الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

الخرافات والاوهام

تشكل الخرافة الجانب الاكبر لتفسير القيم التي نؤمن بها.
ذكرت في العقائد الدنية رمزيات كملائكة وجن والتدرج الانسان.
هذه الرمزية ادركت ادراك خرافي وتفسير خرافي وقد يكن لحد الوهم وتقيد النفس.
-الملائكة الجن الانس:
رسمت صور خرافية لها منهم من يرسمهم اطفال ومنهم من يتخيلهم بنات وهناك وغير ذلك لا غبار للشخص الذي يفسر وفق ما اكتسب من معرفة محيطية تحيط به في زمن ما ومكان ما.(انتبه)
جزء من المكنون المعرفي هناك من احاط ادراكه بان يقل هو عدو لجبريل وميكائيل نستعيذ بالله من ذلك. لكنها معرفة محيطية احاطت بهم في زمن ما ومكان ماء.
اذا الفهم الادراكي الذي يناسب عصر يصل قمة مقدراتهم التحليلية وفق عناصرهم المعرفية التي يتخيلون به استناتاجا منطقيا لهم.
البشرية في عصور سالف لم تمتلك الية المعرفة كاليوم. والمعلومة كانت من مصدر واحد عن وعن وعن، وقد تكن قصص تروى وتحكى وذاكرة الانسان لاتمتلك قدرة سرد الحديث كما سمع. وان نقل كما هو ما هو العناصر التي تخولك للتحليل والفهم.
اذا فرض ٌ  افتراضي ان المعلومات القادمة من السماء لم ولن يستطيع احد احتوائها في ذلك الزمان. الا  وان يركن في تفسيره الخرافي.
خذ ثلاثة امثلة الملائكة والجن والانس مترادفات نعلمها ونؤمن بما بين يدينا من اسطر وسجل. لكن فلنقف وقفة تسائل هل الادراك العقلي توصل لفهم هولاء المخلوقات.... ام اكمل تفسيرهم دون معطيات علمية يدركها  وهو ما تم ادخل تعريفات مبدئها الخرافات من القول واجتهادات مبنية على تصور رجل اعزل من العلوم التجريبية وقد تكن هناك اكاذيب لملء الفجوة.
خذ مثال الخرافات حرق الجن! (هذه الخرافات تجعل الناس يحنفون عن الايمان بالجن ويرفضون السلسلة التعليمية كله رفضا الحاديا وهو محق في ذلك حيث مفسر الماء يستدل بالسراب).(تفسيرات ادق وملمة في حلقة منفردة)
تفسرات تفرضها الحقائف الملموسة
نظرية الطاقة اليوم تقل ان اي مادة تنتج طاقة من ضمن هذه الطاقة اشعاعات نورانية ونار ومرج.
جميل جدا فلنرجع الى المعلومة التي استلمتها البشرية: تقل المعلومة هناك خلق من نور وهناك خلق من مارج من نار وخلق من طين الجن يرانا ولا نراه.
هذه المعلومة مجردة فعلا تدل على انها خارجة من عالم عليم.
لكن هل يستطيع ان ندرك ويدرك الانسان الاول ان الطين مكمن للثلاثة حالات وحالة من حالات الاستقرار.
اي فرضية علمية لكني لا اؤمن بها لانني مُسلم على تواتر ثقافتنا. الفرضية تفرض ان الملك والجان من طبيعة الطين او الطين حالة المادة متكونة من حالة محصلة للحالتان الاولى نور نار ثم مادة اي طين. (تنبيه-  وردنا عمن سبقنا ان الحالة النورانية والحالة النارية لها قدرة التجسد الطيني المادي).
جميل جدا فلنرفع السقف التفسيري لدرجة الطاقة هي مادة متحوصلة يمكن تجسدها الي مادة او طين وكذلك المادة بالتجربة اصبحت طاقة.
اذا لما لا نقل ان الانسان عبارة عن ملك نوراني و جن من نار اخرج حالة ثالثة الانس. هذا الافتراض تفرضه التسلسل المنطقي ولا ينفي الايمان بل يثبته بادراك يناسب ما اصبح من غيب الى مشاهدة علمية راسخة. لو ثبت ذلك اذا التفاسير السابقة نسفت نفسها نسفا مبينا.
الجن ملك طاهر
كان الملاء الرباني ملائكته تعتبر الجن ملك الى ان فسر بانه كان من الجن.
اذا بنفس النسق آدم وحواء لما لا كانا يوصفان بانهم ملكان ولكن عندما ادخلت فيه الشهوات عصيا ربهم. وعندما استتاب دعو الرب الاله بان يكن عذابهم دنيوي فاصبح هاروت ومارود يعذبان بالكبد والضنك والامراض والجوع واكبر عذاب ان تنتزع منهم هدية الحياة (هنا يصبح العلة طبيعية ومنطقية بالنسبة للملحدين اليوم حيث يهاجموننا بان الاله سادي يحب التعذيب ونحن نرد بانه رحمان رحيم لكن اذا تناسق التفسير كذالك اصبحت منطقية وان حب الانسان لله اختار ان يتعذب). (انتبه انها فرضية ايضا وليست حقيقة والفرضية ان لم تبرهن فلن تحتوي المعنى المذكور ويصبح خضرفة وخرفات بمعطيات العلوم المادية).
لكن لما لا فالبحث نحو تصحيح المفاهيم هي عبادة اي الاجتهاد وليس للمجتهد سقف يلزمه طالمة تولد سؤال فانت تبحث عن الاجابة ضللت ام اصبت فانت مبحر نحو المعرفة.
الجن وفق الخرافات
تمتلي الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية بخرافات عن الجن لدرجة انك تخال نفسك تراه.
وقصص لا حول لها ولا قوة من سلطان. ووصل الامر الا من تدعي ان شيطان ينكحهها وهبلت منه وقد اكرم بعض المفتيون بحل النكاح او حرمته. ولو رفضت هذه الخراف يقل لك الجن مذكور في القران نعم مذكور لكن لم يذكر ان فلةنة هذه ضاجعها جان.

ومن هنا تبدا الخرافات وتكملة الاحلام والتنفيس عن شهوات الفرج جان حتى احتلام الصبي الذي هو افرازات زائدة تخرج من الفتى او الفتاة سميت بنت ابليس وولد ابليس. عجبا انها حالة اخراج طبيعة عند المنام لا بنت ابايس ولا ولد الجن له علاقة.

وكذب المتكسبون في اخراج  وصفات لحرق الجن زيت زيتون واية الكرسى واشطاطوا اشططاطا في ذلك وفي النهاية يريد هو كسب المال  ويوهم الموهومة بانه حررها من الزوج الشرير الجان وهم يداوى بالوهم.

الدجالون وممارسة الجنس مع النساء:

عرضت افلام اليوه تيوب اناس دجالون يقولون انهم يستخرجون الجن من النساء ويمارس معهم الجنس. ان الجنس مرفوض في كل العقائد لكن الحق يقال ان هذا الدجال ادرك ان هذه الموهومة بانها ممسوسة بالجان او توهم الاخرين ان سببها الكبت الجنسي والتشدد في مفهومية هذه العلاقة. التي كانت حلها بابسط ما يكن الزواج حتى لو لم يمتلكا مالا يكفي فردة من نعله مهرا. اليوم تدخل المراة الاربعون ولم تجد رجلا اكيد ستثور علي قيمها الدينية التي استخدمت استخدام ناقص وتشطاط ولها وتراخي ممسوسة لا قانون عليها وهاك من فنون  الزار والتنفيس بقانون اخر اكبر من سلطة الرجال. اليوم لبعض النساء لو سباها احد يركبك جني تفرح وتقل ليت وليت. حسرات مجتمعاتنا وتخاريفاتنا.

الخلاصة لا نكرر الجن ولا الملائكة بل بفهم يوافق بيئة ادركنا اليوم بعيدا عن الخرافة. وان لم نتوصل الى تفسير يوازي عصرنا فنجد ان الاديان ستلحد لان الكرة ةلارضية ليست مسكة وليست هي مركز الكون.

اللهم اهدي بنو ادم اجمعين

بقلم:

حبيب الله ابكر محمد أحمد

ليست هناك تعليقات: