دارت رحى حرب العلمين بين كرومر ثعلب الصحراء والحلفاء.
واثبت الجندي السوداني مقدرات فذة.
يروى لي ان احد الجنود السودانين انهزموا في احدى المعارك واتى احد الجنود الايطاليون يجهزون على الاخرون من كان به رمق حياة في معركة العلمين في ليبيا.
وكان هذا الجندي السوداني قد سقط وادعى انه قد مات ومثل الموت في تلك اللحظة.
راء بام عينه الاجهاز على من بقى حيا.
وعندما تم الاجهاز على الكل قد نجى هو لكنه راى ما يشيب الرأس هولا قال انه رائى أحد الموت اصبحت بطنه تنتفخ وتنتفخ حتى وصلت مرحلت الانفحار وخرج منها دخان بلغ عنان السماء وعندها هبط الدخان على الارض متمثلا في صورة جندي فاخذ الخوذة والسلاح والتفت يمنى ويسرى وعطس ثم ذهب الى سبيله.
قصة غريبة لا تدخل عقلي لكن سردها كان ممن يثق بهم. وخيالا لو قلناها لقلنا انها تفوق الواقع.
لو استسلمنا لها لقلنا في تفسيرها... اهو قرين ام الشهداء احياء عند ربهم يرزقون... ام هناك كائنا غير بشرية تتاطبق في اجسادنا هي التي تؤجج الصراع بين بني البشر الرحيمين. اتمنى ان يكن الخيار الاخير هو الصاح.
اذا صح ذلك كم صنف هم من هم ومن نحن كائنات داخلنا.. تتمثل عندما يفل الروح منا... ان العالم مليئ بالغريب.
يا بنو البشرية اتحدوا فقد يكن العدو تلبس جلدتنا...
الخميس، 31 مايو 2018
حرب العلمين وذلك المولود العجيب
مرحب بالذين اضطهدوا اجتماعياً وفكرياً وننبذ العبودية والديكتاتورية الدينية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق