السبت، 2 يونيو 2018

#الملوك_اعداء_للبشرية

نظام الملك نظام قديم وديكتتاتوري لا يتناسب مع مدى وعي الانسان الحديث. فهناك سؤال من انت حتى تضبح ملك وابنك ملك. ان حق الادارة يجب ان يكون مكفولا للاجدر. لذلك نجد ان الملك في سلطته المطلقة يمكن ان يعدم شعبه حتى لا يمس بسيادته ومكاسبه. مثال لذلك صرعات سورية. والربكة التنظيمية في المملكة العربية السعودية. وهناك مشكلة في بريطانيا المملكة العجوزة كيف الانجليز يظلون تحت حكم مورث. من هنا ندرك ان اي ملك هو فرعون للشعوبهم وهم يسمون حتى يصبحون كالالهة كالنمرد. والكل يعلم ما مدى بطش السادة عندما لا يخشون رادعا.. ان مشكلة العالم اليوم صراع خفي ومعلن ما بين ديكتاتورية الملوك وزحف الشعوب نحو السلطة. جمهوريات... اثبت النظام الملكي انه نظام وجب رميه الى مزبلة التاريخ. فلا عبد ولا ملك.. بل الكل في تنافس ويجب ان يكن الدستور اداة تقهر الجميع. واقل ان الماسونية هي حزب الملوك لا قانون فقط نزوات فوق الجميع نعشعش.. اليوم الذي تتحرر فيه الارض من النظام الملكي ذلك اليوم الذي تختفي فيه الدماء وتظهر ابداعات الانسان. لان الطبقة  المالكة طبقة طفيلية على مقدرات الشعوب والفخر بما ينتجه الاخرون لنفسهم ينسبون.. ودعا للممالك والملوك ومرحبا بالجمهوريات والانتخاب.
ونرى حقيقة الصراع بين ايران والمملكة العربية السعودية خوف المملكة من زوال ملكهم بتأثير جمهورية ايران فها هي تصف ايران بما يضحك وتلصق كل الكوارث الى ايران والحق يقال كل الكوارث تؤل الى النظام الملكي. وانه يحمل عناصر اندياحهه.. فسلام على الشيعة وسلام على السنة والمبايعة كننظام للحكم ليس حكر على ولي عهد  او علي بل حق مفتوح للكل لمن كان عنده بسطة في الجسم والعلم ويقود العباد والامم نحو عدالة النظام الجمهوري الفرنسي او الامريكي...

ليست هناك تعليقات: