الأحد، 2 ديسمبر 2012

تاجر الدخان او الحشيش محمد علي باشا

كان محمد علي باشا تاجر دخان وفي ذلك العصر لا يوجد فرق بين الحشيش والدخان افة العصر الان ولذلك نري الشيشة تجوب مصر من الشرق الي الغرب . هذه هي الحضارة التي نتباكى عليها ةمجازر وحتى هو قتل في تركيا ولم يرد التاريخ ان يقل ذلك قيل انه ذهب الي تركية لياخذ وسام الصدر العالي فعاد الي مصر ومرض واصبح مذهلل اي مجنون انه اذيل عقله باحدى المؤثرات ومسلسل ليالي الحلمية يوثق بعض الحقائق من والدليل علي ذلك ذهب ابنه لكي يؤكد له علي ولاية مصر فعد ومرض ومات هذا هو البلاط الصفوي الذي اصبحت الاطماع التجارية والمحصلات هي ارادتهم وها الشعب المصري كله يوصف بمماليك او عبيد من هم الذين ملكهم والسودان اخذ منه ما اخذ قيل باسم الرجال. وفي النهاية تلك عقلية قد خلت وفيها طابع الامية حيث الباشا محمد لا يعلم الكتابة والقراة اذا كيف يخطب في الجمعة وكيفة يصلي بالناس .
وفي النهاية ذاك هو التاريخ الذي نريده علي ان لايعود فظهرت دعاوى الديمقراطية والتحرر والثورو الفرنسية والمفاهيم الامريكية والحركات الشيوعية فالرجل الذي تجاوز الثقف وعلم ان حتى التعليم كان يفرض علي العبيد لرفعت مستواهم اصبح من مصاف الذين يدعون الي حرية العصر ومقياس العلم وحرية الانسان من المفاهيم القديم هل ترضون ان يكن هو باشا وانتم مماليك الاجابة كل انسان باشا؟

محمد على باشا

نُط على: استكشاف، تدوير
محمد على باشا (1769-1849).
محمد على باشا - محمد على ابراهيم أغا - اتلقب بـ عزيز مصر - و اتعرف فى مصر كمان باسم محمد على باشا القوللى (كافالا، 4 مارس 1769 -القاهره، 2 اغسطس 1849) والى مصر و مؤسس الاسرة العلويه اللي حكمت مصر و السودان حوالى 150 سنة من 1805 لحد سنة 1953. محمد على باشا حكم من 17 مايو 1805 ل 1 سبتمبر 1848 و بيعتبر مؤسس مصر الحديثه و بغض النظر عن مظالمه و جرايمه و اخفاقاته كان سبب نهضتها و دخولها العصر الحديث. قال عنه المؤرخ عبد الرحمن الجبرتى: " فلو وفقه الله لشىء من العدالة على ما فيه من العزم والرياسة والشهامة والتدبير والمطاولة لكان اعجوبة زمانه وفريد أوانه ".
محمد على باشا اتولد سنة 1769 فى مدينة كاڤالا ( قوله) Kavala فى مقدونيا اللى كانت وقتها ضمن أراضى الامبراطورية العثمانيه ، و كان بغض النظر عن أصله اللى فى الأغلب كان البانى بيعتبر نفسه عثمانى. بعد فشل مشاريعه العسكريه و عزله اتوفى فى اسكندريه فى 2 اغسطس 1849 ، و اندفن فى الجامع المعروف بإسمه فوق جبل المقطم فى قلعة القاهره.

ليست هناك تعليقات: