إحترق فؤادي من الوعدِ الذي كان سراب
وما يحرق فؤادي اني لله فؤادي مؤدب
الكلمة من الثقاة توفى
وانتم من تاملنا فيكم حسن العشيرة والسعد
بالله دركك فان الدنيا لفيفة حر بنا محراق
افوق الصلي تزيدنا الامال احتقانا واحتراق
ضاعت احلامي ولاذنب جرفته الا صدق للصدوق المصداق
اتخصمنا الظروف نقصا علينا ان المال لايرجح الميزان
خصل آداب تحلينا بها ونرها في من اخيناه
اليوم ارفع للوهاب ايدي فان الفقر كاد ان يكن كفراً بتارٌ
يا سعيد اخي فليزدكم ربي المعبود
ومن فيض رزقه نامل فاليوم خاب رجاءنا
الا في الوهاب الكبير
كريم عزيزٌ الهانا الاول والاخر
نقلها نصحا والنصح من الفقير مردود
اللهم لا تفقرني ايمانا ولا تركني الا لعابد راهبٌ ناذر لك كل الايام
عفت قلبونا عن الحرام حبا للحلال واملح الحلال بعزيز النفوس مقدم
سنصابر ربي فانه يملاء الاكوان
يا حسرة عفتني النساء يوم عفت أحمد عليه الصلاواة من الرضاعة..
الا ان السعيدة سعيدة ابصرت خيرا في هذا الغلام المهدي اليتم الاباء..
نتحسر والدمع يفيض لاننا القلب مبيضٌ لا يحب انتقامِ
ويدعوا للبشرية دعوة آدم وحواء بان يرزق نسلهم الجنانِ
الحق مسفر الوجوه عند بارئنا اكرمنا منه وتاملنا فيه مايثقل عن بعض الثقلان...
الكلمات المصداقة قد تكن فيض من الهامي..
ودونها نزوات هوىً وتشفيٍ وبين بينٍ يتردد الأنسانِ..
لا تبتئس من اخٍ في الأنسانية فان خيرا لك ليس بمبذولٍ
فلمن ارتضى خيره عامر باين كالجبال..
ارهقتنا الظروف يالمتعالي الكبير الاول الاخر الظاهر فانت انت نوجه لك الامال والرجاءِ والامتناني..
في سليل التادب لك ياذو الجلال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق