الأحد، 19 أغسطس 2018

#المملكة_العربية_السعودية_لا_لوم_عليها

#المملكة_العربية_السعودية_لا_لوم_عليها
كثرة نبرات اللوم على المملكة العربية السعودية من جل الجوانب وبان الحقد عليها. لا تنسوا ان المملكة العربية السعودية تأوي فوق العشرون مليون نسمة ولا هي تذمرت ولا شعبها تذمر بل انهم شعب مضياف منذ قديم الزمان. وكنا ماكل مما يطعمون اهلها احسانا لاننا غرباء ولا تضع رسوم ضرائب في حين ان اوطاننا كانت تضع ضرائب للمستهلك. وكنا في رمضان نأكل شهر جودا واكراما من خير انزله الله عليهم وهم لا يبخلون.
الان سنان عجاف لا خير فينا ان لن نذكر حسن صنيعتهم.
ام من الناحية السياسية هناك رؤية جديدة لنقل السعودية من تاريخ حكم قديم يوافق طبيعة العشائر العربية ولا يوافق النظام العالمي والتطور والمواطن السعودي.
عملت المملكة العربية السعودية بتربية رغبة الثائر البطل الاب الروحي الشيخ الملك  عبد العزيز وال سعود والشيخ بن عبد الوهاب بان يكن الملك ورثة يؤل الى الاخوة وهذا نظام يقود الى ان يصبح هناك ملك وتسع ملوك ينتظرون دورهم. ومعروف ان السفينة لو كان بها قبضانان تغرق. فاصبحت من البديهي ان القرار السياسي تقتله سلطة الاخوة الملوك الذين في الصف. لذلك على الرغم من المملكة كانت تحاول ان يأخذ القانون مجراه. فتراخت واصبحت الاهواء تؤثر وهنا هب الملك سلمان واستدرك ان المملكة بهذا النظام ستغرق لا محال وركن ولاية العهد ككل الانظمة الملكية الى ولي العهد محمد بن سلمان. فثارت قريحت الامراء وانهم يرون من زاوية ولكن لو راءوا وحدة القرار السياسي في التوالي الاسري لا للاخوة لادركوا ان هذا النمط خير.
واصبح واجب ان تخمد ثورات الاعتراض حتى تستمر المملكة اي ضرورة ملحة ان تصل التعديلات الى اعتراضات قد يصل الى الحبس للاحباب والاخوة الامراء حتى يستتب ما ينكرونه. وبرؤية ادراكية فان العربي ملهم ويعلم.
وهناك سلطة كانت تحارب كل جديد باسم الدين بداء من التلفاز حرم الموبايل حرم ولكن حركة النهضة التكنولوجية اجبرتهم بان لكل زمن حدث وفعل لا يجب ان يطابق الماضي التليد فاصبحوا ينكرون قرارات بحجج دينية ولكن الواقع لابد ولابد ان ترفض حتى يتسم رسم جديد وواقع جديد. نعم لقدسية مكة والمدينة ولكن لا جرم في ان يعيش الشعب السعودي انفتاح متزن. فاصبحوا هولاء يؤججونها اعتراض ديني ناسين اننا تحت قرارات عالمية وتحولات ارادية اصبحت لا تكبد ولا قدرة لنا بكبح جماحهها وينطبق فيها القول دعوا الناشئة فانهم خلقوا لعصر غير عصر الهودج.
انهم يحرمون دون حرمة قيادة المراة السيارة. مما جعلت العالم يستغرب. وان سائلتهم احرام ان يقودها اجنبي ام هي تقود يتلعثم ويقل عاداتنا لا تسمح. كل العالم له عادت غير العالمية اليوم لكنها اندثرت. هناك من العادات تجعلنا نرفض الحقن في الالية لكنها لا قانون يفرض.
وهنا نجد العادات اخرجت حتى اسم المراة من ان يذكر ولا هويتها تكشف في حين ان الحج يامر المراة بكشف وجهها ويديها لتعرف. وان هناك فرق بين الحجاب والنقاب. وما قيل وقيل. هنا تركت مساحة كبيرة للعادات ايضا تموج وتحرم من تحرم.
هنا ذهبت السياسة وضرورة الرؤى السياسية بان تفرض نظام جديد مستقبلي للمملكة وحربا للارهاب باسم الدين لكن هناك من يظن ان ذالك الامر امر جلل.
واما الحرب في اليمن اليمن اخوة محبوبون والسعودي واليمني لا فرق بينهم لهجة وثقافة. لكن اصبحت اليمن تهدد المملكة العربية السعودية بالفلتان الامنى وانها اكبر بؤرة لادخال المخدرات عن طريق الجنوب. ولا ننسى النزاع الملكي والجمهوري نجد اليمن تمثل نظام جمهوري كما ان ايران تشع جمهورية باسم الخلافة لكنها امتداد للنظام الجمهوري الفرنسي. وهذه حقيقة الصراع. وارادة القوة الخارجية فرضت ذلك الصراع وها  هي نفسها تتدخل باسليب اخرى وتلح على ان توقف تقدم التحالف العربي لكي لكي.
ولا تسلم منطقة في الشرق الاوسط من الفرقة والاغتتال المنقادين له حتما. او ايدلوجياتنا او صراعاتنا.
الان اصبح الشعشعة الاعلامية كبيرة ضد السعودية وهذا ظلم عليها. ان السعودية ارض اطمئنان وطمائنينا. نعم نظام الكفالة نظام لا يرضاه المجتمع العالمي ولا الانساني. ولكن لو صبروا انها في خطى تصحيح المسار.
ولكن الاعلان اصبح يشن هجوما كانه يتمنى ان تلتهب السعودية وكل دول الخليج. لا والف لا  لهذه اللعبة الفاتنة. وناسف لاذاعة الجزيرة حتى الخبر تصيغه باسلوب اثارة الفتنة ماذا يعني لو اعتقل شخص لتوعيته اكنية لماذا تتجاهل سوريا وما فعله الدواعش. ولم تذكر عدد الشهداء ابان عهد الخميني من الايرانين. ان سياسة نشر الخبر في تلفزيون الجزيرة بروح الفتنة وهذا شر حتى على قطر الدولة الراعية لهذه القناة. نعم لتمليك الخبر لكن على ان لا يكون بصورة العويل والبكاء ولو اتينا بآل وآل وآل انهم رفعوا بداوتي البدوي وجعلوا دول الخليج في مصاف الدول العظمى. ويكفي ان دول الخليج رفعت مستوى المعيشة للمواطن العربي في كل دول العالم العربي وللمسلم وبصورة اكبر من العنصرية والذاتية الدينية او العرقية دول الخليج تساعد في اطعام المليارات من الاسر من الهند الى الاطلسى. امم عاشت بروتاريا في اوطانها ترى الفنان التشكيلي يطبخ في وطنه ولكنه في دول الخليج يعزز ويرفع لطبقته التي يستاهلها. وما في دول الخليج تلك ذاك ما كفله الدستور الامريكي. ولذلك نعمنا باننا بشر هناك. ام الذين يحاربون امريكا فانظر من قحط مواطنيهم العالم النووي لا ياخذ اجر بنته التي تنال راتب في امريكا. وان حربهم لا امريكا دخل الى دول الخليج لتفتيتها في القديم ايران والان قطر والمملكة والعراق وغيرها. لا لتوبيخ السعودية بدوافع الحسد انها دولة ذات سيادة وضمير والحق يقال ماذل هناك في العالم قلب ينبض بالضمير وهو دول الخليج كلها وحتى ايران ماذال بها انسانية وحتى اسرائيل تحمل انسانية الشرق الاوسط وانهم شرقين.
اكرر يجب ان تتغير اسلوب نشر الخبر. وان ننتبه للاسلوب الفلسطيني في نشر الخبر والعويل وا وا وا وا سجنوا فلان فتكوا بفلان وا منصراه.
لا ليست تلكيما الخبر اليقين المملكة العربية بريئة مما يذاع.
اللهم وحد قلوب دول الخليج.
اللهم احلل السلام للبشرية كافة.
بقلم حبيب الله
سوداني

ليست هناك تعليقات: