من فجوات التاريخ الاسلامي عدم التفسير لمورثاتنا الدين تفسيرا يصوبنا.
نجد كلمة كهانة العرب تفسر بالسحر والجن والطلاسيم..
وهنا يستبين ان الكهانة عندهم هي الاحلام وقد تكن الرؤية.. ماشبه نظام الكهنوت بنظام الاستخارة..
نحتاج للبحث عن هذه الفجوات وماذا نحمل بين طياتنا.. قد يكن العرب سحرة موسى والاسرائلين هم العرب..
والان نورد حقاقئ عن كاهن سبع وسبعا من فراق المحبين سباع..
الكاهنة التي تنبأت بانهيار مملكة سبأ
يقال إنها كانت زوجة ملك سبأ اليمنية، ويقال إنها كانت كاهنته فقط. تقول قصة الكاهنة طريفة إنها كانت نائمة فجاءها في المنام مَن يسألها إن كانت تفضل ابناً تفخر به أم علم غيبي تشتهر به، فاختارت العلم، فمسح مَن جاءها رحمها فأصيبت بالعقم، واستيقظت لتصبح أشهر كهنة عصرها.
وفي ليلة حلمت أن سحابة ضخمة غطت أرض اليمن وانطلقت منها الصواعق لتحرق كل الشجر، فلما استيقظت فسّرت هذا الحلم بخراب الدولة وانهيارها، فرحلت الطبقة الحاكمة عن اليمن وتفرقت، وأشارت طريفة لكل فئة منها بنبوءاتها، فتوجهت الأولى إلى منطقة ماء غسان في الشام وأقامت دولة الغساسنة، وأقامت الفئة الثانية دولة المناذرة في العراق، بينما توجه الآخرون إلى يثرب ليقيموا قبيلتي الأوس والخزرج. ثم تحققت النبوءة بانهيار سد مأرب وسقوط دولة سبأ، وقامت بعدها دولة حمير اليمنية (وليد فكري) الرصيف
من كلمة يثرب يدل على ان كل اليهوذين ( بنو اسرائيل) في العالم تشتتوا من سباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق