الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

اسرائيل عربئيل هي صراع ما بين بنو لورنس العرب (اكذوبة- البريطاني) وبني نابليون

اولا كمقدمة اصبح لورنس ياخذ الجنسية العربية والعرب بدون ذلك بنو لورنس بستمتعون ونحن مضطهدون الا تكفي جنسية نطقا بالعربية ان تتجول في بلاد جدودك كلا فان ذلك لن يعجب بنو لورنس الا يكفي ان تكن اسرائيل ان تطوب الارض الى اليمن مارا باصحاب الاخدود الا يكفي ان تكن فارسيا لكي تنعم بكل الدبلوماسبة والغزل مع العراق. الا يكفي ان تكن مسلم وتنال الاممية وتبارك عليك اليهودية والنصرانية على الكلمة السواء التي توحدنا.

وقضية عدم اعتراف بنو لورنس بالقدس اورشليم عاصمة لليهود هي نفسها قضية عدم اعتراف لنا بعروبتنا ولنا الحق في الارض. ولم يعطونا جنسية موحدة مكتوب عليها عربي او عبري الجد.
قضية واضحة واسكتت فيها فقهاء الدين لان الدين الاسلامي ليس به العداء الكامل نحو اليهود ويفرض تقبلهم لذلك اين المفسرين؟
لن تجد احد لانهم امر بالصمت.
وكما علمنا ان داعش فتنة اريدت بنا فالكل يفهم عندما يراد سببا لاصطياده فانه يحرب من الشبكة وقضية فلسطين اسرائيل هي شبكة صيد فرنسية بريطانية اذا واليت احداخما قتلت واذا  واليت الاخر قتلت واذا لزمت الصمت حرضوا عليك ما يشبهك فكرا وتلاعبا بالالفاظ وديباج مدبلج وها ابتسامة الشهيد الفلسطيني تكشف كذبهم ان تبسمات الشهيد حين استشهاده كتبسم وجه الكبش ولذك سمي باسم. ام ابتسامة حتى تبدو النواجذ شدا فانها اكذوبة وكل شعارتنا تستخدم علينا اكذوبة. وهذا زمن نحاجج بايمانياتنا ممن لم يؤمن بها. كفى ادركا اننا نلتقى اعلاما من كاسيات عاريات اشعارهن اقرب الى سنام اليخت.
هذه قضية لها ابعاد سياسية فقط نعم للمسلمين المسجد الاقصى. ولا احد ينكر ذلك وهل  وهبة لنا مكة حتى نفكر في الاقصى.
اذكر ايام اتفاقية السلام مع محمد انور السادات رئيس وزراء اسرائيل بيجن قراء الفران كدليل اثبات على وجود اسرائيل. اسرائيل دولة لا تنكرها عقيدتنا فكيف ان ننكر عليهم ارضهم.
هناك من الفلسطنين من يقل ان بنو اسرائيل جاءوا من مصر. لكن قبل مصر كان يوسف ع السلام. ويعقوب.
اين هي المدينة التي قيل لهم لان دخلتم الباب انكم لغالبون... ستقولي فتيهوا في الارض اربعون عاما ... وتكملة الروايا ان العاز بن موسى عليه السلام اقسم بالله ليفتحن تلك المدين ... وذاكرتنا تعج ببملكة اكسوم اقسوم. والعرب القصمان القسمان. ان الصراع بين اسرائيل والعرب صراع الغير مدرك. ولو تعمقنا قليلا لا اسرائيل لها وجود ولا الدول العربية بل الوجود الاصلي الذي يتحرك باسم الطرفان هو الانجليز. ومن اجل التنافس التقسيمي بينهم الاوربين فانها مرة ترفع سعار فلسطين ومرة اخرى ترفع شعار اسرائيل. ونحن نعلم كيف انفردت بريطانيا بالسودان من المشاركة الاوربية لهم. اذا ادعت ان السودان اراضي مصرية وتم لها ما ارادت.
بنفس الصورة ان الصراع الديني ليس كبير لدرجة قتال حتى تسال الدماء الى الركب. اننا كامم كتابية 85% متفقون. والباقي كان اختلاف بنية على معاهدات ووثائق العهد مع الذمة .... كانت التعايش في اروع ما يكون  بين المسلمون واليهود والخلافة العثمانية اوتهم يوم طردتهم اوربا.. وكن مع انهيار ما انهار دخلت سياسة الابادة كابادة الهنود الحمر وما لانعلم. اولها يهود عرب علما بان المجازر ارتكبت بايادي الحامية البريطانية. وللاسف الاستعمار البريطاني كان تنافس شركات فهي ليست دولة بل اقطاعية شركية تتبع لمن صف نفسه مجلس لوردات.
وهنا ابتدائت قضية ابادة باسم انا اسرائيلي وانت عربي ... وعندم فتر الحماس وتتدخلت المنظمات الدولية . ظهرت فتنة ابنا حرب بين مسلم ومسيحي والاصل صراع مباشر بين فرنسا وبريطانيا. وتحول الى تصفية باسم عراق ايران شيعة سني وفي الاصل كان الصراع انتقاما ضد فرنسا التى زرعت قوتها باسم الخميني.. طال الانتقام الجزائر واخرجت بريطانيا عباس مدني في شكل اخواني وساعة البيق بنج لا تكاد تفارق ساعده اعلاما بانه يتبع القيادة البريطانيا الرشيدة.  ومنها عرجت الي تونس ومسحت الصومال وفتنة اثيوبية وارترتريا ولا ننسى قبلها تصفية سنوسى ليبيا وزرع القذافي كانه ابنا لملكة بريطانيا. وحتى السادات الذي كان اكثر قراة للواقع واحدث عملية السلام قتلته المخابرات البريطانية التى متمثلة في جيهان السادات لانه اقترب من امريكا وقد يكن من فىنسا فالعروض الفرنسية تقرى كل عاشق للحرية.  وها اليوم انتهجت الحرب منحنى جديد بين الاشقاء السعودين  والحوثين باسم وقف التمدد الشيعي ولكن في الاصل وقف المد الفرنسي. وها سوريا اصبحت اشلا واصبحت بلد المليونا شهيد وخمس مليون مشرد فرنسا ترتكز بقوة في سوريا ولا تسمح حتى بتجريم بشار او حزب الله. وها عمر البشير ظلما يطالب بان يحاكم فتنة هو بريء منها.
نحن نمر بحالة تصفية كالهنود الحمر لا يهم شعارك  او عقيدتك بل يجب ان لا نبقي على الحياة باي مذهب من المذاهب نقتل حتى جنوب السودان يصفى جسديا وهم مسحيون ولا ننسى جنوب افريقيا.
ان الحقيقة الدموية تخالف كل الشعارات المطروحة ... الحقيقة خيانة كبرى بين الاستعمار الاوربي كل يبدل رقعته اختلاسا والايادي المنفذة هولا بشوية كلمات ذينية تجدهم جنود مغفلون يخدمونك يالورنس العرب. اصبحنا نحارب حتى تابعنا الحبيب ظلنا. وهناك الحرب بالفقر والافتقار.
القضية ليست اسلام ويهودية ولا مسحية ولا شيعة وسنة القضية هي المال او جبل الذهب البترول والخيرات ها الان نحن احيا ولكن 60%ماتوا.
وكالمثل اليمني ... عشرة ماتوا عشرة فروا عشرة....
فان لم نفهم حقيقة الصراع كشرق اسيا لن يتوقف تصدير لحومنا البشرية بايدي اخوتنا.. وها نفس الصلف علينا تحول الى سجود وركوع للصين واليابان. لانهم ادركوا  والحقيقة بنو الروم لا يوقفهم الا بنو الفرس لانهم بهم خبراء فنحن بدو لا علم لنا في علوم الخيانة وقد نشهد على انفسنا بجريمة اصغر من سرقة حبة سمسم وهم يبيدون مدن ويضحكون. وا شندي وا المتمة وا رباه.

ليست هناك تعليقات: