رسالة مفتوحة ل C.I.A

بوكاسا رئيس أمبراطور جمهورية افريقيا الوسطى عندما اطيح به جعلوا ابن عمه يقل عنه كان يأكل لحوم البشر.. اطلقت ايضا فرنسا علينا نحن السودانيون اكلي لحوم البشر، كحرب اشاعية، كثيرون منا حتى لحم الابل لا يكلونه ومعظمنا محرم في دينا لحم الخنزير وبالطبع لحم البشر. وليست هناك حوجة حتى للحوم كثير من الحيونات في افريقيا. وردتنا اشاعة ايضا قالو ان الصنيون في احدى الدول التي تابعة للافروفرونيكا وجدوهم ياكلون لحوم البشر. والحقيقة هم يقيمون سد او تبادل تجاري مع تلك الجهة.
اذا ما هو السبب ما دوافع هذه الاتهامات. هناك شي لا يعجب من يرون ان الاحتكار الاستعمار سيحافظ على ما يبتذوه ويقلعه قلعا... اذا.
نجد ان تفجيرات كثيرة في العالم الاسلامي من جراء القوة المستعمرة. اي بمعنى لماذا يحدث تفجير للكنائس بين الفينة والفينة وعندما تؤل دول الى الاندماج في النظام العالمي الجديد... اذا نفس جهاز المخابرات العالمي الذي اغتال الرئيس محمد أنور السادات لانه راى ان السادات يقترب من امريكا. واخرجوا خالد الاسلامبولي.
نعود وبنفس المقياس كانت العلاقات الروسية والتركية علاقة عادية ومعظم من يعارضون الحكومة السودانية هم من الاحزاب الشيوعية والاشتراكية والمصرية.
وكانت هذه العلاقة هادئة جدا عندما كان السودان تحت الحظر الدولى وكادوا ان يبتسموا لمأساة الحكومة و لمأساة الشعب السوداني ويتباكون في المنابر السقوط لا مريكيا.
جميل اذالت امريكا اللجام عن السودان وابتسم السودان. نفاجاء بعقود ضخمة تبرمها تركيا ونفاجاء بان رئيسنا عمر حسن أحمد البشير حفظه الله ان يزور روسيا.. نعلم ان الحرب العالمية جعلت الامن من اختصاص الاتحاد السوفيتي ادارة في كل بقاع العالم وان الاعمال الاستخبراتية تحت ادارة الولايات المتحدة الامريكية وعلى ان لا يتفقان ابدا.
لكن الشلخ اصب الاتفاقات اذا كل الحركات هي عبارة عن حراك لحرب باردة هدفها قفل دول بعينها حتى لا يتم تواصل بينها ولين شعوب الرفاهية امريكا... وتاكيدا لحديثي البانيا اغلقت 50 عاما باسم ان رئيسها ذعل من احد رؤسا الروس. وها كوبا  وكثير من الدول. اذا هناك حرب على الولايات المتحدة باسنفذاذها بايادي وطنين تتمثل في قيادات تلك البلاد. ولكي تنفرض عليهم عقوبات.
اذا رسالتي للسي اي ايه مهما كانت الاستفزازات ان تصبر وتنتشر داخل تلك المساحة لانهم يريدونها ان تبتعد عن امريكا. وحقا روسيا واوربا لن تقدم رفاهية للشعوب المستعمرة حتى الشيوعية نفسها حدفها حصار وتجويع الشعب الروسي.
اذا الذي منع امريكا بان لا يدخل البحر الابيض المتوسط هم انفسهم يتفننون القول لكن النطق على لسان افراد كوريا الشمالية او تاوهات للرؤساء افارقة..
هنا نقل صدق هلتر يوم قال... ان الشيوعية لا تريد حل مشكلة الطبقة العامة لكن تريدهم يعانون لكي تكن الورقة الضاغطة ضد الامبراطور ولكي يقدم الامبراطور تنازلات لفائدتهم دون العامة. وفعلا اصبحت الحكم الشيوعي طبقة امبراطورية ولم تحل مشكلة العمال بل ان العاطل في الدول الرائسمالية يأحذ مرتب اعلى من مرتب استاذ جامعي او عالم زرة في روثلاند.
هنا تتجلى حقائق جديد وتساولات هل تريد كوريا فعلا تهديد امريكا ام تريد من تصرفاتها هذه ان توقف التمدد الامريكي مع الاقتصاديون الصينيون واليابانيون ودول شرق اسيا. لان الصين اصبح يتزين ويريد ان يبدل الفرو الشيوعي الى الراسمالية التي هي عسل البروتارية ورحيفا ... ان هناك ايادي تلعب باسم كوريا الشمالية لكن الهدف اغلاق الصين. ونفس الايادي اصبحت تتحرك في السودان بصورة هستيريا... لانهم فوجيئوا بان امريكا رفعت الحظار عن الشعب السوداني... وكلنا كنا نظن ان امريكا اجحفت لكن وجدنا من بيننا من يريد ان يعيد العقوبات والحصار الاقتصادي الي شعوبنا.
اذا واجب المخابرات الامريكية ان تدرس ان الشعوب ماذالت مستعمرة وان الاستعمار يجعل بعض ابناء البلاد اداة لاستفزاز امريكا عن التبادل في العلاقات... الا تتذكرون حرب الموز... وتجار الاعضاء في كلومبيا ... كانوا يفعلون ويتحركون نحو السفارة الامريكيا.. فوجدت امريكا كرن المواطنين لها يزيد يوم بعد يوم وفجاء عرف السبب..
فالعالم امانة في اعناقكم. لان حكم العالم الثالث ما يزال استعباد ديكتتاتور فردي استعماري. ويستخدموننا تحت الاستكراه.. او الففر..