البحت عن الايمان، تنكر القلوب فكرة الاله بهذه الصورة المتواترة. ونقر بذلك وتنفر النفس من الايمان مع مردفات ومفاهيم تشكل الاله حسب تصورنا إن لم يكن صنعناهم تماثيل واصنام ونقوش بأياديان ونجد انفسنا نميل الى الالحاد و عدم التيقن والرفض لافكار كثيرة وفي داخل اي انسان رفض لغير الحقيقة. حيث عهدنا على الدليل والبرهان. ان الاحاد عما قدمه لنا الفكر السابق ومأثر الحضارات السابقة شئ طبيعي وفرضية نفي وجود صورة الوهية شئ طبيعي والذهاب ابعد من ذلك كما ورد ان هناك من ادعو انهم الهة ايضا تفكير متوازن وطبيعي اي مرحل من مراحل الفكر البشري كلهم ادعو الالوهية في انفسهم ولكن تفرعن شخص فاعلنها .... فرعون. حيث جنحت البشرية الى ان تميل الى مرض جنون العظمة ومعظم الاغتيالات اليوم والصراعات سببها السب الذي يجرد الاخر من وضعية التكبر والاعتزاز والتفاخر انا انا انا. لكن السؤال يطرح نفسه عند قمة عدم الاقرار بالاله هل نحن متيقنون بان ليس هناك اله؟ او هل لنا ادلة حتمية بان كل شىء صدفة وبناء عشوائي حسنا فلنغيظ المؤمنون بالاله( المقلدون) ونقل كل شيء صدفة استحلفك بالله ان تكمل القراة لو كنت بالله تؤمن. ونرجع الى معاملنا ونحسب المول والتركيبات الكيميائية والكمية وقوانين لا حصر لها تنظم المركبات وتثبت ان النسق والتناسق هي اسس ثابتة في بناء الكون. وتكرار العشوائية يدل على نفي الفرضية العشوائية. نجد لا دليل يثبت النفي بل يمكن ان نقل لن نستطيع فهم ما هو حولنا. الغبار الكوني... نجد اخوتنا في الالحاد وهي نفسية الاخرى ذهب بهم العلم الى نفي الاله نفيا قطعيا بصور فهم الاولين وقالوا نحن عبارة عن غبار كوني جملة حلوة وحقيقة نحن عبارة عن غبار كوني اليس عندكم خلق الانسان من تراب اليس التراب غبار منفوض بالهواء. فلنقل حقيقة ان الغبار الكوني اخذ صور عدة لكن هل الغبار الكوني اخر المطاف اليست من حكمة وديدن كوننا ان لكل حدث محدث. لكل حدث محدث هذه فكرة يجب ان تطبق ضدك ايها المؤمن من احدث الاهك. اني المؤمن هذه النظرية تجعلني اتشكك واجادل جدل بعنف وقد ادخل اللكمات والضجر واهرول. لكن اتعجز ايها المؤمن ان تاتي لنا بفرضية تقودنا الى الثبات والاحدث المحدثة. دعني ان الملحد اثبت لكل ثبات الحدوث عند نقطة معينة لكل حدث محدث واني مصدق النتائج التي تقل ان الكون نشاء من نقطة الانفجار الكبير وانا اقل انفجار طاقة والانفجار يؤل الى التوسع ومن ثم الى الارتداد والايلولة الى نقطة الصفر كالثقوب السوداء. وينفجر الكون من جديد وحساباتي تقل ويعود كل شيء من جديد وتكن انت انت من جديد عندما تمر مرحلة الانفجار بالزمن الذي انت فيه. هنا ابتسم المؤمن وهتف انها القيامة قال له الملحد لا تجادلني بايمانياتك ولكن انا بصدد الوصول الى هذه الايمانيات فسكت المؤمن واحمر وجهه لكن وصية الاله لا اكراه في الدين وسنريهم اياتنا في الافاق. قال له الملحد اراك لك حسن الصمت والاستماع الست مثل الاخرون. فرد المؤمن ان رحلة الايمان تبداء من نقطة الحادك وان الالحاد طريق الى اليقين وذكرى سنريهم اياتنا في الافاق. قال الملحد نكاد ان نتفق فلنعد الى المحدث والمحدث ان نقطة وشك الانفجار الكبير هي النقطة الالولى للكون على حسب انماطنا العلمية من اين اتت وكيف وهل هي محدثة اسئلة جعلتني لا استطيع ان اتيقن ان الالحاد حقيقة بل هي نقطة منها تتولد اسئلة لا نهائية وجوهرية. والفرضية تقل ان هذه النفقكة محدثة ولناخذ برائيك في الافاق... في الافاق فعلنا هذه هي افق لكن ما هو قبل الافق ايوجد فراغ ان الفراغ نوع من انواع اللاوجود وان الفراغ التصوري لنا فراغ من اي عنصر وكينونة البعد الرابع الزمن اذا الافتراض فراغ لا علم لنا بطبيعة هذا العدم ولكنه هو المحدث للانفجار الاول. اذا فلنقل ان الفراغ هذا فراغ عقلي لنا لكنه ليس كذلك. وبما ان معطيات العقلانية التي نبحث عنها لا تؤمن ولا تثق في الفراق ومنك اخذ الافق ان هناك حدنا الافقي تحت الظرف المخبري الكون في الزمن الان ان افقنا يقف عند حد المشاهدة والملموس بحواسنا. لكن هناك شيء خارج عن طبيعة الكون وخارج عن كل الاحداث لا يمكن ان نصفه بالبدء اي منشأ والنهاية لان لابد للتوالي الفرضي من نقطة ارتكاز. اذا لا بد من ان يكن هي النقطة او عندها تبدء كل شيء حيث لايدء له هي ازلية لادهر عليها بل هي الدهر على الاخرين. لا تؤثر فيه افقنا الذي انقسمنا مؤمن وملحد. ايضا وجود شئ من المعرفة لدى الكائنات تثير سؤال من جعلنا وحدات استقبال لما يحدث في الكون فيرض فرضية نحن جهاز استقبال وصور للحصيلة الكونية والكون جهاز ارسال مؤثر في جهاز الاستقبال والاثنان معدان اعداد مهندس عليم ذو معرفة تامة كانما نحن لوح محفوظ العلم مسجل فيه. هنا رد المسلم واستاذن من اخوته المؤمنون اليهود والنصارى والبوذيون والسيخ كل شعب الارض التي تؤمن بالاله. فاذنوا له. قال ذكرت لنا مرجع وهو القران الكريم يقل ان القلم واللوح المحفوظ اللوح المحفوظ مدون فيه كل شئ والقلم كان يكتب بامر الخالق الله مايامره به لكن ماذكر ان الانسان اللوح المحفوظ لكن هناك نقطة تربط بين القلم والانسان ونون نون والقلم وما يسطرون. الذي علم بالقلم علم الانسان مالا يعلم. هنا تصبح علاقة ما هو نون قيل الاحاطة وتنفلق اخرى الانسان هو اللوح المحفوظ. لا دليل. لكن ايها اخوة الايمان ا شعبة الايمان ان الملحدون يزيدونني ايمان لانهم يتفكرون في خلق الكون وهي عبادة والتفكير هذا ربي لا هذا ربي لا اني لا احب الافلين انها طرق تقود الى الايمان وكل مرتبة ايمانية وقف فيها عقلك مقبولة منك حتى لوكان... ما نعلمه سابقا من تعدد فامرنا بان لا نسب الهتهم فيسبون .. بغير علم. دعوا الطفل يحبو فحتما سوف يتعلم المشي. وظل يردد لوح محفوظ لوح محفوظ وبالعامية السودانية امش يالوح.
تاليف وتصور
حبيب الله أبكر محمد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق