الخميس، 5 أكتوبر 2017

المراة في الثقافة العربية تبحث عن من يسبيها

الثقافة العربية الاسلامية ثقافة معقدة  وثقافة هي نتاج كيل من العقد وعدم فهم الاخرين. فنفس البيد التي حبست العربي بنفس هذه العقلية يرى الاخرون فالكل موالى او عبيد لانها ثقافة قائمة عندهم. حتى النصوص الدينية جعلوها تتماشة مع سياسة السيد والمسيود وان القوي يفعل كل شيء. ولا اقصد الاسلام بل الثقافة التي تولدت باسم الاسلام وللاسف الاسلام يقر كثير من انواع الاضطهاد على المراة اكيد ان هناك لبس او كانت حالة تدريجة للاخراج من جهل مظلم. مهما كانت الرؤى فنجد ان ديننا الاسلامي بصورته الراهنة ضرب من ضروب الخروج عن الفطرة.ونذكر ما يلي..
هذا الظلم يكرس قدسية الاباء كانهم الهة او ملهمين ولهم ان تؤدى كل ولاء الطاعة فحزنا لابناء الشرق الاوسط. ويصفهم صدام بانهم الة اي اي . ويجرمهم المجتمع ان ارد الابن الخروج عن طوع ابيه. واكثر شريحة مستعبدة هن النساء. فالحب من جانبها عار  وان لا تتزوج الا بهوى ابيها. وحقا وضعت المرأة بالتعاليم انها لا يجب عليهن ان يتطلعن الى الحب بل ان يستسلمن للقوى الذي يسبيهن. فلذلك عندما تجد من يؤازرها فتجدها ترفض كل تلك الذل.
ابيحك سراً دينا يكرس العبودية للاقوة. والدين حول لوثنية قريش. المراة عار. والمراة محبوسة داخل جحر ضب اسود فاسفاره قيل حرام هذه العادات عادات بنو الصحراء فكانوا يهيلون التراب عليها واليوم يهيلون عليها بعدا عن المجتمع. ام ان ترضى بان لا تعيش او تحمل ضغينة ما ان وجدت قوة حتى انقلبت على هذا التراب المنهال عليها الذي يقال تراث. واول براثين العصيان يكن مع خليلها....  وكل الذين يدعون الوقار اخلاء لجميع النساء الا على زوجته يحاربها ويهيل عليها التراب.
لذلك نجد كل الممالك الاسلامية سعت المراة لتدميرها. لان الفكر اصبح يكبلها ويجعلها دون درجة الانسانية ويحلل لكبير القوم او قويهم ان تحل له كل النساء حريم بك.
وتحرم على حبيبها الضعيف.
امة مثل هذه حقا ستنغرض ا  تشهد عصيان ... وان وصفنا بالصعاليك....  وصعلوك العرب حقا هو من نشد الحرية..

ليست هناك تعليقات: