الأربعاء، 10 يونيو 2015

سأرسم لوحةً من لوحةٍ



سأرسم لوحةً من لوحةٍ
الطيف حللاً حلَ توهجاً
زينة العرب عرباً تعربُ
ذهباً بريق عنقها صفراء فاقعٌ لونها
أعيناً ساحرةً كانها نبل جيش اليّ انبلَ
حدقا عينها كالمها راقصٌ على بيض البرد
االجمال وصفك ام الجمال بك يوصف يوسف
تدرج فيك كل حسنٍ
فاح العقل عطراً أبهجَ كل متلقي رق السمع وأسترق
حدثها وحديثها كان لسانها سلسبيل ماءٍ باردٍ ينضب
من راكِ علم ان الاله خالق بارعٌ مصورٌ و بديعَ
صورةٌ تثور حسناً فوق حسنٍ
جلدَ تجلدتُ تسمرتُ  اه للوفاء
عندما يسحرني الجمال الفاتن البراق
اه للإخلاص فانتي ناراً تحرق كل الاعراف وتنسفَ
اتدري قدرك ياصفاء
أنتي السماءُ
بل فوق السماءِ سماءُ
شاطت الاحرف لا وزن ولا قافية تؤطرك تحويك
كما شطحت في شواطئٍ الرمل في اناملها بارق بروق
الدرر تناثر حسنها  حولي
الالماس ابهرني صفائه الزبرجد يأثرنِ  حمرةً
والعقيق و المرجان بيض أظافرها
قد تحلت بحلل بها تحلت
ستتوجك كلمات فوق التاج تاجاً انتي تعلوه
سأرسم لوحةً من لوحةٍ
هي الواحة تلوحُ هي حواءَ
سأرسم  الف لوحة منكي لكي
أسئلوا السواد كيف صارَ حلوً عليها يتلألأُ
اسال الضياء أ اضاءَ ام أُضيءَ
كلا شطحت كلمات وشطحتُ
عجزت عن رسم اللوحةَ وعن وصفها
فالصاد والفاء اصطفت فيكِ صفاءً ووفاءُ
انتي السماء صفاءً يا صفاء 
حبيب الله ابكر 
10/06/2015م
 

ليست هناك تعليقات: