#تحليل_يفوق_خيال_ال_C.I.A

قصة قصيرة مستحواة من الواقع...
#تحليل_يفوق_خيال_ال_C.I.A
مررت بمراة قبل عشرون سنة وماذلت اذكر تقاطيعها ترتدي ثوب سوداني اقرب الى الكبدي وبه لمعات فضية او ذهبية كانه ملابس باريسية اعدت لليالي باريس.
لون بشرتها درجة من درجات اللون البيجي المحسوب صناعيا ويحمل رقم.
عيناها تقاطيعهم مجسدة تحسبها من شمال كردفان الا ان بها نضرة نعيم كان خدودها مطاط مرن.
تعجبت منها وكانت لمحتي لها سريعا..
احترت في سلوكاها.. فقلت اجنية ام انسية كما يحلو تفاسيرنا للشيء الغريب.
ولكن قلت ان استبعد تلك التفاسير التي لا دليل لها على واقعنا الملموس.
وسائلت نفسى لماذا تيبست وسكنت واصبحت عيناها تدوران حول مركزها لماذا سواد العينين كسواد عين الطفل الصغير والبياض ناصع.
قلت في نفسي اهي امراة حقيقة ام دمية.. واولت تحليلي انها دمية متحركة كانها انسان اريد منها ان تكن ربورت حماية آلى.
ومضتت السنون العشرون وامتلئت الاسواق بالمجانين او اصحاب الامراض العصابية.
لكن دار النقاش اهم مجانين ام امنين ام ادلة للصوص. ام يديرون شباكات للمخدرات. لا اجابة لكن ابسط امراة ورجل شارع يصفهم بانهم رجال امن او يتابعون قضية ويحلفون بذلك. وتزيد الوصف النساء بانهم رتب عالية من مقدم الى عقيد.
فقلت لا اظن ذلك لان اصغر طفل يشتبه بالمجنون والاطفال اعداء المجانين.. وقلت ان رجل الامن لا يمتلك وقتا ويمكث سنة او سنتان.
وعند دراسة لبعض الحالات التي تمر امامي تولد لدي سؤال اهولاء بشر ام جنون فرفضت فكرة الجنون. لا واقعي وينه الحوار بناء المجهول للمجهول. وطفحت صورة المراة في ذهني حينا ادركت انهم من ذلك القبيل روبرتات على شكل بشر. منهم من كان كلامهم ابهام في ابهام. ودائما يكونون في مكان تجمهر الناس حيث ان المريض نفساني يكن منسحب.
اذا فكرت انعم روبرتات بشكل البشر تكن اقرب الى الحقيقة اذا روبرتات استطلاع.. انه الربورت المجس للاحساس اجهزت كشف للاحاسيس وتفتيش. وما اكثر التفتيش بالرنين المغنطيسي. والموجات الصوتية. وبينما ان افكر اذ بشحاد يصيح بصوت يخوص في اعماق الجسد. فقلت اجتمعت المجسات الكهربائية مع الفحص بالموجات الصوتية.. يا لبراعة ناسا او الامن القومي التي صنعت مجسات على شكل بسر...
اجيبونا يا رجال المخابرات والاسكود يارد ديار ويا روسيا انكي وحدك مسئولة عن رجال الامن جميعا...
وفقت من شردان تحليلات وضحكت وقلت قد يجوز في هذا الزمن كل شيء امامك زائف يشابه الاصل...
ربورت مجسات ربورتية يا للروعة الخيال وللروعة الاعمال السرية...
لو علمت المجتمعات معنى الامانة لوفرت كل تلك المصنعوات...
تحليل خيال في خيال ويا لجمال الخيال نبني قصورا من لا شيء....
بقلم: حبيب الله أبكر