#الشركات_وتنافسها_في_دول_العالم_الثالث
************************************
الوطنيون ومؤمنو الشعارات وذو العقائد القديمة ينظرون الى البلاد والاوطان بانهم سياج مبادئ وعقيدة وشعارات مقدسة لا يمكن التنازل عنها.
انها رؤية كانت تقدم وتلمع لدوافع الكينونة الاجتماعية وفق رفاهية القرية وحقهم المشاع وغذارت الطبيعة وانتاجها.
لو نظرنا نظرة تحليلية لوجدن نفس الرؤية تتطابق مع حقب الإقطاع والعبودية ولكن الزمام معكوس فالمصالح تصب للسيد والسادة. وسرعان ما تستفحل الهوى بين المجتمع والسيد فيزحف المجتمع نحو شيوعية الفائدة شعار يستحال تحقيقه، ويزحف ذو العقيدة الى تلميع عقيدته وادعاء مثله الاعلى وان السيادة لمن ارسله ذعما او صدقا فمجدت الاصنام والتف حول كل منبهر منحاز لقوة العصبة.
فتعددت عندما لا تجد عصبة مغرضها في من استحوذت عليه عشيرة، وولى عهد التميز والدماء الزرقاء وابناء الالهة ذعما لتميز وقبضة الفيض الأقتصاد فصححت المسارات وقدمت اارسل تميزا نبيلا لا اله الا الواحد وقلبت ظهر المجن وحررت المجتمعات اقتصاديا. ولكنها تفرعت حيث الحوجة والذات الانسانية التي الانتهازية دربها ودروبها والحوجة وبريق الذات جعل كل متجاوز يتجاوز وانحاز الكهونت نحو الملوك وتعظيمهم بل حاربوا مع الملوك انبيائيل نبلاء وكل نبيل يرجع لتلميع المد الجمهوري حيث الذات تائبى ان تنتزع ما في حيازتها. تشتت الامم وتغير المبدأ الوحد الى جبهات عدة وثار الثائرون بديانة جديدة تاخذ نفس المبدء القديم لكنها تنكره لانه اصبحت تلك المبادئ سمة من تملكوا واصبحت ادوات من ادوات الاكتساب. فتفجرت عهود التجديد والعهد الجديد انسلاخ ووقف مستفدون العهود القديم مدلسين ومحاربين فكرا هم من ذاوية يؤمنون به ومن ذاوية ادركوا انه يسحب منهم رصيدا كبيرا. فدفعوا الحكام واجملهم حاكم جاهل ذو قوة وهالة. فضربت اعناق جيوش الانقاذ والخلاص وحاول صلب مثلهم الاعلى واتخلفوا فيه.
وهربوا وتشتتوا جيوش الخلاص من مراكز القوة الرومانية الى جزيرة العبر والعرب يخفون كتبهم كجريمة المناشير اليوم واشاعة الصحف والصحفين وتقديم المعلومة لكسب اكبر مشاركة.
فاتت ديانة عربية مزجى من تعاليم العهد القديم والجديد مجموعة في فرقان انزل. وكان من اوائل المؤمنون من كان يقرأ الثوراة وانجياء ئيل.
ورقة بن نوفل وغفل عنه الغافلون. وانتشر الدين الاسلامي سريعا. واصطدم مع البرجوازيون الذين كناهم بانهم يهودا فدارت فيهم دوائر في ذعمهم مقدسة. وفى ذعم من البسوا يهودية انهم اغتر بهم.
واغتر جناح على جناح بعد وفاة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
فانفلت البدو كما فعل اليهود باموالهم وحورب من اجل الاقتصاد والمال وتقديسا سمية من اجل الذكاة وفي موروثنا الحديث نسبة اموال البطالة والمساعدات الاجتماعية. وبرز صراع كهنوت وملكية صراع العقيدة وصراع اهل الشام والديباج كان روما عادة في ثوب جديا مثلما مثلت باليهود والمسحين ارادت ان تمثل بشيعة الامام على المحبوب المكرم وجهه وانتصر السياسي التاجر معاوية ىضى الله عنه بالخديعة.
وقطع اوصال شبرا وشبير الحسن والحسين ابنه لا يزيد. وتحت هذه التراكمات لولا ان باب النبوة اغلق لظهرت نبوة الرافضة والخوارج وتحت لا تجديد ولا نبوة بنو سقف معارضة لا مع ذلك ولا مع هذا ولكنهم استحسنوا وا حسينا وا حسنا. وخرجوا بقانون الامام الغائب الحاضر. حق بها عبسى بن مريم عليه السلام فهو في السماء غائب على الأرض حاضر في المستقبل.
وكانت مخرج جديد ان كل البيعة لا بيعة الا لهذا الغائب. وينتظرون مهدي الزمان القادم. وتغير الاسم من ملكن اذا ظهر عند اليهود الى هادينا ومهدينة وتطابقت الرواية في شعاره لا يقبل الجزية الا الايمان وهناك شعاره امت امت لكل كافر خوان. كلمات تقدس النضال.
اما عرفيا يبعد كل من يستاثر ببركة العامة وينتهز.
ظهرت الشركات كانها نبوة جديدة لكنها بعقلية لا مثل ولا كرامة فقط جمع المال ومن اجل المال المال يتكلم.
اصبحت المثل السابقة التي تقود الى المصلحة لكن بسياج التقديس عقبة في طريقهم فالمجوسية والبوذية واليهودية والمسحية والاسلام كانت العملة التى تدفعها للنضال ان خيرا اخر قصورا وحياة خالدة بعد الموت. ولكن الشركات لا تريد السياج المقدس فقد علمت انه منتهك وان الجوع ستة اشهر في روسيا جعلهم ضد الدين وتكذيبه وجعل الملكية جريمة كبرى وسعى نحو مصلحة خارات.
وفرنسا ابدعت شركات بها حلقات اجتماعية تتطابق مصالحهها مع بعض. وانفردت فورد في امريكا واصبح ملك السيارات وشفرون ملك البترول.
ونمت الشركات وكانت النموذج الواقعي لا اصنام انكتب عبادتها ولا مثل مقدسة تنتهك من مروجيها عند الثروة والتفرد بها.
لكن نجاحهها حتم عليها ان تتوسع وتسحق كل من يللي الشعارات وزادت وطنيته او عقيدته او مهلوسا بكارل ماركس او وجوديا قد ولى مبتكره مسجونا نفسيا جون بول سارتر.
ونهضت امريكا مجتمع اعلاميا مرفها يبثون عقيدتهم الاعلانية افلاما تاثر لب من يحضرها.
الى ان اصبحت هي معارض وقيل عنها انها نمر من ورق.
واصبحت شركاتها تمنع حتى التجديد كالكاهن والملك لان التجديد تنافس. فخرج مؤمنوا العهد الجديد من حقول الغام امربكا وهم امركان واستثمر خلسة في اليابان والصين وصنعوا نمورا حقيقة.
واصبحت شركات ملوك العربات والحديد طلاب بل تلاميذ في كوكب اليابان.
واشرقت شمس اليابان بعد موت العنصرية السامية.
ولكن ملك البترول دلس شفرون يملك المال والان دلس امريكا ترامب الذي صنعته الراسمالية لا يعرف عرفا حتى اغتيال جمال خاشوقجي لا يتركه يحول نظره عن بريق الذهب.
حقا له الحق. ولكن لايفيد المال اذا اصبح في يد الهرم. لان المال قدرة رمزية وهمية اذا دخلت البنوك اصبحت ادوات زينة والمال جهد المجتمع وليس جهد فرد.
والما مثل التيار الكهربائي يجب ان لا تتساوى جهديه لا بد ان يكن هناك فرق جهد واخر هنا.
بصبح سيولة تقدم وتبني وتصبح رمزيته متحركة لانه جهد المجتمع. لكن ام يكتنز بلقة القدسين او يرسب ارصدة لشخص او شخصين يولد تصخم.
فلنعيد فهم ماهو المال وما هو الذهب وما هي العملة الورقية. كلهن نفايات وتراب وتمثيل رمزي هش لايساوي الذي مثلت من اجله والتي مثلت من اجله هو جهود المجتمع بكلمة اقتصادية الانتاج الأنتاج. واذا اردتم ان تفهموا جهد المجتمع او الانتاج فمصر دولة قائمة على الانتاج تجد هناك من يكاد ان يلوك الطعام ويقدمه لك بقيمة ذهيدة لكن الجهد الاجتماعي الانتاج تجعلها خدمة تساوي مليون دولار في دول النفايات التراب اقصد البترول تراب والذهب تراب والعملة داخل البنوك تراب يحيها الجهد.
لذلك نجد السياحة في مصر اشبه بجنة من جنات المدينة الفاضلة لافلاطون.
فلنجدد رسالة الشركات انها احدث نمط للحياة..
فمرحبا بترامب ولكن فليعترف ترامب ان امتلاكه لكل اموال العالم انه يوقف الانتاج.. وعندما يجوع العالم كما الان نحن في افريقا سنعتنق كل الشعارات لانها الامل الوهاج لفظا بانها ستشبعنا.
لكن الرسمالية مع جهد التفتيد هي الامثل...
بقلم: حبيب الله ابكر محمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق