الثلاثاء، 15 يونيو 2021

الله اللغز المحير نقترب ونبتعد

 مع احترامي للذات الالهية وتكبير وتسبيحي وتقديسي له واحي اي رجل مؤمن بان يزداد ايماناً فنحن تشوش على افكارنا ولم نصل الى حل لغز الله؟

الله ما كان!

الله ما يكون!

الله كائن!

فلو اخذنا  الكلمة التي تاتي بعد اسم الله عز وجل (كان/ يكن/ كائن) وربطناها بتجربتنا نحن مع الكان والكائن واليكن نجدها مختلفة. فالبنسبة لنا كن او كنت الان من ابي واكن حاضري الذي لم يلبس وينتهي اذا كائن فكينونتنا لحظية اذا في ظرفنا المعطى والمجرب يصبح وجود الله لغز محير وسيظل محير الا ان يتوصل العلم الى شيء ليس بالمدرك اليوم. فكل المعطيات التي بين ايدينا لا تستطيع ان تثبته لان ليس كمثله شيء ولا ان تنفيه لانه خارج عن طبيعة النفي بمدركاتنا اذا الله لغزاً كبيراً ياخذ اكبر ذاويةى في تفكيرنا. ولكن الوجود يحتم الينا الى ان نقر بان هناك موجود لهذا الكون القدير سبحانه تعالى عن الادراك؟ ونحن فقراء علمياً الا اذا امدنا هو بنور من علمه يعلمن وجوده.

هو اللغز الاكبر؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: