الاثنين، 25 فبراير 2019

حركات تنادي بعقيدة الشعوب وتحاربهم بها

حركات تنادي بعقيدة الشعوب وتحاربهم بها

في اخر الزمان الكافر يحاجج المؤمن بشرعه...

الحركات التي كانت تحارب الشعوب باسم عقيدتها انتهى دورهم.
لان الشعوب علمت ان الغريب الملتحي مستشرق والعقيدة ادوات نصبه..
الامم بالجبر والفيزيا تبني امور الدنيا..
فلا تعطلنا الانتماء بين الشعوب وتحجر العقول..
من الملفت لهذه الاحزاب التي هي ادوات تعذيب لشعوبها باسم الدين الفرق بين ماتنادي به لاكتساب جمهور غفير وممارستها التي ان اخرجت منها كلمة الله لوجدتهم اسوء من الشيطان نفسه.
لا اعيب الاستعمار فانه بنى دفاع قوي ليظل شركاته هي القائد لكن نعيب انفسنا باننا جعلنا عقولنا تتبع المسخ المتمسح. فانظروا الى كل الخركات العقائدية بما فيها الشيوعية اغلقت شعبها. وداعش والاخوان المسلمون والتكفيرين والعرب العنصريون ودعاة العروبة والاعتداء على العروب والمتسيخون وكل نبرة اجتماعية تحبها الشعوب صيغة سلاح ضد حامله ومن يقل ذاك حرام يجوع حتة يتجرع الحرام.
وفي التاريخ القريب شخصيات هي من رموزنا في التاريخ الا الحق فيها روائح اختراق العمق.
ومن الاغرب دعوة الائتلاف الصحراوي في لب النيل اي دعوة عروبة داخل افريقيا هنا هو السيطرة بالاقل والاضعف.
على العموم لا نلوم المستعمر فله الحق في ان يفعل سرا ما يفعل لكن اللوم للعقول التي تدخل جحور الضب بارجلها فتجد لا خلاص من الشرك ويجد رجل البر فاجر والشعار اضحوكة والكذب هي الكلمة التي يجذب بها المنجذبون الى الفقر والافقار...
#تسقط_بس
ولنعلمن ان الادراك صار عالي بين الشعوب واسيا تحررت.. وتجمعت قوة ترى كل الافكار المستوردة ادوات استلاب. بما فيهم المسحية واليهودية والاسلام والاستغراب.
اميريكا اللاتنية في نفس النمض التحرري وبعد التحرر فليعبد الانسان ما يؤمن..
والولايات المتحدة في سبيل تحررها من المستعمر الاوربي خرجت باجمل ثورة وها العالم كله ينبذها غرب الشمس لان الاستعمار القديم يقل غفلنا مرة وظهر الاتحاد السوفيتي ونابليون وغفلنا مرة اخرى فظهرت الولايات المتحدة الامريكية لا ولن نغفل مرة ثالثة فيظهر لنا جمهوريات افريقيا المتحدة حاربوهم بالاضطهاد والعروبة والعربي حاربوه باسرائيل والتجهيل واسرائيل حاربوها بانهم هم قتلت ما يعتقدون.. والمتمسحون فليسجنون داخل كنائسهم او ينفون مبشرون..
ولتبقى امبراطورية الاقطاع لا يهزها شعار..
وها العالم يصمت عن داعش السودان. والبطش به لانهم لا يريدون للشعب الذي اركع ان ينهض وهو قلب افريقيا النابض...
وهم العبريون الكوشيون والعرب والافارقة هم ام براتوري اسبانيا وروما وغيرها لكن للاقطاع طعم امتصاص حق الاخ ناهيك عن الاقرباء..
بقلم: حبيب الله

ليست هناك تعليقات: