الجمعة، 13 أكتوبر 2017

أحقا توجد شياطين كما نتصورها

كل مورثاتنا الدينية تحكى لنا عن الشيطان  وابليس وارادة تعمل ضد الناس.
احقا هناك شواطين كما تجسمها خيالاتنا.
الى عصر قريب الغريب في الشارع يسؤل اانس ام جن، اختفت هذه الاسئلة وكان هناك رواة يحكون عن الاشباح بل وكيفية رؤيتها.
أن الارادة التي نراها تتضارب مع ارادة الانسان له فوائد اخرى. كالشمس وحرها وبني الكون على التناقض.
اذا تصور الشياطين بمخيلتنا التي مستحوها من تصورات لا يؤكدها الواقع.
في الارث الاسلامي خلق الجان من مارج من نار صورة علمية جميلة ومادة للبحث عن كينونة ما بين الدخان والاشتعال. وقد نعلم كم هي كثيرة الصخور الجرانتية التي هي من كربون وسليكون. والحمم البركانية التي يتولد منها ما يتولد. لكن نجد الكيمياء البيلوجية للانسان في عمليات الايض الغذائي نحن شعلة من نار. اي الانسان هو ايضا مارج من نار وقد يكن ايضا روحه من نور. قلت قد ... اي اني افترض اسئلة للاجابة. ونجد نفس الدين يصف بصورة تحتاج الى تصور رشيد ويقل في الوصف " ان الشيطان يجري في الانسان مجرى الدم في الجسد".  ولكل انسان قرين. اذا يمكننا أن ننشئ الاف التصورات ومنها ما قد يتطابق مع الحقائق العلمية. ويجنح خيالي الى ان الشيطان صفة ملازمة للانسان من اصله او من ضرورة تكوينه اليس كان الانسان طين من حمئ مسنون. كالفخار ان النار تحول الطين الى فخار. انى ايضا اتسال ولن اجزم فهناك حقائق وجب ان تؤطر بمنظورنا الاني ليس كالامس وقد يكن غدا اكثر فهما لادياننا من اليوم والكل مقبول لان ما لا يدركه الادراك لا لوم عليه. انه من فعل منكم سوء بجهالة.... الجهالة تنفي القصد ..   وتدون جنائيا اهمال ...
بقلم
حبيب الله ابكر محمد احمد

ليست هناك تعليقات: