الجمعة، 25 يونيو 2021

الروح خالق الجسد كالسيد والعبد

تفننت الاديان في وصف الاله وانه معبود وانه واحد وانه حي لا يموت وانه قوي وانه عليم وانه نافخ الروح من امره وانه الروح مان والروح حيم الرحمن والرحيم.

ذلك فهمهم لعقائدهم ولكن ما يرفض عقليا ان الاه يكن قهار ويقهر الجميع لان الجميع من خلقه لذلك نجد ان الاية لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)) تنسفي ربوبية الخالق وفكرة كماله حيث هذه الاية بالمعنى الواضح تدل على ان هناك ارباب ذو قوى تكاد تبتذ احداهما الاخر وانتصر الله عليه وقال وهو يفتخر لمن الملك اليوم. للاسف ان الاخطاء الربانية كثيرة فقط في العقيدة الاسلامية وان الشيء الوحيد المحسن فيه المسلمون هو ان ليس للاله ولد سبحانه عما يصفون ووحدانية الله وهذه شيء يمتاز به الاسلام وقد تمتاز الديانة الموسوية كذلك بالوحدانية. ام المسيحية فلخبطت الامور ولعقدة اتهام مريم جعلوا المسيح ابن لله كيف هذا الشذوذ الذي يخرج العقل من موضعه لذلك لا يمكن ان تستهوي المسيحية مسلماً لان يذهب لها من حيث مبدأ الولد الاب والابن والروح القدس اله واحد امين كانها مرفقة وملحقة لاحتواء الضجر اليوم بين المسحين انفسهم واضحوكة ان المسيح ابن الله يكفيه ان يجد اب ولكن ان يتطاول ويتطالوا الى الله فتلك عقدة من لا اب له ولكن المخرج ان نافخ الروح في امه هو جبريل الذي يسمى في الاسلام الروح القدس هنا اذا نسبة جبريل ابو عيسى فذلك مجازا مقبول اي عيسى بن الروح القدس تورية. لكن العلم اثبت ان في المليار هناك امراة تحمل بدون رجل طفرات... الى ان ياتي محمد او عيسى او قد يكن عيسى هو محمد المهم في رائي ان الاثنان لم ياتيا (العالم ازداد قتالا ودمارا بعد اعلانهما انهم انبيا) لان الفردوس والفراديس العلى والخلاص ولم يفسرا حتى ما تم الادعاء بانههما من الوحي الالهي لهما.

و لم يتم الخلاص ولم تهناء البشرية وان من انتحلا صفة هولاء الاثنين شوهوا الاديان وفلتت منهم واصبحت دين اقتتال فانهم لم يبينوا من المعبود وهل فعلا الله خلق الانسان ليعبده. وكثرت المتناقضات في تفاسيرهم. والفجوات الدينية واتبعاهم اختلفوا بعد وفاتهم اختلافا كبيرا ولو تدليس الكتاب لنشذا كل المؤمنين منهما؟؟؟  ان الرواية الدينية تنصلح حالها اذا قلنا ان الطاقة (الكهرو+محصلة) هي من بنت الجسد لتستكمل الاستقرار فيه هنا يصبح الجسد مصنوع بواسطة هذه الطاقة التي هي الروح ببساطة وان الروح بنت هذا الجسد وان الجسد معبد لها وسكن لها. هنا تستقيم المعاني مثلما يبني الضوء من التربة شجراً (مجازا) ان الطاقة الروحية تبني سكن لها ويمكن ان نقر بوحدة الروح مع اختلاف المكتسبات المعلوماتية. 

ليست هناك تعليقات: