الاثنين، 21 أغسطس 2017

الجسد والروح

خبرنا الجسد زايد الروح انه كائن حي وعلمنا الجسد خالى من الروح.
ان الجسد يحمل مكونات المادة والكون. اما الروح لولا الدليل بجمود الجسد ما يكاد يعلم فكل ما في الكون ليس له قدرة الاستشهاد به او مسه او وصفه.
اذا هناك طبيعة اخرى خارج عن التكوين الكوني وبدلالتها نصل على ان هناك وجود مشابه لها لا نعرفه اءا نثبت علميا ان هناك ملائكة وشواطين اذا ماتم وصفه لنا يؤل الى الحقيقة لكن كيف فلا قياس او وحدة قياس تقيس ذلك الى الان.
اذا هناك وجود اخر مهيمن على الكون فليوصف بما تشاء اللغات لكن ادراكيا هناك وجود خارج عن طبيعة الكون ولا يحده تغيرات الزمن والمكان وكل مؤشرات الكون تنطلق من محدث وتؤل الى نهاية لكن تلك الطبيعة الموجودة خارجة عن احداثات ما نحن ندركه وقد تكن هي الكائن الذكي الحقيقي لان كل من العلوم والملذات لا ينالها الجسد الميت اي ان طبيعة الروح لها او يؤل لها الادراك.
اذا في ذلك الوجود الموجد العلم اللا نهائي والسرمد الابدي لا بداية ولا نهاية حيث الزمن ظرف مادي وكينونة مابعد ذلك. اذة الوهيم او الرب او اللهم او الاله او الله اسماء تم استمدادها وتعني الاله وهذا ادراكنا المسمى له لكن لا وصف له لاننا لا نملك وحدة قياس تحتويه. فقط التعريف الواجد الموجود سابقا والباقي والخارج عن دائرة الوصف والقياس.
الله الواحد الاحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوء احد.
ذلك اصدق وصف وجدته في اسطر الشعوب.
نظرية حبيب الله ابكر محمد احمد
21/08/2017

ليست هناك تعليقات: