ونقلا لمقال الكهنوت عند العرب نجد قصة اتهام هند بالزنى سفاه او سفاح او بنو سيفاهين.
الكاهن الذي تنبأ بملك معاوية بن أبي سفيان
كانت هند بنت عتبة بن ربيعة متزوجة من رجل اسمه الفاكه بن المغيرة كان يفتح في داره مضيفة لعابري السبيل. وذات مرة جاء عابر سبيل وكان الفاكه خارج البيت فأدخلته هند إلى المضيفة، ولما جاء زوجها اتهمها بالزنا مع الرجل.
ولأن توجيه اتهام كهذا لابنة سيد قريش لم تكن لتمرّ مرور الكرام، كان لا بد من الاحتكام إلى كاهن. أخذ عتبة ابنته إلى أحد كهنة اليمن، ولما اقتربوا من داره بان الاضطراب على هند وقالت: "إنكم تأتون بشراً يخطئ ويصيب فلعله يخطئ فيضيع شرفي"، فقرر عتبة أن يختبر الكاهن فخبأ حبة قمح في العضو الذكري لفرسه وسأل الكاهن عما خبأه فأجاب: "حبة من بر في أحليل مهر". فأدخل عتبة هند وجلست بين بعض النساء، فتقدم الكاهن وصار يضرب كتف بعضهن قائلاً: "قومي" حتى وقف أمام هند وقال: "قومي غير زانية، ولتلدين ملكاً اسمه معاوية". فلما تأكد الفاكه من براءة زوجته تقدم معتذراً فدفعته قائلة: "إليك عني! إني لأرجو أن يكون هذا من غيرك"، وفارقته لتتزوج أبا سفيان، وتنجب معاوية، وتدور الأيام لتتحقق النبوءة.
اسلوب التبرئة ضعيف فقليل من المال كان يكفي الكاهن لان يقل مايقل..
ولا يستطيع كاهن ان يهتك شرف امراة فيسبب لنفسه القتل. وهم حزب الجن والاساطير كيف يحقون الحقيقة انهم يشكلون خزعبلات العرب الى الام فكل شيء يصرفونه الى الجن كان الجنون اخطئت العالم وسكنت بين فكي الجزيرة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق