ان لم نكن نقراء الاحداث فان اسرائيل تقراء جيدا. كانت الحرب على اورشليم نضال شعارات مقدسة طرحتها الحكام على الصلبيين. اليوم نرى كل المجتمع الصليبي وقف حدا منيعا بان تأخذ اسرائيل ارث جدودها وقبلتهم المفدسة. كان لسان الحال يقل اننا استرددناها لانفسنا نحن الصلييبين وليس لكم ايها الاسرائليين. وجد الاسرائليين مرة اخرى ان صلة دم بنو الاعمام سام اقوة في حين اشعلتها اوربا قرارا مصيريا حتى لو ادى ذلك الى حل مجلس الامم المتحدة ومجلس الامن وقف العرب صامتين ففي ارثهم نوعا من التقدير لدولة اسرائيل وانكشف الحال ان الصليبية هم من يلوحون بكل المسميات وياليتها صليبية.
اليوم عرف المسلمون واليهود ان من يشعل الصراع بينهم ليس الثوراة والقران. وغدا سيعلمن الثلاثة ديانات اليهودية والمسيحية والصابئة والمسلمين ان من يشعل الفتن ليس التوراة والانجيل وجامعهم القران.
بل ان المصالح الكسبية السياسي الفردية المفرغة من عقيدة حاخام او راهب او شيخ امام تؤجج الصرعات ومصرع ذو مذهب ديني مكسب مادي للايدلوجية المادية.
من اجلنا نحن الخراف اكباش التضحية الضعاف، من اجل مراة تثكل بنيها ومن اجل طفل يول هاربا وهو في المهدي يحبو من اجل ذلك فل يكن هناك اجتماع ديني اممي مهما اختلفت انواع الاديان لتكون المعاملة الحسنى فان سفينة النجاة آيلة الى الغرق. وترك الشحناء بين الثلاثة اديان وكلها تقل الله اللهم والرب في الاعالي.
فلتاتينا سكينة موسى بنو اسرائيل و صفح عبد اللهٍ عيسى وعدالة محمد صلى الله عليه وسلم فنحن قناطر ارث من بعض من مشكاة مشكاه نورا انارت لنا الدرب وهمها ان تلجم شهية النفس من ان تستاثر على الاخرون. وهدى الله هو الهدى هل نعقل ما يريد الحي العظيم القيوم.
بقلم: حبيب الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق