حقوق المختلين عقلياً (المجانين) عند الدولة
كثيرا ما تجمع ذوي العهات العصابية والعقلية من شوارع الخرطوم وتدلف في اقصى جنوب الخرطوم منطقة جبل اولياء.
ويتكففهم المحسنين احسن الله عليهم، ويتجهم في وجههم من ومن.
انهم انسا فقدوا الرعاية الاسرية وغير قادرين على كسب قوتهم فمنهم من يقتات من القمامة ومنهم من لا يدرك حتى الأكل فيكن مصيره الى الرفيق الاعلى.
اوصى بان تكن لهم مصحات حتى لو يئس من علاجهم تكن لهم رعاية سكنية وحق انساني بدلا من التسول في الطرقات وقد يكونون هدفا لتجار الأعضاء.
انوه ان المصحات العقلية يجب ان لا تكن للعلاج ففط فهولاء بشر وقد اعطوا وقدموا فعلينا حق رعايتهم.
فهولاء في ذمة العقلاء يجب ان نهتم بهم فهم لهم حقوق اجتماعية عندنا.
وايضا نتقي بعض ظواهر مؤذية او قد تكن مؤذية..
انهم يتألمون وفيهم من هو مريض صحيا يحتاج الى الرعاية الصحية.
دار الرعاية لكل طفل اذا لا تكلف دولتنا شيئا اذا عملت دار رعايا لهولا الامة من الانفس الذين فقدوا كل شيء حتى الحنان الاسري.
والمثل السوداني يقل المجانين في نعيم.
وليس لنا الحق في ان نقيمهم بانهم فاقدي الأهلية فذلك عمل الاطباء النفسانيون..
شعبنا الكريم الطيب المضياف كنت تتكفل بهذه الرعايا من لبس واكل فلتكن الامور مقننة ونعطي هولاء حقهم الاجتماعي والمعنوني..
أحسن الله عليكم فاحسنوا عليهم واكبر مصيبة مصيبة فقدان الاهلية العقلية..
واحسرةً على هذه الأمة التي اصبحت تزيد من جراء صعوبة المعيشة والحياة الأجتماعية..
تراحموا ليس كلماةٍ نيراةٍ نقرأءها ولكنها جعلت من اجل مجتمع سليم لاننا من ضعف بدئنا وااى ضعف نسير وما القوة الاّ لحظة عنفوان تمر فنسقط فيما قدمناه فاكيد انه مغروس في الناشائة وجبل الانسان على حب الفضائل..
وللعاطي سعادة اكبر من الأخذ..
واسلامياً اليد العليا خير من اليد السفلى.
بقلم: حبيب الله ابكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق