الأحد، 24 سبتمبر 2017

كل مؤشرات اتجاه القوة العالمية نحو ايران وجزيرة العبر والعرب واسيا

صراعات في بورما واستنفار في بنغلاديش، كوريا الشمالية واستعداد ياباني صيني نيبالي روسيا تزحف نحو الفرات، داعش تحرك في كل الاتجهات غرباً الا الشرق العراقي نحو ايران. تركيا بحجة داعش تقترب من الموصل،  ولكي تقترب اكثر جعل لها مبرر جديد بنو عمها كردستان والذكريات تذكرنا ان مصطفى اتاتاروك جعل بطل وحامي الحمى وها اليوم اوردغان يمثل نفس التمثلية. مشاكل في جنوب الجزيرة العربية  ومشكلة قطر، مصر تندد، ايران قادتها يصورون صاروخا بلاستيا طبق الاصل لصاروخ كوريا كان الفليمان مدبلاجان من وكالة اعلان واحدة لاعطا مبرر عالمي تعلوا واضربونا.
سوريا تستعيد وعيها. كانما الوجه الداعشي ابتدا يقلع القناع الاول.
اذا ماذ يحدث بحق الله.
اهي زحف نحو ايران ام ابتلاع جديد ضد جزيرة العرب وايران وضد اسرائيل حتى هم يصنفوا شرقين. هل الغاية من هذه الصراعات ايران وجزيرة العرب واسرائيل، ام انها تتقدم نحو الهند والنمور السبع. ان المؤشرات تدل على ان هناك دماء ستسيل في اسيا تبد من الشرق اوسط. لا والف لا كلفتنا الحروب الكثير منذ حرب الاستنزاف مع بنو العم سام واليوم الرقعة ستتسع من السهل اشعال الفتن لكن لا احد يتكهن بنهايتها. اصبحنا نحلم بالسلم جيل كامل شاب رؤسم  وهم يلهثون خلف لقمة العيش..... نأسف لهذا الصراع لماذا تستعجل امريكا خطواتها. ما ان عيدت عصبة الامم المتحدة حتى اندلعت حرب اوربية ضخمة شملت العالم. واليوم دونالد ترامب اجبر للاعلان بان الامم المتحدة ليست صديق له ولا لا اسرائيل لكن فلننظر خلف الكواليس وندخل الى الاتحاد الاوربي ونفرض ان الاتحاد الاوربي قال لا امريكا لكي ندخل دائرة الصراع لا بد ان ننال نصيبنا وان قوانين الامم المتحدة عدوة لنا وليست صديقة هكذا الصراع اذا اقتسام اسيا والفرس من بقوا بحضاراتهم تنتمي لهم كل اسيا. هل ستطبق شعارات المحبة والسلام ووصايا موسى وعدالة الاسلام وروح الخالق تتجلى في الانسا تعاليم كريشما وهل ذو النار المقدسة سيقدسون حياة الانسان وهل مكرموا البقر سيرفعون الانسان من درجة منبوذ الى راجا. كل التعاليم متفقة لا للحرب لكن مشعلوها لن يسمعوا حتى صياح الاطفال.
اللهم سلام يا الله سلم سلم يا الرب احلل سلام على البشرية سلام شلوم...
تحليل:
حبيب الله احمد

ليست هناك تعليقات: