الخميس، 24 يونيو 2021

جريمة العرب على الاندلس تتجلى في جرمهم على من فتحوا الاندلس

لا نصدق بسهولة، لكنها فجيعة التاريخ المخفي.

 

تاريخنا سيء يخلوا من اي معاني النبل حقيقة وما النبل الا رتوش الاقلام الحالمة فها الام احمد بن حنبل يسجن والحلاج يقتل وكم من فتن يسكتون عنها لانها تحمل فشل كبير في التاريخ الاسلامي.

ايعقل ان يحقد قائد على قائد امر بل وان يكذب اين ديننا الذي ينهي عن الكذب قصة طارق بن زياد وموسى بن النضير تكشف حقائق تقودك الى التامل وقد تكشف لك حقيقة الاسلام الخفية. وتكشف لك لماذا اليوم السودان وافريقيا تحت الاضطها ولماذا يثورون الامازيغ في المغرب والجزائر والبربر في ليبيا ويصمت الاقباض في مصر. ويحارب الرجل الاسود في السودان وهو حافظ للقران اقل شيء ثلاث روايات او اربع. لذلك ثار الاسبان من الاضطهاد وضد كلمات مجمعة سماحةً ولكن امارها قد يكذبون وصرعات منذ البداية وهروب الف القبائل العربية من جزيرة العرب لان الدين عمل فيهم سيفاً فقط في عقال بعير...

بدء للاسف ديننا مختلفا مع نفسفه فانقسم شيعة وسنة الى اليوم وفي ذات الفرعين افرع كثيرة كل يلغي وجود الاخر.... ها قصة فتح جزيرة ليبريا او حقاً استعمار جزيرة ليبريا الحرة؟؟؟

منقولة من (https://www.alquds.co.uk/%D9%87%D9%84-%D9%82%D9%8F%D8%AA%D9%90%D9%84%D9%8E-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%8C-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%AD%D9%91%D8%A7%D8%B0%D8%A7%D8%9F/):

هل قُتِلَ طارق بن زياد، أم مات شحّاذا؟واسي الاعرج

14 - يناير - 2020



لا نصدق بسهولة، لكنها فجيعة التاريخ المخفي.

منذ المدرسة الابتدائية ونحن نزهو ونفخر بطارق بن زياد، ليس لكونه من هذه الأرض الأمازيغية، ولكن لأنه ذهب بعيداً من أجل قضية هو آمن بها حتى في سياق الفتوحات الإفريقية. فتح الأندلس بجيش صغير وخطبة عظيمة ما تزال تطن في الأذهان: «أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام على مائدة اللئام، وقد استقبلكم عدوكم بجيشه وأسلحته، وأقواته موفورة، وأنتم لا وزر لكم إلا سيوفكم، ولا أقوات إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم، وإن امتدت بكم الأيام على افتقاركم، ولم تنجزوا لكم أمرًا ذهبت ريحكم، وتعوَّضت القلوب من رعبها منكم الجراءة عليكم، فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة…». بغض النظر عن صحتها من عدمها، كونها خطبة مسبوكة لا يمكن لأمازيغي أن يقولها بتلك القوة، وبلا عجمة.
الذين لا يعرفون المنطقة ينسون أنها أنجبت الكثير من العلماء المسلمين الذين جعلوا من اللغة العربية وسيلتهم للدخول في مدار العالمية كما فعل الأوروبيون قبل نهضتهم. قصة العجمة لا تستقيم، ولو أنه ليس هذا مدار الحديث.




فتح طارق بن زياد شبه الجزيرة الأيبيرية من سنة711  حتى 718م بأمر من قائده موسى بن نصير والي إفريقية، في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك وبذلك عُدَّ واحداً من أهم القادة العسكرين المسلمين الذين غيروا المعادلة الحربية نهائياً، ومنحوا المسلمين حكماً دام أكثر من ثمانية قرون متتالية.
العادة المعروفة عند المسلمين أن يُولى البلاد الذي فتحها، كما حدث مع عمرو بن العاص حينما فتح مصر، وهو ما لم يحدث مع طارق بن زياد؛ بسبب خلاف نشب بينه وبين موسى بن نصير الذي تحول إلى قائد فاتح دون أن تطأ رجله بلاد القوطيين إلا عندما استتب الأمر في الأندلس.
لم يتوقف طارق في زحفه إلا عندما احتلّ طليلطة، بالخصوص عندما وجد من يساعده في الضفة الأخرى. بينما بقي موسى بن نصير، بعد أن أخضع الأمازيغ المغاربيين لطاعته، على حافة طنجة ولم يتخطَّها. حنكة طارق العسكرية كانت وراء الزحف نحو شبه الجزيرة الأيبيرية بعد أن استطاع أن يستميل إليه يوليان الحاقد على الملك لذريق الذي اغتصب ابنته، فساعده كثيراَ في العبور.
في 29 أبريل/نيسان 711م، عبر طارق بن زياد وجيشه المضيق، وسيطر على الأمكنة المتاخمة وعلى الحاميات الصغيرة. وبفضل مساعدة بوليان، زحف نحو المدن الداخلية والقلاع، كرطاخينة، الجزيرة الخضراء، وروندة وغيرها، حتى وادي لكة حيث الموقعة التي قتل فيها طارق الملك القوطي لذريق في 19 يوليو 711، كما فتح قرطبة وطليطلة وغيرهما من المدن الأخرى. وبدل تعيينه والياً على المنطقة، طلب منه موسى بن نصير أن يوقف الزحف حتى يلتحق به. وفي يونيو 712، التحق موسى بن نصير بطارق بن زياد على رأس جيش ضخم لم يخض أي حرب حقيقية، فقد وجد كل شيء منجزاً أمامه. منذ تلك اللحظة بدأ الخلاف الكبير مشفوعاً بحقد كبير، فكيف لقائد صغير يحتل الواجهة، بينما الذي حمل لقب فاتح إفريقيا بقي في الخلفية. فقد غطى على موسى بن نصير الذي ظل في الشام، بينما كان طارق في عمق الحرب. غضب موسى بن نصير من طارق، وسجنه وهمّ بقتله، لولا شفاعة مغيث الرومي، مولى الخليفة الوليد بن عبد الملك، ومن ثم استدعاهما الخليفة الأموي لتوضيح الأمر في حضرته. وعادا محملين بالنفائس، لكن سليمان بن عبد الملك نصحهما بالتريث والانتظار في طبريا، حتى وفاة أخيه الخليفة الوليد الذي كان على حافة الموت، لكنهما دخلا إلا دمشق بعد أن ضربا صفحاً بكلام سليمان بن عبد الملك. الخلاف كان عميقاً ولا يمكن ربطه بقصة الطاولة الذهبية، فليست هذه الحكاية التي تفنن فيها بعض المؤرخين إلا استعارة لا أكثر. يقال إن طارق صمم أن يهدي الخليفة الطاولة المرصعة بالذهب والأحجار الكريمة التي ترجعها بعض المصادر إلى النبي سليمان بن داوود، التي استولى عليها طارق في إحدى غزواته، أغلب الظن من كنيس يهودي. انتزع منها رجلها الرابعة، وأخذها موسى بن نصير وسلمها للخليفة بعد أن وضع لها رجلاً رابعة من الذهب الخالص، مدعياً أنه هو من أتى بها، فكذبه طارق بمنح الخليفة الرجل الرابعة الحقيقية للطاولة. فحوى الاستعارة أنه لا يمكن لمن بقي في دفء الشام أن يستحوذ على جهود قائد حارب حتى النهاية في الميدان.
عندما تولّى سليمان بن عبد الملك الخلافة بعدها بفترة قصيرة، وكان يريد نسب فتح الأندلس نفسه، انتقم منهما، فعزل موسى بعد أن قتل ابنه عبد العزيز بن موسى، وكان أحد قادة الفتح الأندلسي، بينما لم يسمع شيء عن طارق بن زياد الذي دخل القصر ولم يخرج. لا أحد يعرف عنه شيئاً، والأقرب إلى الصواب أن يكون قد قتل ورمي للضباع التي كان يربيها الخليفة سليمان بن عبد الملك في السراديب. بعض المؤرخين يقولون إنه مات شحاذاً في شوارع دمشق وأمام المسجد الأموي، بعد أن نزعت عنه كل سبل العيش، في سنة 720م. فهل يعقل؟ حتى الذين أخفوا الحقيقة وقالوا إن طارق أنهى حياته في الزهد، جانبوا الصوات؛ أولاً لأن طارق بن زياد لم يكن سياسياً، ثانياً إنه كان عسكرياً ورجل ميدان براغماتياً. ثالثاً إن طارق كان عاشقاً للحياة، وكان يتنقــــل بحبيبــته، أم حكيم، الجارية التي أعتقها وظلت أقرب إنسان إلى روحــــه، أينما ذهــــب، كما تقــــول بعــــض الوثائق اللاتينية وهي تتحـــدث عن شخصية Taric Abuzara.
قصة الزهد هــي مجرد تبرير للجريمة لا أكثر، وجبن المؤرخين. طــارق بن زياد قتل في قصر الخليفة الأموي الطاغية، سليمان بن عبد الملك. فقد دفع طارق بن زياد ثمن وفائه للخليفة الذي منحه ثقته، حتى النهاية لم يشفع له ذلك أمام سليمان بن عبد الملك الذي اتصف بحقده وعنصريته وجرائمه.

فهل تعي افريقيا الدرس وتوقف هولاء الهمجين كما اوقف اسبانيا همجيتهم؟ 

ليست هناك تعليقات: