الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

تحت السخط والغضب

تحت_السخط_والغضب_الرباني_لاننا متبعوا الشيطان.. وان لم نهلك

تساولات انسان محتار اعجبتني وكن اقل اي والله اي والله، كانت تساءولاته لماذا لم يتدخل الله في حياتنا اليومية كما تدخل في السابق.
حيث انه اغرق قوم نوح ع س واهلك قوم عاد وثمود ولوط ع. س. وارسل طيرا ابابيل الى عبرهة ولم يرسلها للحجاج.
كانت كلماته هل اعتزل الله التدخل ام انه .....
حيث اردف قائلا اليوم الويلات بالملاين والبؤس وصل الذبى.
وظلم وصل البشرية في حين ان قوم بدر لم يزيدو عن نيف ارسلت لهم ملائكة لمشركين. ونحن نقتل بالملاين او نقتل ولم نجد معين. اتوقفت المساعدات.. ام هي وهم وخرافة... وزيادة تصورات..
الان اقل لهذا المحتار نحن نسير من رصوان الله الة سخط الله منذ كذبة الشيطان المستعاذ به لا اعانه الله علينا. فوعد ابانا آدم وانسى ادم العهد الرباني وكذب عليه بان شجرة السقم هي شجرة الملك الذي لايبلى وهي شجرة الخلد.. وها نحن نرى الموت امي تموت ابي يموت اخي اختي صديقي زوجتي حبيتي انا اموت. اذا وعده كان يغرنا كاذبا وها نحن ندرك الكذبة والملك الذي لا يباى ذل في الحياة انكتب نعيشه وان نطئطئ رؤسنا. والخلد اصبح الموت حقيقة نعلمها جميعا هل من احد لا يقر بان الموت انكتب علينا.
وهنا نرجع للاحداث الآنية اذا كان الحجاج او ابرهة او عبرى هة فخرج عبرهة مخدوعة مغر به بعد ان تغوض له في كنيسته القليس.. والحقيقة التي ذكروها اهل التوراة ان امة سمع الله مقصوم ظهر من يعاديهم.. فقصم ظهره.
ام الحجاج فنحن امة تعيش الهرج والمرج واصبحن في سخط الله نخوض خوضا فاخترنا مذهب مكتوب عليه معيشة ضنكا اتدرون الضنك...
وكل من نسيى عهد الله له عيشة ضنكا منذ عهد ادم الذي عهد اليه ونسى عليه السلام.
وحتى بنو اسرائيل اذا نسو جاسوا عليهم خلال الديار وها نحن يجاس علينا خلال الديار. اي نحن عفر من فرع. فالاية متمثلة فينا نحن ايضا وان عدتم عدنا.. عندما تمتلء المساجد نصبح ظاهرون في الارض. ولقد عهدنا لداؤد ان الأرض يرثها عبادي الصالحون عهد ممتد من ازبار داؤد الى قران المسلمون اليس نحن عفر من فرع.
اذا تهالكت علينا الامور لاننا اتبعنا كل خوان كفور اتبعنا شيطان   الله برحمته كشف لنا وقال للشيطان : عدهم وقال للمؤمنون: وما يعدهم الشيطان الا غرورا...
وذكرنا بانه عدو لنا فنحن اشتكلت بنا الامور ودخلنا في موالته ودخلنا في حزبه كاننا اصبحنا جسد لرجل ممسوس يفعل فينا ما يرى..
نحن نتبع من دفعته شيم افتخاره لان يستكبر ويعادينا نعوذ بالواحد الاحد من الشيطان الرجيم.
استبحنا فرج المراة ظلما وصورناه وهي ضعيفة. واليوم ادركنا ان ذلك تحرش لايزيدنا الا خبالا... اسف للكلمة لكن تلك هي  خطنا المستقيم الذي نلج فيه نحن دخلنا جحر ضبٍ يلضيق الجحر فان جزعنا او ولولنا او دعونا لا يغير الله ما بنا الا ان نستغفر. نستغفر سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين... انها ليست كلمة مستحدثة بلسان محمد ص ع وسلم بل بلسان النبي الذي رمى نفسه توبة في البحر نبي البوذين ذو النون وارسلناه الى مئة الف او يزيدون الى الان شعب السند يزيدون. ويقولون عند غطسهم في نهر ال... ان معلمهم رمى نفسه في البحر..
اذا لا يغير الله نفسا الا بعد ان يستغفر ونترك الغرور واتباع العدو... ان الامة البشرية مرحومة ففي عز المخدرات يفيق ويلتمس سبل الرشاد.. وان كان قبله يقل ولولا رهطك لرجمناك... الرهط الرهط..
نحن غير منصورون لاننا ان نصرنا الاهيا فسيكون حزبنا حزب الشيطان ونخرج الناس من النور الى الظلمات.. لانن نتبع عدوا لنا عدوا للبشرية عدو كاذب غير معان غيور مغرٌ بنا على ان نكل شجرة السقم والامراض او الزقوم او تليكما الشجرة كذبا با ننا خالدون فهل انا خالد وهل انت خااد اخي المتساءل كلامك جميل. وليس الحاداً والالحاد طريق الايمان الا ترى موسى الحد من فعل اقتلت نفس بريئة اخرفتها وعند الاستنارة بالمعلوم اذداد ايمانا.. ولكن قيل له هيهات كيف تصبر على ما لا تحط به خبرة فكلنا نجهل اجوبة تدفعنا للاستنكار.. لاننا ينقصنا الشيخ والقس والراهب والحاخام ووقفت النبوة فاصبحنا نستنبط نستنبط قد تصيب اجتهاداتنا او تخطي او بين بين ..
نحن تحت السخط وكتبت علينا خطى قبل ان يخلق ابانا ادم بكثير.. كثير ومن كتبت عليه الخطى مشاها.

**وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورة**
قال الله تعالى ان الشيطان الغير معان اللعين الرجيم نعوذ بالله منه (( أنه عدوٌ لكم فاتخذوه عدواً)) صدق الله الناصحة العظيم...
اذا اتخذته عدوا كانت تدخلات الله في كل شي في عينك التي تبصر بها ويدك التي تبطش بها ورجلك التي تمشي بها.... انك حبرُ في حبور دائم... انك عبد ربانين..
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من المغفلين والجاهلين وكنت عليك وعلى نفسي من الظالمين نعم المولى ونعم الرشيد..
الهم اجعلنا من القوم المتطهرون اجلنا من الحليم الرشيد اجعلنا من الأمنين المؤمنين واكتب علينا الهدى وان هدى الله هو الهدى والطريق المستقيم...

بقلم: حبيب الله أبكر محمد احمد

ليست هناك تعليقات: