الجمعة، 6 أكتوبر 2017

نميل الي الخيال اكثر من الواقع

ان الخيال صفة جميلة لكنها ان اصبح ديدن الحياة فانه يدمر وجودنا الذي هو بالكد يكن موجوداً. يوجد مصلحون كثر حاربوا الخيال منهم الاخ محمد عبد الوهاب. وغيرهم لكن تدور الدوائر عليهم. ماذا يوجد في جٌعبتنا الفكرية لماذا هذا الخلط. من الحقائق التي كنا نسلم بها فاطمة السمحة و الغول. حتى اتتنا بعيض العلوم من جيراننا وعرفنا ان لا غول. اخوتنا الشيعة يبنون تصورات ويروننا نحن السنة بعيون لا يمكن ان تخطر ببعقل رجل متحضر. يرسمون خط للغائب الحاضر كرسم عودة موسى ع. س. ولا يمكن ان نتناقش او يناقشون قضية اصبحت عقيدة متوارثة. لما لا تكن هناك مرجعية للاخذ والعطاء فكرا اخوتنا السنة ما ان تقل هذا رافضي او خوارج حثى نجدهم لوو اعناقهم صمتا او اسقاطا. ان الاصحاح الفكر يبداء بان نقر ان الخيال جنح جنوحا كبيرا. والمسلم اليوم عداه لليهودي اصبح ضرب من ضروب الخيال الذي هو يبتعد عن مبدئه كلمة سواء وان لا تجادل اهل الكتاب الا بالتي هي احسن. تتهلل وجوهنا اذا رتبنا الكلمات جملاً لكن هل نلتزم بهذه الجمل نجده تقال في مقام معين ولكل مقام مقال. اصبحنا نحمل اذدواجيات كل جديد نقابله بانه حرام وبدعة وبعد حين نلبسه بشبق اكثر من صانعيه.
لا حد لتلميع الذات وعلوها وسموها. نحكيي قصص بان مرتكبوها شيطان مارد ولكنها تدين ثقافة المجتمع ببكرة ابيها. كالمراهف الذي انذوى وغلق الابواب. لماذا انزوى لماذا غلق الابواب لماذا كان كذلك الا يحق له ان ينال زوجة صالحة ان انزوائه رجل هرب من قيد القيود التى لا تنفك ولوكان القيد يتبعه الحالة الاخرة المعروفة حلا وحلالاً لتشرف هذا الفتى بان يعطى ذلك الحق.
ان الشباب يتألم غريزيا ولا احد يصارح القول بان الجسد الصحيح له حقوقا اخرى غير الطعام  وان المنع لحين الفرج بمعيار قدسية الانفراج. نستعيذ من اوربا فقط اوربا جعلت ظاهرها مثل باطنها اما نحن بشبق عظيم نفعل معظم ما نرفضه في الظاهر وبتمادي. عدم اعتراف بحق الذات والجنوح الى الخيال. او مدينة فاضلة. اوصلنا الام بان تتخلص من ابنها سفاحاً ونكبر ونهول ان هناك طفل لقيط. نفسر وما ابرئ النفس ان النفس لامارة  بالسوء ان السوء دائرة السوء لكن اليس كلنا يقل الحمد لله الذي اخرج منى الاذى وعافاني ان افرازات الجسد سوءً على الجسد وسوءً ان لم نهيئ للشباب والشابات عش زوجياً. فلا يجب ان نفخم الهول والتهويل. اننا نحاسب باخطائنا.
فلنعد للواقعية ونقر بان ابن العشرين احق بالزواج من ابيه الذي يتزوج للمرة الثالثة سيكن الافساد من عقر دارك.
ان الحديث ما المقصود به شد وجذب فنعلم اننا امة قامة تحت سلطة القوة والسب او الخنوع والمدح لكن ما اقصده الواقع والخيال.
المراة في اوربا انتزعت حىيتها ونحن الرجال لا حرية لنا والسياج يقال لك الدين قال ان الدين دفتي ميزان يطلب ويعطي...

ليست هناك تعليقات: