيم لما امكنه ان يعيش وان يكفيه نصيبه نصف سمسمة اذا وجب عليه ان يجعل القيم فضفاضة تلبسه وتؤكله ولكن ها اثريا امريكا وبعض الاخرون ادجركوا ان ما نكنزه اكبر من حاجاتنا بالف عام فتبرعوا لنهضة فقراء بلدهم والحقيقة ان الاقتصاد الرسمالي نابع من الشح الذي ولد بخلا فكريا يعني نظرية ولدتها ظرلاوف التخشف ومبداء المحتالون.وهم معذورون
اما المجتمع الشيوعي والاشتراكي فمجتمع وليد لعدة ظروف هي الوفرة في ايد الشححين المحتالون وسلبطة القوة في الانتزاع فانتزعوا ما اخذه الغير حتى لو كان بشرف قانون التجارة الذي يمكن ان يكن اكبر قانون اجرامي ويمكن ان يكن نبيلا.
وها الصورة تعبر 
 

ليست هناك تعليقات: