الفوضى في العراق صورة من الفوضى في الولايات المتحدة الامريكية
نأسف لانهيار مملكة كبرى واكثر الامبراطوريات تأثيرا في التاريخ الامبراطورية الأمريكية.
لكن سريان الاحداث تدل على ان امريكة ابتداءات تتهاوى ليس بسب الضربات او حروبها الخارجية بل الجشع الداخلى وعلو القوارين فاصبح كل قارون دولة قائمة بذاتها. ونعلم ان الثراء الفاحش قوة مدمرة مهلكة لمن يمتلكها. فاصبح تنازع هولاء الرائسمالية تنازع شرس بشهوة الهيمنة المادية. وللاسف حيدت اميريكا من اي مبداء انساني وحتى مبادئها الحرية والعدالة والمساواة اصبحت اعلاميا لا تركز عليها وحتى المباديء الدينة صنفت بانها عقبة وحاجز لطموحات قوارين المال. من هنا نجدها تخدر شعبها بان هناك ايادي ضدهم وفي الاونة الاخيرة يظهر ان السياسة الامريكية تلقت خطاب شديد اللهجة من المافيا نجد الاتهامات التي كانت تنهال على المافيا صوبت نحو شخص اخر وهو الاسلام ها اليوم ينزاح الستر الاسلامي وتتفكك امريكيا الى جزئيات قد تتطاحن والغريبة لا احد ياسف عليها حتى شعبها. لكن العقلاء لا يريدون لتكنولوجية مثل هذه ان تنهار وتعلن حتفها. بل نريد ان تمتد ايادي العالم جميعا لانقاذ هذا الطفل العملاق الجشع الذي يرق العالم دماء من اجل حلوة شيكولاتة. وللاسف انه قادر، ونجد الانحراف الامريكي بداء في بوش وبوش الابن وقد يكن بوش الابن لا وجود له بل هو الاب نفسه متنكرا في وجه جديد واتي كلينتون واوباما او اسامة وبعدها عاد ترامب وممكن كتحليل بعيد المدى نسبة لسنه الذي يقارب بوش الاب ان نقل لما لا يكن هو بوش الاب في ولاية ثالثة بوجه تنكري جديد. لا نسرح في دنيا الخيال فلنرضى بمعلوماتنا الانية ان ترام اتى تحت ضغط الشركات الراسمالية متجاهلة الديمقراطية الامريكية وتم تنحية هلاري. اي ان شبه التزيف وارد وسلطة اكبر من سلطة القرار السياسي. اين السي اي ايه من المؤسف ان تتلاعب الامبراطورية الرأسمالية بالجيش الامريكي باعنبار انه اكبر قطاع استثماري لو خلقت له حروب وذد مالك ياقارون.
ان قوة مثل هذه تتلاعب بالجيش الامريكي لها القدرة لان تعتقل السي اي ايه وتصغيه سواء لوكربيا او طائراتماليزية مفقودة. او شتى الطرق.
والاف بي اي اصبح يلهث من اجل ان يثبت انه برئ لانه اصبح غير مرغوب في انفه التي تشتم الاحداث.
وتنعكس الفوضى الامريكية ان صورة التنافس والانفكاك نراها في العراق وها روسيا في 6 اشهر تدهس فيلق امريكي منشق سمى نفسه داعش واكبر فضيحة لامريكيا قد تقلب امريكا الى دولة شيوعية يثور شعبها ان ادركوا ان الراسمالية بهذه الصورة المفرطة تسارع الخطى الى هلاك امريكا. فالعالم له مقدرة ان يحمي نفسه من هيجان هذا الطفل العملاق. وها الخليج استشفى اللعبة وعلم ان امريكا تقاد با اهواء لا ضمان لهم وذهب بعض ملوكها الحكماء لعقد اتفاقيات امنية مع روسيا والرجوع حتى لو دعى الامر الى الاستعمار القديم انبل. والدليل على ذلك فرنسا ماذالت تحافظ على الافروفرونكيا سعداء ومبتهجين ونجد القنابل والانفجارات اصابع يد العم سام اصبع دنميت ما ان تطز اي دولة تنفجر في قلب حشاها.
وهذا يقودنا الى ان نرى انتصار ضخم لليمنين على السعوديون الذين اقحموا في حرب قهرا.
من هنا نكرر بان تجلس اباطرة الراسمالية والشيوعية والاشتراكيون والدنيون بان يخرجوا بحل وسط للخروج من انفجار الاوضاع ويصبح العالم العراق واليمن وليبيا.
ان الحكمة يجب ام تحكم العائلة المافيوية الراسمالية الامريكية الى الجلوس وتكريس القانون ... وليعلم الجميع ان كل ما فوق الارض تراب عندما تمتلكه. الا الاداب وحسن المعشر.
تحليل: حبيب الله أبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق