الأربعاء، 13 ديسمبر 2017

عدم منطقية كثير من التعاليل في الاديان

الدايانة المسحيية اكثر الديانات قربا للاسلام. واكثرهم محبة للمسلمين وكانوا هم من نصروا الاسلام واعطوا من امن به حق اللجوء والعيش في اثيوبيا الحبشة شابقا. وفي الجزيرة العربية نجد الاوس والخزرج النصارى صاروا انصار رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
حفظ المسلمون الاوأئل جمائل النصارى ولم تشمل غزواتهم ديار الحبشة اكراما لهم ولكن عندما ابتعدت التعاليم الاسلامية وانبثقت الصرعات في عصر الامام على كرم الله وجه والصحابي معاوية رضى الله عنه الذي لم يعترف بخلافته احد من المسلمون الا عصابته من الدم  والمنخدع ومحبي المدهانة ومن اكره لانه يرفض رفع السيف في وجه اخاه المسلم مهما تداعة الاسباب.
هنا انشطر المبدا وكثرت الاهواء وظهر الملك والتملك واصبحت تبرر المنافع والكسب باسم كلمة لا اله الا الله. فحدث ان اصبح انتشارا جبريا بالسيف وبادعاء كلمة الله هي العليا وفي نفس اللحظة نجد ائمتنا في السجون والبعض الاخر يقتلون ولو سائلت ساد صمت مبررة بكلمات يقال لك  تلك فتنة جنبن الله ايادينا فليجنب الله السنتنا.
ونجد ان الشيعة لم يكنوا كذلك فكان مذهبهم مبني على حرقة وفجيعة كربلاء ورفضا لصمتنا العجيب.
ووجدنا معظم الاحديث التي تأخذ منحنى مؤيد للامام يقال لك ضعيفة السند.
وبين المد والجزر والشد والجذب ظهرنا مجتمع حجب عننا ائمة الحق وظهروا لابسي الديباج.
وحقا ان الفتنة التي نشبت بيننا كبيرة وفيها ظلم لتعاليم الرسول ص وظلم للمسلم.
وكانت مبررات كاذبة من ساسوها لدنيا يقولونا اليهود هم سبب ذلك، في حين استنكرت احبار اليهود قتل الحسين في جملة قالوا  اليس هم بنوا نبيكم والله انهم شبرا وشبير المذكورون عندنا في التوراة لو كانوا عندنا لظللنا نبرهم الى بنو بنيهم.
وظلوا يوهموننا ان العد هم في حين التقارب العقائدي موجود ولا يكتمل ايمان المسلم الا بالايمان بالتوراة والانجيل ولفيفا صبغة كتب سماوية.
ان امة بائسها مع بعض شديد اكيد قد تولد ماتولد اشكال من النمط السلوكي. وايضا نفسي الساسة قد يلعبون بالحبال يعتدون ظلما وبهتانا على الامم الاخرى ويعكسون صورة سيئة عن الاسلام. هناك دولة ادعت انها اسلامية وسمت نفسها الخلافة العثمانية، ارهبت المسلمون وارقت دمائهم من اجل التكبر و التفاخر وهونمة نسائهم وللوصل الى اهدافهم من قحطهم رفعوا العقيدة الاسلامية وكان بينهم من يقراء سورة الفاتحة على مضض كمحمد على باشا لم يقراء ويكتب اين ترتيله لكتاب الله. ومحمد علي باشا ايضا مظلوم من التركية فحياته انكشارية وقيل له اباه توفى وسلم الى عمه اكيد انه تاجر بشر. نعم محمد على باشا ظلم من العثمانية التي هي تركية وكان عبدا اجبر على مهارة السلاح. وها هو حرق السلالة الفاطمية في مصر وسمى حكامها مماليك انظروا بشاعت الواقع لدرجة ان المباعن اكثر. وليست هذه عقيدة دينية او سماوية بل اهواء النفوس. ووصف امبراطورية الفرس بالموالى انها حقا كلمات شيطانية. ليس من تعاليم الاسلام وهولاء المماليك يشمل اكثرهم من الاعراب انفسهم الذين غدر بهم واستضعفوهم ومن الدول التي اسلمت فاعسوا فيها فسادا المذهب جميل  وبارق كالذهب الا ان التعامل اسواء ما يكن وحالتنا اليوم من حروب في الجزيرة تفسر تلك العقلية. ان اغتتال الاغتتال صار هرج ومرج وقد يقتل الانسان غدا في اسمه لانه لا يشبه اسم القاتل.
بهذه العقلية التي سادت الفوضى واصبح باسم الاسلام فوصى تحرق المسلم وها للتنافس كعصابات هدفها الدهب يتصارعون في الحجاز فيوم يمتلكها هذا  واليوم الاخر يغتصبها ذلك. وها دول كالدولة الفاطمية تحارب في مصر بانيت جامعة فاطمة الزهراء كرمها الله باسم الازهر الشريف. وحارب المملكة الاسلامية الحبشية السودانية تعاليم الصحابة المهاجرين في الحبشة المملكة الزرقاء وحاربوا الاتراك كل مكان شرهة انفسهم له.
من هنا ظهرت ماساة المسحيين واليهود والامة الاوربية خاصة. كانت اوربا تفتخر بالتعاليم الاسلامية واي نبيل اوربي كان يتحدث العربية. لكن ما اصبح يحصل لهم رق واسترقاق من نوع خاص بنات الاصفر والجمال وخضروات العيون حرب لا من اجل الاسلام بل من اجل الغزل لدرجة ان نسل امم تغير من بشاعات السبي في بنات الاصفر ناهيك عن الزنا الذي احدثه الاترك في تلك الامة التي كانت تتطلع للشرق ككتابابات ميكافلي الامير. ضجرت اوربا ان بنو الروم وصفوا في الاسلام اكثرهم منعة للضعيف من الحكام الجائرين. وابتدت تمسح مجد بنوا امية في الاندلس لانهم سادو وعاثوا فسادا حتى صنفوا الطوارق عبيدا وارجعوها لقسمة الملذات عنصرية عربية خداعا وفي العنصرية العربية حيدو الائمة والفقهاء وحابوا الشعراء والندما والحشاشين نمط اخر. وداخل العنصرية العربية تعنصر اخر تعنصر بنو امية اليست امية تصغير لامنا هاجر امه والامه في افريقيا مومو اي ام السلطان... ما علينا المهم اخذت العنصرية عنصرية القبيلة وداخل القبيلة اصبحت عنصرية الذات. ويا ويل من عارض علنا فكل القيم الاسلامية تغسر ضده وخلاصة الامر يقال انه مرتد كاف الف ويكملون الحرف الاخير للمصالحتهم التملكية.
هذا هو الوضع الذى ساد واظهر من تقل شفتي اعطيها لمن يشتهيها ولادة ولادة بنت رجل اسمه كلابس عباءة مسروقة المستكفي بالله. واصبح الدين عباءة مسروقة  من المؤمنين تلبس للمظاهر ... انتفضت اوربا او الاندلس من هولاء المنافقون سادتهم مسكفون بالله اسما ولا تملا كروشهم كل النساء يولدون وينكرون واول انتقام انتام ولادة من ابيها تقل علنا شفتي اعطيها... ولو زجرها والدها اقل له انها تتنتقم لامها التي جعلتها جارية. او متاع مباح نعم الانتقام عندما يحاسبنا الابناء.
ثارت ولادة تمنيت ان تكن هي محرضة الولايات الاسبانية. لاننا نحن ايضا قلوبنا كانت تحترق كل العالم الاسلامي المسلمون حقيقة كانوا يحترقون. والارهابيون يعتلون السلطة . واتمنى ان كان مذهب ولادة عذاب وبلاء واصبحت الثورة بكلمة لغة اهل اسبانية ايزاب وبلا ايزبيلا . ونجحت وطبيعي اي ثورة لا تفرق بين الاخضر والاصفر. وانتفضت امة الفرنجة وهاك للانتفاضات وانتفض السودان لكن انتفاضة بعيون اخرى ايست عيون اسبانية بعيون نقل للعالم اجمع ان ذلك ليس اسلام بل اكذوبة كبرى والدليل انتفاضة اسلامية باسم الهداية والمهدية وقالوا ان الاتراك عملهم كفر مبين قد استباحو شند ونكلوا شر تنكيل ونهو المملكة الاسلمية التي اسست على اثر تعاليم صحابة الرسول عند هجرتهم للحبشة وهي اشبه بانصهار بين تعاليم المسحيية والاسلامية المملكة الزرقا وانتفضت الحجاز وانتفاضلت كثيرة. بنفس مبدء التحرر الاوربي هم لاذوا الى الحرية حتى ولو فساد والى كتابهم المقدس ضد دولة تكبرات تشكرات.
اليوم تركيا تريد اشعال الفتن وها حزبهم الاخوان المسلمون او خوان اغا يرفضون الوجود العالم الذي فقط يحتاج لوقت للينسجم ويعرف الجميع ان فطرة الانسان الحرة هي الدين نفسه وهي المقصد الديني.
ولكن للاسف ظلت اوربا تحكم على كل المسلمون بانهم خطر.
هذا الخطر الذي واجهكم حاربه الامام علي قبل 14 الف سنة ولكن الفساد له حيل واكاذيب رفعوا المصاحف وعملوا عكس المصحف. ان الذي في القران الكريم نفس الذي في صحفكم الاولى صحف ابراهيم وموسى عليهم السلام.
فلنتحاور ليس اختلافا لكن حوار كيفية ان نوحد الانتماء.
واقل للمسلمون كونك حوثي ليس سببا للقتال وكونك سني او شيعي ليس سببا للسب والاغتتال والكل  يعلم حرمة قتل النفس لكن كلنا خائفون صامتون. فليجنب الله ايدينا من هذه الفتن. وقديما ايضا لزمنا الصمت  وه اليوم نتمنى ان نكن خارج دائرة القاتل والمقتول لكي نبراء....
ان لم يكن هناك سلام بيننا  فكيف للاخرون ان يامنوننا.

ليست هناك تعليقات: