الأحد، 24 يوليو 2016

خيال في خيال من واقع الحال.....

خيال في خيال من واقع الحال.....
قال تعيس الحال اني سوف اهاجر وابحث عن عمل وبعد عناء وجد طريق بين الدول العربية والارض المحتلة.
ابتهج ايام وايام وبعد فترة راى العيون في كل مكان في النهار في الليل في المساء حتى في الاحلام.
قال انا مالي رضينا ان نعيش بينهم وها هم يراقبونني ... أن ارض الهيكل لا تناسبن. سارجع الى بلدي رافع الصدر شريفاً.
رجع الى وطنه العربي فاذا الوطن تغير واذدات العيون ضعف تلك العيون وحراسة مشددة واقامة جبرية ... الى ان قال ارض الهيكل كانت خير لي من وطني...
هنا قام صديقه الذي يستنير منه وساءل حكومة الملكة ... يا ايها الجزيرة العجوز لماذا تفعلي في هذا الرشيد كل ما يحدث وما ارض الهيك وارضه الا قطعة من ممتلكات التي لا تغيب عنها الشمس.
قالت يا ابني هذا الامر لايناقش في الخارج فدعنا الى ارض حظر فيها الصوت والتنصت ... قال هيا. فاذا هم في حاجز صوتي لا تسمع صوت الدوي اذا كنت تبعد عنه مترين قال يا امها اخبرين ما الحكمة.
قال يا بني لو تركت ابناء سام مع بعضهم لتم الاتحاد فانهم من بعض ومهما اختلفت اديانهم فكان الدين واحد ... قال اه
طيب لماذا تجعليه كابيع وطنه في داخل وطنه ونعلم من فضائله ما نعلم ...
قالت انت لا تعلم من لعبة السياسة اللعوب شيئا ان عالم القوة دخلته دولتان قوة الكونجرس ذات التي تنادي بحرية الشعوب ... وقوة الدب الابيض الذي يشارك الدفء بينهم حتى تشع التدفئة لماربة برد الجليد الابيض.
لو تركناه عزيزاً دون اتهام لسلبته منا احدى القوة ام الكونجرس ام من يشعيون كل قديم ... ولذلك جعلناه طريداً مجرماً بهتانا لكي لا يستقر على حال .... وهكذا سياتي يوم يرضخ ويوالينا ... وعندها سنصع له تاريخ جديد مجدٌ جديد اسم جديد نهيء له ما يمهد لنا ان نكن القوة العظمى التي لا تغيب عنها الشمس.... ضحك الابن وقال احقا كانت مملكاتنا لا تغيب عنها الشمس ام ممالك الاناضول .... يا بني ان التاريخ نكتبه نحن فلنلمع ما شئنا ولنصف انفسنا بما شئنا ... ولكن الحق الحق ان من لا يملك الضمير لا يملك اي شيء فاحرص على الوفاء... لماذا توصيني على الوفاء .... لان صاحبك وفيٌ وان الوفاء القوة الحقيقة التي تجعلنا نتكاتف وان ظهر الانسان مكشوف فلو عاش في الهرج والمرج دون وفاء سينهار في اي لحظة والغادر يعتليه .... فلكي لا تشخص اعينك خوفا ممن ترقب في ان يكن احد اصدقائك....
قال اما العجوز فليعم السلام ان الخوف جعلنا نفعل ما لا نرضاه .... على شرط ان يبقى التاج في راسك لا يطيححه منك الذي يريد استلابه فشهوة الانسان واحدة مثلك مثلك مثلك ... ودندندت مع خطوات تطرق الارض يرتد صداها He want my hed He want my hed .....
الخوف من بعض دافع صنع كل انواع المجازر؟؟؟ فلنسعى الى ......... قد نسيت الكلمة المناسبة ضعوها يا بني عصري!

ليست هناك تعليقات: