السبت، 9 ديسمبر 2017

طاقات الانسان

عندما نؤول الاحداث الى الايمانيات شي جميل، لكن من الممكن ان نبحث عن الاسباب، اقصد قديما كانت الصاعقة وقف على انها قوة مسلطة لحرق من لم يكونوا في مستوى المفسرين، هذا حد سقفي مكتمل بالنسبة لمجتمع ما في عصر ما حيث كل الاشياء ومسبباتها تنتهي الى قدر الله العظيم الجبار، ايضا نجد ان المسببات يمكن فهم جزء من الياتها.
نجد ان مجتمتاتنا الشرقية تقف عند الجن والعين حق، لا غبار على ذلك لكن لا نجد دراسة تستفيض في كنه هذه الاشياء.
اني اريد ان اتحدث عن طاقات الانسان الغريبة.
حكيت لي قصة غريبة اريد ان استلهم منها محاولة تفسير طاقة الانسان (ارادة الانسان الخفية في تغير بعض الاحداث).
تقول القصة أن اخاهم لديه سوسيو صغير وذات يوم خطفه الصقر، هنا صاح هذا الطفل بحرقة سوسوتي سوسوتي وكان يفرك كلتا كفاه وينظر الي السماء الى ذاك الصغر وفجأة سقط السيسو من الصقر ولم يصب باذى وقد انكسرت احدى رجليه ولكن عاش واصبح دجاجة وفقست له الكثير واصبح له سعية من ذاك السيسو.
قصة عادية كلنا نقل صدفة وهذه كلمة في حدي ذاتها يجب ان نقف فيها.
لكن دعنا نفرض مصطلح ارادة الانسان الخفية لتغير الاحداث. اليست تنطبق في هذه الحالة انها طاقة لا نعرفها نتضمنها اليت وليت.
هناك قصة قرائتها في الادب العرب الشاعر الذي قال احببتها واحبت ناقتها بعير. قال فيما معناه اذا توفى وزارته المحبوة سيقم ويسلم عليها او رقى لها من قرب القبر طائر. وعند وفاته الحت صحيباتها بان تزوره وفعلنا مع بعض وهنا قالت الحبيبة كان صادق في كل ابياته الا في البيت انه سيقم من مماته ويسلم عليها، وكانت المفاجأءة ان رقى طائر فجاءة فانخلعت وسقطت من الناقة وتوفت في الحال ودفنت بقربه.
ايضا كيف صنع احداث مستقبلية وكيف تحققت مناه. طاقات الانسان الخفية.
لستُ ضليعا في هذا العلم لكن هناك اشياء كثيرة نتمناها ونجدها في الحال او مع مرور الايام. من هنا قد توافق طاقة الارادة الخفية امانينا او قد تناقض امانينا.
الانسان ذلك هو المجهول.....
بقلم: حبيب الله ابكر

ليست هناك تعليقات: