السبت، 14 أكتوبر 2017

الواقع اصبح تجارة

لا نعلم مدى مآسى الاخرين لكن لو رأيت الجليد يخيم 6 أشهر والجوع يهضم بطنك.
فسوف تكن لك مسالك اخرى زحفا نحو كسب العيش وتصبح الثورة الروسية الحمراء.
وقد تؤل الاطماع الى الذين يترمغون في النعم وقد قيل الجوع كافر.
وانا اقل الجوع علم كل الحيونات الاعتداء والقتل والبطش.
هنا نجد اختلاف بين بقاع العالم فمنهم من لا يتذكر انه جيعان حتى تسقط عليه قطع المانجو على راسه كافريقا وغيرها.
ومنها من هم في صحراء لكن الواحات امنة عليهم مأدبة طعمها حلو نخلا يبقى حول وحولان.
وتختلف الارزاق من مكان الى اخر فطبيعة الانسان ان يسوس الحال فمنهم من يسوس الحال بان يكلف نفسه بخدمة الاخرين ويصبح تاجرا يحمل وبعد حين يحمل وهذه تسعة اعشار الرزق فيها. الترويج التجاري ولكن كثيرون منا لم يفهموا ان التجارة اصبحت سلطان نافذ  وشاه بندر التجار اقوى من سلطة ملك القوافي والادب.
فلنعلم ان الترويج وتحويل ما بين يديك الى سلعة لمن يرغب فن فن التسويق. وقد لا يعجب  ببعض الاتجار لكن الفقه التجاري واحد.
واجود شريحة في العالم هم التجار حيث يقومون بخدمك ويحضرون لك زيتونة من المغرب هدفه الربح. ولو ترفعت هذه الفئة عن الاتجار لانعدم حتى الملح ومن اجل حبة زيتونة انكتب عليك ان تسافر من الصين الى المغرب وتحضر زيتونتك بيدك.
بارك الله في هذه الشريحة التى هدفها المال ولكن عطر مالهم يعطر جميع انواع حياتنا ويجمل نسائنا وبيوتنا. انهم الجندي المكافء في حينه وانه خدام الاخرين ولهم حق بان يتسيدون فسيد القوم خادمهم.
حبيب الله ابكر محمد احمد
+249961529854
للاستفسار...

ليست هناك تعليقات: