تردي احوالنا .... والكفالة

اصبحنا نحن المغتربون نعاني من اشياء كثيرة نتمنى ان يلتفت القانون السعودي لحقوقنا وان يحدث نظام الكفالة لان الكفيل هو الحكومة الفعلية للاجنبي وكل الامور مرتبطة به . نشكر المملكة العربية السعودية لما تقدمه لنا من عون ونحن نعلم انها تقدم لنا ما يمكن ان نسميه احسان لانها تعلم ان المحيط الذي حولها من الدول قد اشتعلت فقرا وحروبا.
لكن حقاً نتعرض للاحتكاك الفردي وقديما كانت الكفالة مبدئها الاكرام في الجزيرة العربية لكن الان اصبحت هناك محكات ورواتب وغيرها وتضاد في الرائي وطبعاً مهما كانت الامور فان رائيك لا يمكن ان يكن فوق رائي الكفيل. ولايمكننا ان نواجه اكثر حدود ملرونتنا هي ان نعيش في هامش المعاملة بالحسنى .... نتمنى ان تحتضننا او تكفلنا او يكفلنا مكتب العمل الخارجي بالزات ذوي الاعمال الغير خاصة .... وهذا رجاء
وناحية اخرى ان شركات الاتصالات اسعارها مرتفعة جدا ونجد كل ما تيسرلنا حل اتصال عبر الانترنت نجده يقطع كاتصالات الوتساب وبعضها ..... ان الاتصال عبر الانترنت ايضا يدر ارباح للشركات لاننا نستخدم الباقة للانترنت ولكن كونها ليس ارباح كبيرة هذه ما يجعل انها قليلة التكاليفة وميسرة ... كثيرون اصبحنا نعيش اقرب الى المشردين ونسكن في المكاتب كحل لاننا لا نستطيع ان ندفع ثمن الايجار وايضا لا نستطيع ان نتعالج كل ما ندخل بعد الالاكلينك او بعض المرافق لا نجد يقولون ان بطاقة التامين الصحي هذه لا تصلح هنا ولكنها تصلح في مكان اخر... ان بطاقة التامين في كل انحاء العالم انشائت من اجل التكافل الاجتماعي وان وزارة الصحة تخول لحاملها التعالج في اي مرفق وليس مرفق محدد بعينه... اخوتي السعوديون اعزكم الله . نتمنى ان نجد منكم وقفة نحو الاجنبي واعزكم الله وحفظكم ......
حبيب الله ابكر محمد احمد