الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

حل اللغز الديني

تأثر كثير من الطبقات المثقفة بما تأتيهم من معلومات مشابهة لم يمتلكون من مفهوم للاديان.
والذين درسوا علم اللاهوت اشد حيرة من التطابق. والذين اشتكل عليهم ما يجدون في جعبتهم من عقيدة صاروا يعادون الاسلام بالتحديد لانه يستفذهم ويمحو ويكمل الاشكال لديهم. فصاروا يكيلون هجوما عليه بغضب ليس حالة نقاش او تدارك او اثراء معرفي كالقس الفذ بابا شنودة نجد صراعه الداخلي ينصب بكلمات قوية ضد الاسلام الحنيف اقرب الى السب ويدل على انه داخليا يؤمن ومنبهر بايات القران الكريم كالوليد بن المغيرة. ونجد ان اللبس على مثل هولاء ناتج من اضهادهم للفئة المستقيمة آريوس وقيل عنه مهرطق كذبا واحتيالا وخديعة في نقاشه لذلك نجد ان السلسلة الدينية بترت عنهم واصبحوا في امر هاوي وجارف. الله يعلم ما في قلوب الاخوة المسيحين من طوبة القلب للرب ولكن تركوا معزولين عن الفكر الآريوسي. فاصبح رمزهم  وحدهم الثقافي بكتابات بوليس ولوقا وما سموهم رسلا وهم سفراء او رسل. الى الان لا نجد بل يجزم الاخوة المسحيون بان يسوع عيسى عليه السلام لم يكتب انجيلاُ. لا يعقل ان رسول لن بكن له كتاب. وفي الاسلام ان الله او الرب او الوهيم اتاه الكتاب والحكم صبيا. اذا بمعتقدي الاسلامي ان عيسى عليه السلام لديه كتاب. فلنبعد ذاتيتي الاسلامية ونتحدث بفرضية جدلية ان عيسى ع س. كان يكتب وكان له حواريون يتعلمون منه وانه وجه الرسل او سفراءه بلغة من  وجه له اذا هو كان يتكلم السريانية وقد يكن انجيله انزل بالسريانية الوسطية العربية ولذلك نجد انجيل تحمل معنى من انجياء إئيل. اذا اذ تم البحث عن تعاليم آريوس سيجدون انجيلا يكاد يطابق  فرقان المسلمون. في الحبشة او سر يلانكا او عند هضبة التبت رهاب بوذا موذا موسا. او عند ت
الهندوس او السيخ او قس بلانك او حتى من هتفوا افريشا افريشا الهنود الحمر.
ان الدين المسيحي بالفكر الصحيح قد عم كل الارض شرقا وغربا. اذا بفكر روما والفاتكان وفكرنا نحن المسلمون معظم تفاسرونا متاثرة بخيالات روما وما تلاقاه يهود  بيت لحم من الرومان مع فقدهم للجزور حتى ان لغة اليونان والاغريق خمخمة دخلت على لسانهم واظن ان كتابهم كان سريانيا عربيا عبريا فصحاء ولكن نسبة لاسرهم اضطر موسى عليه السلام ان يلحد اليهم او يلحن او يفسر لهم التوراة او التوراه الثورات. وفعلا كان مذهبه ثورة ضد العبودية.
اذا عمت التوراه وعم نجاة الله انجيل او نجيئيل نجي الله كل اسيا الانجيل الاصلي والثوراه الاصلية. والعالم اجمع اضف لذلك زبو تسبار اسفار اسطر داؤود الاسد ع س وصحيفات ابراهيم ووصايا ادم والنبين من بعده. هذا الارث البشر آل الى يدي الآريوس. ومن كان على مذهبم من اناس كثيرون. ونحن بسقفنا الاسلامي نعلم ان الملك نجاشي بالمناسبة اسمه من انجيل شي يقال رب ونجا نجاة اذا نجا ئيل نجائيل اقر بان ما تلي له من قران هو نفسه الذي اتى به جبريل الى عيسى ع س. مسميه الناموس. اقرار بانه من كبار قساوسة الحبشة اذا كان يمتلك الانجيل. نجد ايضا ان موسى تعني موصى موصٍ وها الاستلاب اللغوي حيد بنوا اسراء الله ائيل من معرفة اسم نبيهم.
اذا شجرة طوبة هي كتب الانبيا والمرسلين ومرحلتها الغير احيرة الت الى عيسى عليه السلام. اصلها ثابت وجزورها تعم الارض فالببحث عن كتاب الذين ظلموا باسم مهرطقين ستحل الرمز وتصبح هناك للدين ارضية واطلال رمزية على الارض سيجد بنو اسرائيل ان سبيهم ليس في مصر مصر قد تكن اثينا او اليونان او بلاد الرافدين. وستتلاحم الاديان في سمفونية كلمة واحدة كشجرة طوبة شجرة المعرفة الربانية. طوبة للمؤمنون جميعا.
والحمد لله رب السموات والارض العلي العلم.
حطة عنا سيئاتنا اللهم الهنا رب العالمين وصلي وسلم على نبينا محمد وصحبة وال بيته المكرمين فاطمة وعلي وعائشة وخديجة والحسن و الحسين  شبرا وشبير.

أ

ليست هناك تعليقات: