الأربعاء، 17 يناير 2018

أمة تعيش تحت السب والتهديد

قيل مجتمع اسلامي، قيل ان المعاملة هي الدين. من غير مبررات من اين اتت هذه الكلمات اسلوب دخيل ام خشونة الصحراء ام مؤامرة لهد النسيج الاجتماعي. لا يهم لكن المحصلة واحدة اصبحنا ننبح وليس المقصود هنا سبا اي اقصد اصبحنا نعلى الكلمات باصوات مدوية كانا قاموسنا العربي لا يحتوي الا كلمات ما بين ذم ووعيد. حتى نقاشنا لمن يطرحون فكرا غير رؤيتنا نناديهم بانهم اعداء  ونقل اعداء للدين وغير ذلك من المبررات. العداوة نابعة من داخلنا ان التهديد والضرب اصبح ممنوع ان يمارس حتى على الاطفال في اوربا وغيرها من البلدان.
ان كثير من المستشرقين يطرحون فكرا هي قناعاتهم بما فهموا عنا وعن فكرنا فنكيل لهم سبا ونتهمهم بانهم مندسين والحق ان ما يطرحونه اسئلة تدور حتى في دواخلنا.
ها نقاشات اهل السنة مع الشيعة يعتريها السب بدل عن تبادل الرؤى وقد يكن الاختلاف نقاط تزول بتفسير. حقا نحن امة اصبحت لا تستحي في استعارة الكلمات الشذر. ولا نتوارع الا خوفا فهناك الف كلمة تقال اذا طرحت فكرا فكان مذهبنا تحت التهديد الاموي ابتداء على ان يزيد لا يرضى نقشا جميلا وكلمات قد تجلي الذهب. وما يدور بيننا هو الاكراه الذي نصب به الخليفة عمر رضى الله عنه الخليفة ابوبكر رضى الله عنه. فاننا لا نجد ردا لمن يقل ان ذاك الاسلوب كان غصبا سوى الشتم  والسب وولولات كاذبة نريد كسب بالتاثير على مريدينا الى اليوم نجد علمائنا يخشون الخوض في حرب على ومعاوية رضى الله عنهم كان الحجاج ويزيد يلوحان بسيفهم. اختلف الاسلام بعد وفات الرسول افا ان مات او قتل ها المذهب اصبح انقلاب على دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي اوته النصارى الاوس والخزرج واستقبلته اليهود في دارهم يثرب وغيرت الى المدينة المنورة. ورجع االتشاحن بيننا ها اليوم سبا في ال البيت الواحد وبالامس كان سبا في بنو العم سام. اذا ديننا اصبحنا امة تعيش تحت التهديد والوعيد والسب والشتم هذه وسيلة اقناع لكن لا حجة له. ممن منا قال ان اورشليم قبلة النصارى واليهود الكل يصمت ونقل فلسطين. لا الف لا الحق لمن حق له  والحق في الكلمة الحق. وها نحن السود تحت طائلة كلمات تسلب حريتنا ومؤطرين تحت محتوى عبد وعبيد. ولو انسحبنا من الساحة لوجدن عبس تستعبد غبير. وداحس تسعبد الغبرا. وكلماتنا فيها استعلى. والحق يقال لا يسلب الاخرون حريتهم الا من كان مسلوب الحرية. فها الساميون ماذالوا يرون سيدا ومسيود افرازات ما لاقوه في التاريخ المر. فلنعيد تاسيس انفسنا من جديد اصبحنا متشرزمون منبوذون وندعي اننا نور للبشرية بل ان النور والنصر اصبح مع من يتحاننون ومن راية المرحمة صرنا شداد على انفسنا. لا نريد من الصحافة الا تلميع وشكر ومدح لشخصنا ونعلم اننا نواقص بل نفعل كل ما نرفضه في جمهور المجتمع وسرا يعلو منا المنتهذ سرج المنتهذة وتولولوا زورا اذا رائها احد.
صارت تلك ديدننا وانطبقت في المراة الضعيفة وقلنا عنها تمانعي وهن راغبات. لماذا تمانع لانها تعلم كم عدد الزجر الادبي والتسلط المرفوع عليها من عضلات رجلنا الذي افترس اخوته بقوته. فصارت تقل كلمات لتقي الارهاب الادبي. ذلك ادبنا نعم وئد وقتل رغبات الضعاف ان كانن نساء او رجال فحقهم مسلوب حتى في الغرائز. واطر وسيجت كل كلمات الدين الحنيف لحماية شيخ القبيلة او اميرها او ملكها.  والحق بعد بعد ما يهرم الملك نجده يعيش استرجائا لان القانون كان مفصل لقوته وعنفوانه واليوم ولي العهد هو القوي. ان الفراسة موجودة فيكم وما اشبه فراسة بفرس ولكن عزة هبل واللات ذاك الشرك الخفى الذي لا نعلمه هو من يحركنا نحو الافتخار. اننا نكره فرعون ولكننا نتفرعن على من كان تحت مقدرتنا ولا نرحم توسلات من كان اضعف منا. فكيف تريدون من امة الروم التي هم امنعهم للضعيف من حكامهم ان يدخلوا تحت عبودية فرعون المتجبر انهم يفهمون ويعرفون. وكيف يراد من الفرس الامبراطورية ومن الهنود المتواضعون ومن الصين دار العلم ان يكون تحت ديدننا الفرعوني. نحن فارقنا التعاليم الاسلامية منذ ان ان سكتنا لبنو امية ومنذ ان تركنا يزيد يفعل في الحسن والحسين ما يحلو وحتى الشيعة لم ينصرونه الا تباكي وندم وكر وبلاء. وسجن خير ائمتنا كا احمد بن حنبل واخرون. وحقا نحن امة تحت التهديد والترهيب. حتى كلمة حب لا نستطيع ان نقلها داوية. نحن ضحاية لمن يعلم حق نحتاج الى من ينظر الينا باننا تحت عبودية العبودية التي مورست علينا فاصبحنا اليوم منهح متسلسل من الهرم الى القاع.... ونعلم حق اليقين الدين يدعوا الى الحرية وعدم الارهاب... واكرر سؤالي لمن يجروء على الاجابة من هو الظالم في واقعة صفين... من هي الفئة الباقية.... لا نستطيع الاجابة وان كانت قلونا تقل معاوية رضى الله عنه ... لاننا حقا نحن امة بعد موت رسولها عاشت تحت الترهيب...
نحن امة عاشت تحت السب. 
نحن امة رؤسنا قد اينعت وحان قطافها...  اهذه كلمات تقل لمجتمعون في مسجد يرجون اقامة صلاة يوم التقى الجمعان....
نخاف من يقطف الحجاج رؤسنا فسوف لنا نبدي علومنا والى اليوم نهد ناصحونا ونهد انفسنا. باسمك اللهم الرحمن الرحيم. فلنبدا تصيحح انفسنا.. حتى الجاهلية ليست كانت كما نتخيلها اليوم كانت  فيها الكثير من الايمان ما بين نصارى وصابئة صبغة الله ومن احسن من الله صبغة وقومي موسى والاحناف عباد الرحمن.... ولكن الحجاج اطفىء كل حجة فرؤسنا ستقطف.... واني اري اوربا فتحا لنا لكي تحررنا من هذه العبودية لمن هو اعلانا...  تلك امة فلتت من ظلمنا الحالك عليهم وبشاعت بيعنا لبنات الاصفر.  واليوم نصف المتحرر بانه عدو بل نصف من تمرد على تدالعبودية بانه عبد ابق اابق المستعبد ظلما ام من غدر به واستعبده.
حتى الصحفة واداوات التواصل اخرجت في ثوبي عبد مخصي وفتاة جارية وعاهرة... تلك ادواتنا تطوع كل من ساقه قدره المشئوم بان يشق ديارنا كاننا ليس ارض الشام بل ارض الشؤم واللؤم. تركنا كل قيمنا واصبحنا .... ندرك ما اصبحنا... فان اريد تحسينا وليس تشنيعنا فهمنا مشترك فنحن بنو ادم مبارك ومقدس اسمه.

ليست هناك تعليقات: