.🌍شبكة الخوازم نيوز🌍
ماهي مراحل اصطياد الطالبات حتى الانضمام لتجار الجنس والدعارة فى الخرطوم
نشر بوساطة الانتباهة
أماكن فخيمة بالأحياء الراقية وزعيمات دعارة داخل بعض الجامعات السودانية .. استخدامات غريبة لحبوب الصرع المهلوسة وبدرة كساح الأطفال
لم تعد ممارسة الدعارة والبغاء والجنس بالخرطوم نوعاً من الرذائل أو الفسوق أو الانحراف فحسب، بل اتخذت شكلاً آخر ينطلق من قواعد منظمة ويُدار بواسطة شبكات دولية، الأمر الذي يشكل مهدداً خطيراً للأمن المجتمعي والقومي معاً.. هذه العبارات تذيلت تقريراً سرياً أعدته جهة أمنية مختصة
وحصلت «الإنتباهة» على ملامح مهمة منه، وبعد الاطلاع وإعادة القراءة حاولنا تحديد بعض الأماكن، وفكرنا في القيام بجولة ميدانية لبعض المناطق المشبوهة والمشار إليها، فخرجنا بحصيلة مذهلة تطابقت مع ما طالعناه من تفاصيل دقيقة بالتقرير الخطير، ولكم أن تتابعونا وتتفكروا لتنتبهوا.
«جمبات» سياحية
في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً وفي قلب الخرطوم بل في أحد أحيائها الراقية، تقف بناية فخيمة من أربعة طوابق وبلا لافتة خارجية، توحي لناظرها بأنها أحد منازل الدستوريين أو المغتربين الذين صرفوا حصاد هجرتهم في هذا المعمار..
وأمام الباب الذي يطل على الشارع الشهير تقف حوالي تسع سيارات فارهة تبدأ بالهمر، كاميري، كورلا موديل 2012م، وغيرها.. عند المدخل الرئيس تجد استقبالاً تم ترتيبه بدقة وأتوكيت عالي المستوى من حيث الأثاث وأسماك الزينة والديكور والإضاءة الخافتة..
وأول من يلتقيك فتاة أجنبية تجيد فن الابتسامة والمياعة، ترتدي زياً يخجل الشيطان، وتعمل بتلك الابتسامة الخبيثة على تهيئة الوضع الذي يناسب «الزبون» فقد تحدد له مكاناً من خلال قراءتها السريعة لوضعه، خاصة إن كان من الجدد.
ناصية عمك
جلسنا في ذلك المكان وأدرت عيناي شمالاً ويميناً، فاذا مجموعة من الشباب تتوسطهم إحدى الفاتنات وتتبادل معهم الشيشة والضحكات، بينما تقوم أخرى وهي متكشفة بصب القهوة والشاي.. وبالناحية الاخرى ثلاث فتيات أجنبيات شبه متعريات، تتقارب أعمارهن ما بين «22 30» سنة، وجلسنا نراقب عن كثب فإذا بهمهمات تدور هنا وهناك مع احداهن وهي أكبرهن سناً، اتضح فيما بعد أنها مديرة المكان، رصدناها وهي تقول جهزوا «جمبة عمك»، فهو في الطريق. وبعد حوالى ربع ساعة «عمك وصل» وهو أشبه برجال المال والأعمال،
يرتدي نظارة سوداء رغم سواد الليل، ويلف عمامته بشكل مميز ويرتدي مركوب نمر جديداً، وتبدو عليه سطوة السلطة، فالجميع هنا يعرفونه ومنهم من يناديه ب «سعاتك»، ويعتقد البعض انه مسؤول كبير.. دخل عمك لناصيته المغلقة وتبعته اثنتان من الفاتنات احداهن تحمل شيشة صممت خصيصاً للأكابر وعليها علامة وجه فرعوني عند مقبضها، والاخرى تحمل قهوة كاملة وقد فاح بخورها في أرجاء المكان.
جمبة شاذة
أيضاً رصدنا حركة مريبة لبعض الشباب، فهناك «زوار» لهم خصوصية ولا علاقة لهم بالجنس اللطيف، فهم عادة ما يتجمعون تجمعاً «شاذاً» عند إحدى الجمبات، تعرفهم من خلال سلاسل الذهب والبرمودات التي يرتدونها. «الصورة واضحة»، فهم يحملون هواتف ذكية، ويتبادلون الصور، وتربطهم مجموعة في الواتساب، ويتناجون فيما بينهم بما لا يعرفه غيرهم.
الطابق العلوي
الطابق العلوي للبناية شبه مظلم، وحقيقة لم نتمكن من الوصول اليه، ولكن كثيراً من تلك المجموعات ما تجلس قليلاً عند الخدمة بالطابق الأول ثم تتجه للطابق العلوي، ولا تعود، خرجنا قبل خروج «عمك» ولحظنا زيادة عدد الفارهات التي بينها مركبة صالون بيضاء مظللة يبدأ رقم لوحتها ب «55»، وعند الاستدارة حول البناية وجدنا من الجهة الغربية ميداناً يطل على العمارة به مخرج بالاتجاه الآخر، فعلمنا وقتها أن مرتادي الطابق العلوي يغادرون من الجهة الغربية.
الباب الخلفي
الباب الخلفي أو ال (back door) هو اسم لجمبة مشهورة تقع في حي راقٍ بالخرطوم، انتقلنا اليها حوالى الساعة الثانية عشرة مساءً، وتختلف عن سابقتها في أنها بلافتة مميزة وتديرها فتاة سودانية، ولا أعتقد أنها تمتلكها، فقد تكون أكبر من إمكاناتها فالجو هنا أكثر من غريب،
والأشكال الموجودة من البشر هنا أشبه بالغرباء عن بلادي، حيث توجد مداخل ومخارج داخل الجمبة التي تعمل ظاهراً باعتبارها مقهى سياحياً، ولكن توجد العديد من الأبواب الخلفية المغطى بعضها بالستائر الملونة كديكور الجدران، وخلفها لا ترى الا ما تشمئز منه الانفس..
وبالناحية الشمالية للموقع يوجد مدخل لغرفة جلوس على بوابته شاب يدخن شيشة، وما أن تحاول الدخول في هذه الغرفة إلا ويرسل إشارة لمن هما بالداخل فيعدلان جلستهما الخليعة ويكفان عما يفعلانه، «حارس بوابة» والغرفة سعة شخصين فقط. .
ملامح من التقرير
أشار التقرير إلى أن السلطات الأمنية وضعت يدها على عدد من شبكات الدعارة المنظمة بالخرطوموالتي تقودها مجموعة من النساء القوادات، وكشفت المعلومات عن شبكة خطيرة تعمل في تجارة الدعارة وترويج الرذيلة وسط الأجانب والبعثات الأممية والدبلوماسية،
كما أشار التقرير إلى وجود مخطط تموله جهات وتستهدف به تفكيك المجتمع السوداني وإشاعة الرذيلة بين الشباب ووسط طلاب وطالبات الجامعات، والتركيز على بعض الأحياء الراقيةبالخرطوم. وأشارت معلومات التقرير الى استهداف الشبكات طالبات الجامعات عن طريق الاستدراج بواسطة قوادات وسيطة من داخل الجامعات والداخليات يستخدمن حبوب الهلوسة المخدرة «الخرشة»، فيدمن ومن ثم يتم تسليمهن لزعيمات الدعارة المنظمة، ورصدت تحريات السلطات أوكاراً فخيمة وسط الأحياء الراقيةبالخرطوم تُدار برؤس أموال كبيرة تصل إلى الملايين من الجنيهات.
وباء بالجامعات
وتقول معلومات رصد ومتابعة إن هناك شبكات تخصصت في التوغل داخل بعض الجامعات السودانية بواسطة قوادات من الطالبات، يتصيدن فرائس يطلق عليها «خام»، وذلك عن طريق الصداقات التي تتطلب مهارات عالية في كيفية إيجاد مثل تلك العلاقات المشبوهة، وبعد ذلك تقع أولئك الطالبات ضحايا لتلك الشبكات.
دعوات سامة
وتنشط تلك العناصر النسائية في الوسط الجامعي، حيث تبدأ العلاقات بين المستهدفات بدعوات سامة وملغومة بحبوب الخرشة المهلوسة التي يتم وضعها على كوب شاي أو قهوه أو عصير، وعلى مدار يومين تشعر الفتاة بصداع وقلق وتوتر، فالحبوب أصلاً لمرضى الصرع والاضطرابات النفسية وتسبب الهذيان والإدمان، ثم تنتقل الجريمة بعدها للاستغلال،
فتعطى الفتاة «خرشة مهلوسة» بوصفها حبوب صداع عادية، وهي أي الحبة كفيلة بتغيير حالها، وفي اليوم التالي تقدم للفتاة بضاعة بقيمة زهيدة كأن يكون سعر الحبة «5» جنيهات فقط، ومعلوم ان شريط هذه الحبوب فيه عشر حبات ب «جنيهين» فقط، شريطة ان يكون بوصفة طبية، وبعد ذلك تحال المدمنة للابتزاز «الحبوب مقابل الرذيلة»، ومن ثم الانضمام لتجار الجنس والدعارة.
🙉🙉🙉🙉🙉🙉
لا حول ولا قوة الا بالله..
كلام يسم البدن ويمرض القلب..
ويقرع جرس الانذار لكل الاباء والامهات اولا...
ثم المسئولين ثانيا..
ان يؤدوا حق الله عليهم في الحفاظ على الشباب... من الضياع..
والجريمة المنظمة يسهل اكتشافها ولكن للاسف يصعب محاربتها لانها تحتمي بالقانون والمتنفذين...
وواجب كل مواطن ان يوصل هذه الرسالة لكل بيت حتى يتم الانتباه والحذر..
قبل فوات الاوآن.. وان لا تدخل في حيز المسكوت عنه لاننا اصبحنا في فضاء مفتوح وانتهى عهد دفن الرؤوس..
واكثر المنخدعين ممن يأتون من القرى والولايات لبساطتهم وطيبة نفوسهم وتعودهم على التداخل البرئ فيقعون في فخ الذئاب...
وهناك وسائل اخرى ذكرت في غير هذا التقرير واخطرها الصداقات غير الموثوقة!!!
فلنحذر ولنوعي كل طالب وطالبة بان يتحروا الدقة في الصداقات...
وان لا يزوروا اي مكان لاتربطهم به صلة قرابة او ان يكون عاما..
والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق