الجمعة، 2 يوليو 2021

حتى لا نظلم الدين الاسلامي فان به كثيراً من الاعجاز (وجدها تغرب في عين حمئة)

 لا اله الا الله محمد رسول الله بناء على هذه اشهادة التي يشهد بها كلنا المسلمون نجد ان الدين الاسلامي يحمل الكثير من الاعجازات ومهما تداخلت علينا المتشابهات فاننا نقر بانه يحمل بين طياته الكثير الذي يحير العقول فلندخل في تفسير كلمة كنا اتخذناها نقص في مادة القران الكريم.

قال تعالى (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86))

فنغطة الضعف ان الشمس ليست هي التي تغرب بل الارض هي التي تدور ويصبح مشرقها مغربها اذا فان هذه الاية بمنطق اليوم خطأ فاحش، اليوم طار على ذهني سؤال لماذا لا تنفجر الشمس ووجدت في الموقع الذي احبه الحوار المتمدن نفس السؤال وهذه هي الاجابة:-

(

لماذا لا تنفجر الشمس ولا تنهار؟


هشام غصيب
  
الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 18:03
المحور: الطب , والعلوم
    
 

لماذا لا تنفجر الشمس ولا تنهار؟ أي، لماذا تستقر الشمس من دون انهيار ولا انفجار لمليارات السنين، ذلك الاستقرار الذي لولاه لما كان الوقت كافيا لنشوء الحياة، والحياة العاقلة تحديداً، على سطح الأرض؟ ويقودنا هذا السؤال إلى السؤال الإجرائي الآتي: كيف نتعامل مع كتلة غازية ضخمة من الهيدروجين والهيليوم تتكثف ثم تنهار ثم تستقر لفترة طويلة لكي تعود إلى الانهيار بعد ذلك، تحت تأثير جاذبيتها الذاتية؟



لقد نجحت فيزياء القرن العشرين أيما نجاح في معالجة ظاهرة الشمس وغيرها من النظم النجمية، تلك الظاهرة الكونية التي طالما أرقت العقول وسحرت القلوب. إذ توصل العلم الحديث إلى تحديد مصادر النجوم (مادتها الخام)، ومصادر طاقتها الهائلة، وآليات تكونها واستقرارها وديمومتها وانهيارها ومواتها، ومآلها، وآليات انتقال الطاقة فيها، وأطياف كتلها الممكنة. بذلك أوصلنا العلم الحديث إلى فهم دقيق وعميق وكامل تقريبا لظاهرة النجوم، باستثناء بعض التفصيلات، محققا انتصاراً للعقل البشري قلّ نظيره في التاريخ. فهذه الظاهرة التي حيرت أعتى العقول على مدار التاريخ ومنذ نشوء الإنسان على الأرض، وجدت أخيراً حلها المقنع في فيزياء القرن العشرين. إنه لانتصار عظيم للعقل البشري يؤكد قيمة العلم وقيمة الإنسان وقدراته الخلاقة العاتية.)

نكتفي بهذا القدر من الاجابة 

ومن يريد المزيد فليبحر هنا على هذا الموقع:

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287692

الان الاعجاز الذي توصلت اليه في الاجابة على غروب الشمس في عين حمئة نجد ان للشمس كروية فاحدها انصافها فلنسميها شرق والاخرى غرب وبما ان الشمس عبارة عن تفاعلات هيدروجينية مابين اندماج الى الهليوم وانشطار، هذا يقودنا لماذا لا تنفجر ولكن اجابتي تختلف فكلنا نعلم عن الماء الثقيل علمياً انه ما يدخل في تبريد المفاعلات النووية (الماء الثقيل (ويسمى أيضًا أكسيد الديوتريوم أو D2O). وهو ماء يحتوي على نظير ثقيل من الهيدروجين يسمى ديوتريوم رمزه الكيميائي D بدلاً من الهيدروجين العادي. وتبلغ كتلة ذرة الديوتريوم حوالي ضعف كتلة ذرة الهيدروجين العادي.

ونظراً للفرق بين كتلتي ذرتي نوعي الهيدروجين تختلف الخواص الطبيعية للماء الثقيل عن خواص الماء العادي. فالماء الثقيل يتجمد عند درجة 3.82°م. بدلاً من درجة الصفر المئوي، ويغلي عند درجة 101.42°م، بدلاً من 100°م، ولاتنبت فيه البذور ولا تعيش فيه الحيوانات.

والماء الثقيل نافع في بعض أنواع المفاعلات النووية التي تسمى مفاعلات الماء الثقيل، حيث يعمل وسيطا للتحكم في طاقة النيوترونات المنطلقة من التفاعل المتسلسل وهو يعمل أيضًا مبردًا حيث يزيل الحرارة الناتجة عن التفاعلات النووية. وهذا يمنع ارتفاع الحرارة في قلب المفاعل، ويحمل الحرارة كي يمكن استخدامها في إنتاج البخار والطاقة. وتنتج كميات كبيرة من الماء الثقيل عن طريق التبادل الحفزي للديوتريوم بين الماء وغاز كبريتيد الهيدروجين. وبعد ذلك يقطر الماء المشبع بالديوتريوم.

وقد فصل جيلبرت لويس، وهو كيميائي من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، الماء الثقيل عن الماء العادي لأول مرة عام 1932. الموسوعة العلمية)

اذا من الممكن ان نفرض ان نصف الشمس الاخر عبارة عن ماء ثقيل يبرد المفاعل الشمس ولو صحة هذه الفرضية تكن الاية هذه قد سبقتنا كثيراً وتحدتنا بان خالق الكون اعلم بخلقه منا وما نحن نسخر الا ان نسخر من انفسنا وجهالة ما لم نلم به علماً. والى ان يثبت ذلك نحس الناس بان نقدهم للدين يجب ان يكن توازن اي انهم امة من المؤمنين لم يثبت نفي ما هم يؤمنون به الحاديا ولكن الالحاد يولد تساؤلات وهذه التساؤلات حق طبيعي للفكر المتحررولكن تظل الاديان مقدسة اذا حدنا عنها او اقتربنا ايماناً بها. واستغفر الله عما قلنا

حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)


القول في تأويل قوله تعالى : حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)
* يقول تعالى ذكره: ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ ) ذو القرنين ( مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) ، فاختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأه بعض قراء المدينة والبصرة ( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) بمعنى: أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة، وقرأته جماعة من قراء المدينة، وعامَّة قرّاء الكوفة (فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ) يعني أنها تغرب في عين ماء حارّة.


ليست هناك تعليقات: