الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

بركان من الدهب يقتل سكان جنوب السوظان

تفور الحمم البركانية فتقتل من تقتل.
وبترول جموب السودان وثرواته جعل التنافس ببنهم اشد. وبدل اعلان ان جنوب السودان دولة من دول الكمونولث حتى تجد حماية من بريطانية والافروفرونكية تقاعست جنوب السودان واسرعت الخطى نحو اسراء ايئل التي هي غير موثق فيها اعربيا ام افريقيا ام ذاتيا. وتلعبت ايادي القدر على امة تكرهها العرب بمفهومهم القذر السيادة والعبودية. ومصر لهم بالمرصاد على العموم فار التنور على امة شابة كان يجب على الجميع حمايتها.
واثبتت التجارب ان اميريكيا ليست دولة ذات كفاءة لحماية الاخرين بل عصابة اعلامية تفر وتنكمش عندما يحتاج لها الصديق واامؤسف قد تأتي المشاكل من شركاتها اامتنافسة. والحكيم يرى في انهيار دولة جنوب السودان انهيار داخلي للولايات المتحدة الامريكية وما اقصده هنا تنبيه الامركان ان لم تصحح السياسة الامريكية فما يصيب اصدقائكم يصيبكم..
المولف حبيب الله ابكر
الى حسرة جنوب السودان:
انهارت دولة  جنوب السودان

اعترفت الولايات المتحدة الامريكية علنا ان المجازر المروعة التي ارتكبت في المقاطعات الاستوائيه العليا في دولة جنوب السودان كانت أسوأ من التطهير العرقي الذي وقع في  دولة رواندا اذ بلغ عدد القتلي حسب تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية  مليون مدني وهو اعتراف موثقا وخجولا في نفس الوقت فاذا اضفنا لهذا العدد قتلي مقاطعات نهر السوباط  وملكال شمال اكوبو  والرنك يصبح العدد الكلي للقتلي اكثر من اثنين مليون ونصف قتيل .                     والمخجل ان المنظمات الغربية ودولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية اصبحت تتفرج علي عمليات حرق القتلي والجرحي التي اصبحت عرفا سائدا وسط جنود الجيش الشعبي اذ لا وقت لديهم لفصل الجرحي عن الجثث فاعداد كبيرة من الذين حرقوا كانوا احياء  وغير مسلحين. كان دافع القتل فقط قبلي . مما يضع هذا الدول في خانة الشركاء في هذه الجريمة اذ تم تسليم قتله ولصوص اقليما كان امنا في دولة امنه بحجة ان الشمال مسلما وراديكاليا وهي حجج كاذبة.       الاسبوع المنصرم اعترف مساعد الامين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية ان دولة الجنوب انهارت تماما اقتصاديا وسياسيا وامنيا وصبحت عملة الدولة تتقاذفها الرياح في طرقات مدن الجنوب دون ان تمتد اليها يد لترفعها لانها وسخانه ونتنه وناقله للامراض ولا قيمة اقتصادية حقيقية لها فكوب الشاي في جوبا يساوي 75 جنية يحتاج الي كيس من المال لتشتريه به اما جوال السكر المهرب من شمال السودان يشتري بما يعادل حمولة جوالين من الجنيهات.                     
وذكر مساعد الامين العام ان المرتبات تصرف فقط لاجهزة الامن وحاشية الرئيس سلفاكيرٍ بينما لم يصرف كل موظفي الدولة مرتباتهم منذ يناير 2017 والشيء المضحك و المبكي ان الوزراء صرفت لهم المرتبات كمواد تموينية عينيه كاتت مخصصة للجوعي استلمتها دولة جنوب السودان كمنحة من المملكة المغربية. من جانب اخر حاولت الأمم المتحدة معالجة ما يمكن علاجة في مجال التعليم حتي لايهرب الطلاب من الدراسه اذ اقترحت ان تنقذ قطاع التعليم بدفع رواتب المعلمين بواقع 600 دولار لكل معلم شهريا مع توفير وجبتين لطلاب الاساس الا ان حكومة الجنوب رفضت هذا العرض بحجة ان ذلك تدخلا وتجاوزا لدور الدولة وطلبوا ان تقوم الدولة باستلام مرتبات المعلمين وتقوم هي بصرفها عبر موسساتها ‘ هذا الطلب رفض كليا لان الفساد اصبح يسيطر علي كل شي. مساعد الامين العام للشئون السياسية اقترح ان تفتح حسابات اليونمسس في بنك الخرطوم بعد رفع الحصار عن الخرطوم لان نقل المرتبات الي ابيي عبر مطار جوبا اصبح غير امن في اشاره خطيرة لسوء الاوضاع. اما سفارات البلد الخارجية فقد أغلقت تماما وتم فتح بلاغات في عدد من السفراء لانهم عجزوا عن دفع ايجارات السفارات. في امريكا اصبح الدبلوماسيين يعملون في مجال التاكسي حتي يستطيعوا عيش اسرهم اما سفارتنا في إسرائيل التي تفتخر بانها فصلت جنوب السودان فقد رهن السفير عربتة الرسمية(عربة العلم) لصاحب العقار حتي يتمكن من الخروج عبر مطار تل ابيب  الي الولايات المتحدة الامريكية للعيش مع اسرته بعد ان نهب كل ميزانية السفارة . هذه هي دولة الحركة الشعبية قتل وسحل وجوع والمضحك جدا ان دولة الخرطوم اصبحت اكثر استقرارا وندعو لها الرب ان تنعم بالاستقرار حتي ضباط الجيش الشعبي يدعون معي لان كل اسرهم تم نقلهم من مدارس كينيا ويوغندا بعد عجزهم عن دفع مصاريف الدراسة والاقامة بالدولار بعد فراغ خزينة الدولة بسبب النهب  وقد فتحت لهم الخرطوم ابوابها بكرم رهيب  وقلوبهم تدمي من الحسرة علي وحدة ضيعناها بغباء تحت كذب تجار  ولصوص الحركة الشعبية. نصيحتي لاخوتنا في الخرطوم (لا تسمعوا كذب  ياسر عرمان بان للحركة الشعبية برنامج للتغيير انا اعرفه منذ ايام الدراسة في جامعة الفرع.... هو يجيد الكذب والاحتيال ولا مصداقية له.
اكول مجاك
الولايات المتحدة الامريكية
7 نوفمبر 2017

ليست هناك تعليقات: