بسم الله ان التاريخ للمتبحر يجده غريب كلنا نلقي اللوم علي المجتمع الاوربي ولا نسال ما هو العصر الذي عشناه عصر يسمى فيه هذا مملوكي وهذا عبد ولو راينا باسم المملوكية استعبد العرب انفسهم لذلك اصبحت القبائل في افريقيا ولاسباب اخرى تدعى الوصول الي الاشراف وفي الاصل كلمة شريف تنطبق ايضا علي ابراهيم عليه السلام بحيث شرفه ان النار لا تاكله او ما اكلته النار . وها شخصية من رموز التاريخ يخفون نسبه وامه كانه ليس له او هي تخفت وها ايضا التحليل يقود الي انه احد ابناء الانكشارية اي العبيد الذين كان احضارهم فقط كطلقة او كقنبلة تنفجر في ساحة الحرب ويزحف الاسياد عليها انه ماضينا الذي يبجب ان نعترف به وان لم تعترف به فقد تكن ام لم تبحر كثيرا واما ربط ما بين الفساد بلمعان الدين وبريقه الذي علي السنة الجميع شخصيتنا هي هي شخصية محمد علي باشا من كان يظن ان النسب شبه مبتور من كان يظن انه مجبر علي هذا الدور ؟؟؟؟؟ فلنتعظ
محمد علي اتولد فى سنة 1769 فى قريه اسمها كاڤالا ( Kavala ) فى مقدونيا على بعد 320 كم غرب استانبول، كاڤالا كانت فى الوقت ده من أملاك الاتراك العثمانيين فى البلقان. بس بيتقال ان ابوه و امه اصلهم من البانيا، ابوه اللى كان اسمه ابراهيم آغا كان بيشتغل غفير طرق و خلف 17 ابن كلهم ماتو ماعادا محمد على. أم محمد على مش معروف اسمها أوهى مين. فى سنة 1773 اتيتم محمد على و هو عنده اربع سنين بعد مامات ابوه و حصلته أمه ، فأخده عمه طوسون آغا عشان يربيه و كان متسلم قرية كافالا لكن هو كمان مات بعدها بشويه بعد ما قتله السلطان العثمانى فبقى محمد على وحيد من تانى فأخده صاحب لأبوه اسمه جربتجى فى راوسطا و عيشه فى بيته مع ولاده. محمد على عاش فى مذلة اليتم و عانى كتير فى طفولته و صباه و بيتقال انه بعد مااتولى حكم مصر كان بيحكى للمقربين ليه عن المعاناه اللى شافها و هو طفل و يقول: " أتولد لأبويا سبعتاشر ولد ماعاشى منهم غيرى انا ، و عشان كده ابويا كان بيحبنى قوى و بيخاف عليا ، لكن اتوفى فبقيت عيل يتيم واتبدل عزى بذلى ، و كنت باسمعهم يقولو الجمله دى اللى عمرى مانستها طول حياتى : " ياترى مصير الواد التعيس ده حايكون ايه بعد مامات ابوه و امه ! ". فكنت بأتغافل عن الكلام ده و بيجينى إحساس غريب بيحركنى عشان اقوم من تحت المذله دى ، فكنت بأجهد نفسى فى أى شغلانه بأقدر أعملها و بهمه غريبه لدرجة انى ساعات كان بيعدى عليا يومين و انا بأسعى من غير مااكل ولا أنام غير حبه. و من الحاجات اللى قاسيتها انى كنت مره مسافر فى مركب فزادت الريح و كسرت المركب و اكمنى كنت صغير سابونى و ركبو مركبه كانت وايانا وراحو بيها على جزيره ففضلت انا اجاهد فى المايه و الموج عمال يحدف فيا و يخبطنى فى الصخر لغاية ايدايا ما اتكسرو و هم رفياعين ، و فضلت اكافح لغاية ماربنا رادلى انى اوصل الجزيره بسلامه والجزيره دى دلوقتى جزء من مملكتى. "
بيتحكى ان محمدعلى فى صباه كان بيزور فى كاڤالا تاجر فرنساوى كبير اسمه مسيو ليون.التاجرالفرنساوى ده كان لما شاف محمد على حس بالشفقه عليه لمالاحظ انه فطين و نبيه فبقى يساعده و يعطف عليه لغاية ما محمد على بقى بيحبه و بيتقال ان بعد محمد على مااتولى حكم مصر بعت للمسيو ليون فى سنة 1820 دعوه عشان يستضيفه فى مصر و قبل المسيو ليون الدعوه لكن اتوفى قبل مايروح مصر فزعل عليه محمد على و بعت لأخته هديه قيمتها عشرتلاف فرنك.
اتربى محمد على فى بيت صاحب ابوه جربتجى فى راوسطا ، و زى ولاد المنطقه اتعلم من صغره اللعب بالسيف و الجريد و بين مهاره ، فلما كبر انضم للجهاديه اللى كان جربتجى الراجلاللى رباه بيشرف عليها ، و لما بين قدراته فى تحصيل الضرايب رقاه جربتجى لرتبة بلوك باشى و جوزه من واحده قريبته اسمها " أمينه هانم نوصرتلى " كانت متطلقه و عندها فلوس وأملاك ، فساب محمد على الجهاديه و دخل فى التجاره و اهتم بالذات بتجارة الدخان و دى كانت تجاره رايجه فى المنطقه اياميها و نجح فيها و اشتهر. حب محمد على للتجاره كان اكتسبه من مسيو ليون التاجر الفرنساوى اللى كان بيشفق عليه فى طفولته و بطبيعة الحال ده كان من اسباب اهتمامه بالتجاره بعد ماحكم مصر.
فضل محمد على شغال فى التجاره لغاية لما الباب العالى فى سنة 1801 قرر تخريج الفرنساويه من مصر. الفرنساويه كانو غزو مصر سنة 1798 بقيادة نابوليون بونابرت فى الحمله المعروفه باسم الحمله الفرنساويه اللى غلبو فيها المماليك المصرليه و احتلو مصر و قعدو فيها تلت سنين و فضل السلطان العثمانى يبعت عسكر عشان يحاربهم و يخرجهم من مصر بمساعدة الانجليز من وقت للتانى. فى سنة 1801 بعت العثمانيين على مصر حمله كبيره تحت قوماندية حسين قبطان باشا بمشاركة الانجليز.
محمد علي اتولد فى سنة 1769 فى قريه اسمها كاڤالا ( Kavala ) فى مقدونيا على بعد 320 كم غرب استانبول، كاڤالا كانت فى الوقت ده من أملاك الاتراك العثمانيين فى البلقان. بس بيتقال ان ابوه و امه اصلهم من البانيا، ابوه اللى كان اسمه ابراهيم آغا كان بيشتغل غفير طرق و خلف 17 ابن كلهم ماتو ماعادا محمد على. أم محمد على مش معروف اسمها أوهى مين. فى سنة 1773 اتيتم محمد على و هو عنده اربع سنين بعد مامات ابوه و حصلته أمه ، فأخده عمه طوسون آغا عشان يربيه و كان متسلم قرية كافالا لكن هو كمان مات بعدها بشويه بعد ما قتله السلطان العثمانى فبقى محمد على وحيد من تانى فأخده صاحب لأبوه اسمه جربتجى فى راوسطا و عيشه فى بيته مع ولاده. محمد على عاش فى مذلة اليتم و عانى كتير فى طفولته و صباه و بيتقال انه بعد مااتولى حكم مصر كان بيحكى للمقربين ليه عن المعاناه اللى شافها و هو طفل و يقول: " أتولد لأبويا سبعتاشر ولد ماعاشى منهم غيرى انا ، و عشان كده ابويا كان بيحبنى قوى و بيخاف عليا ، لكن اتوفى فبقيت عيل يتيم واتبدل عزى بذلى ، و كنت باسمعهم يقولو الجمله دى اللى عمرى مانستها طول حياتى : " ياترى مصير الواد التعيس ده حايكون ايه بعد مامات ابوه و امه ! ". فكنت بأتغافل عن الكلام ده و بيجينى إحساس غريب بيحركنى عشان اقوم من تحت المذله دى ، فكنت بأجهد نفسى فى أى شغلانه بأقدر أعملها و بهمه غريبه لدرجة انى ساعات كان بيعدى عليا يومين و انا بأسعى من غير مااكل ولا أنام غير حبه. و من الحاجات اللى قاسيتها انى كنت مره مسافر فى مركب فزادت الريح و كسرت المركب و اكمنى كنت صغير سابونى و ركبو مركبه كانت وايانا وراحو بيها على جزيره ففضلت انا اجاهد فى المايه و الموج عمال يحدف فيا و يخبطنى فى الصخر لغاية ايدايا ما اتكسرو و هم رفياعين ، و فضلت اكافح لغاية ماربنا رادلى انى اوصل الجزيره بسلامه والجزيره دى دلوقتى جزء من مملكتى. "
بيتحكى ان محمدعلى فى صباه كان بيزور فى كاڤالا تاجر فرنساوى كبير اسمه مسيو ليون.التاجرالفرنساوى ده كان لما شاف محمد على حس بالشفقه عليه لمالاحظ انه فطين و نبيه فبقى يساعده و يعطف عليه لغاية ما محمد على بقى بيحبه و بيتقال ان بعد محمد على مااتولى حكم مصر بعت للمسيو ليون فى سنة 1820 دعوه عشان يستضيفه فى مصر و قبل المسيو ليون الدعوه لكن اتوفى قبل مايروح مصر فزعل عليه محمد على و بعت لأخته هديه قيمتها عشرتلاف فرنك.
اتربى محمد على فى بيت صاحب ابوه جربتجى فى راوسطا ، و زى ولاد المنطقه اتعلم من صغره اللعب بالسيف و الجريد و بين مهاره ، فلما كبر انضم للجهاديه اللى كان جربتجى الراجلاللى رباه بيشرف عليها ، و لما بين قدراته فى تحصيل الضرايب رقاه جربتجى لرتبة بلوك باشى و جوزه من واحده قريبته اسمها " أمينه هانم نوصرتلى " كانت متطلقه و عندها فلوس وأملاك ، فساب محمد على الجهاديه و دخل فى التجاره و اهتم بالذات بتجارة الدخان و دى كانت تجاره رايجه فى المنطقه اياميها و نجح فيها و اشتهر. حب محمد على للتجاره كان اكتسبه من مسيو ليون التاجر الفرنساوى اللى كان بيشفق عليه فى طفولته و بطبيعة الحال ده كان من اسباب اهتمامه بالتجاره بعد ماحكم مصر.
فضل محمد على شغال فى التجاره لغاية لما الباب العالى فى سنة 1801 قرر تخريج الفرنساويه من مصر. الفرنساويه كانو غزو مصر سنة 1798 بقيادة نابوليون بونابرت فى الحمله المعروفه باسم الحمله الفرنساويه اللى غلبو فيها المماليك المصرليه و احتلو مصر و قعدو فيها تلت سنين و فضل السلطان العثمانى يبعت عسكر عشان يحاربهم و يخرجهم من مصر بمساعدة الانجليز من وقت للتانى. فى سنة 1801 بعت العثمانيين على مصر حمله كبيره تحت قوماندية حسين قبطان باشا بمشاركة الانجليز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق