الصراع الفرنسي والأنجليزي والأمريكي والأسباني والبرتغالي والإيطالي والروسي
سمعنا عن الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.
وايضا حرب تجارة الموز بين اسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية بوسيط المستعمرات الاسبانية سابقا المنتجة للموز.
والحرب البريطانيا والبرتغالية او الاسبانية بوسيطها المستعمرة الارجنتينية سابقا حرب فوكلاند.
وايضا حرب الايطالين باسم الصومال ضد الولايات المتحدة الامريكية وخروج امريكا من الصومال.
والحرب الفرنسية ضد بريطانيا وامريكا في ايران وقلب عميل السي جاك محمد رضا باشا واحلال الخمئيني بديلا له. والى الان لا تعترف فرنسا بان حزب الله حزب ارهابي او حتى تضمينه ضمن طائلت الإرهاب.
واردف اخرى المنافسة الأمريكية الفرنسية في المستعمرة السابقة لبنان حرب استمرت الى 13 سنة.
بعد قلب الوجود الامريكي البريطاني في ايران واستبداله بنظام الجمهورية الفرنسية في ايران، تفاخمت المنافسة طرد زين العابدين فرنسا من تونس، انهي حكومة الطليان الغذافية في ليبيا. زحفت القوات الأمريكية البريطانية نحو الوجود الفرنسي في سوريا وعندما اقتربوا من الأطاحة ببشار فرنسا، اخرجت فرنسا لهم فتنة في فلسطين البريطانية واخرجت لهم من تحت الأرض حزب الدواعش ومن المفترض ان يكن داعش امريكي التوجه.
لا احب ان اطيل الامثلة لكن التنافس بين هذه الدول الصراع الفرنسي والأنجليزي والأمريكي والأسباني والبرتغالي والإيطالي والروسي هي على اشده.
والسقف العربي ان القضية بيننهم وبين اسرائيل اسرائيل دولة لا وجود لها والدول العربية اعتبارا لذاتيتها لا وجود لها لكن الوجود للملاك المستعمرون يقتسمون الطاولة كيفما يشاؤن.
ونجد هولاء الدول لا ترضى لافريقية قائمة حتى ولو كانت نصرانية او غير ذلك كجنوب افريقيا واثيوبيا وانجولا وجنوب السودان.
اذا مخدوع من ظن ان هناك حزب اسلامي او باي شاكلة تكون بل هو استغفال استعماري لاهداف عدة ومنها تحريك حروب ذو قناعات مغفلين او امة بسيطة الخبرة السياسية.
انا كعربي وافريقي سقفي التحليلي اختنا اسرائيل قال مايكل فيسكي في كتابه ويلات حرب يمكن للاسرائليين اذا احسسناهم بان اسرائيل لهم يمكن ان يدافعوا عنها. ودليل ان اسرائيل لا تمتلك حرية كاملة عندما اعلنت لهم قبلتهم بان تكن عاصمة لاسرائيل اورشليم، كادت الامم المتحدة ان تحل وهدت امريكا بقطع المساعدات وفعلا خفضتها. اي ان امريكا كادت ان تقل انا التي صنعت الأمم المتحدة وسوف اغلقها.
المهم كانت الرسالة واضحة لاسرائيل نحن الصليبيون الذين حررنا اورشليم من صليب الدين الايوبي (صلاح) اي انهم اولى بها للحفاظ على وجود تعبئة دينية في اوطانهم.
واليوم نجد ايضا حسن البنا والاخوان المسلمون صناعة بريطانيا او ايطالية في قلب مصر والوطن العربي الهدف استغلال المسلمون كما استغفلوا بوعود لورنس العرب ولم ينالوا الا ضراط ابليس عند الاذان.
كذلك اليوم نرى الأحداث في السودان تؤل الى دماء تسيل والمجتمع الدولي في غاية الصمت فابنا غردون الذين اصمتوا المبعوث الأمريكي لتحري في حرية الصحافة ورجع وقال وجدت في السودان حفنة من بني غردون، هذه الجملة في محلها الاكيد فها بريطانيا تقل ان الرئيس عمر البشير لم يقم بابادة في دارفور، وتكاد ان تقل اننا نريد ان نتممدد داخل الوجود الفرنسي في تشاد والكمرون وافريقيا الوسطى بهذه الخطة وبث العيون بحجة حرب في دارفور. ولكن فرنسا لا تثق في اي رجل ياتي من البقعة الأستعمارية الانجليزية. وكما تصفنا المانيا نحن اللأجئون تحت منظومة الأمم المتحدة ( شايزي ايقال الس امريكانيش) اي كلهم خره كلهم امريكين، هي كذلك كل مااتي من محيط انجليزي فهو English Service .
وقد عاشرت جزء من التاهب التونسي وحزب النهضة وقيل ان السفير الأمريكي يوميا كان يزور السفير السوداني في المنزع تونس.
وصادفت ان رحلت بحجة ان اقامتي في تونس انتهت وتزامن ذلك مع اعتقال اعضاء حزب النهضة الأسلامي. وكنت من اخرجت عددهم من داخل السجون ليس لانتماء سياسي ولكن ظننت اعينهم في مراكز التوقيف تقل لي انت كمسلم اخبر العالم بان عددنا في السجون كما حكوا لي قد بلغ 30 الف مسجون.
ولكن بعض نضوجي السياسي الان وجدت تحليل اخر ان تلك معلومة كاذبة اريد ان احملها لكي تثق بريطانيا وامريكا في ان حزب النهضة حزب ثائر على الفرنسين ولكن سرا هم من صميم الدفاع الامني الفرنسي بفرضية الأجابة ما دوافع ترحيلي وانا باسبورتي تحت تجديد الاقامة في بوليس الاجانب عند باب البحر؟
ولما يتركونني ان التقي بهذا الجمهور الغفير من المساجين؟
اذا هي رسالة بلسان مغفل افترضوا انه جاسوس بريطاني او رجل بريئ قد يجعل الامركان يصدقون بان ابنهم النهصة موالى لهم.
هذه هي صراعات العالم الثالث فلا البعثيون عرب قوميون ولا اسرائيل اسرائيل ولا الاخوان المسلمون مسلمون رايتهم..
فقد ادوا دورهم في السودان بان كرهوا المواطن ما يسمى باسم الدين.. لان من يجادلك بالدين ليس هو من يؤمن به.
فاتمنى من دول العالم الثالث ان يفهم فوق كل شعار قومي او ديني رجل من دول الاستعمار يسمي نفسه لورنس العرب او موشي ديان او موبوتو سيسيسيكوا لوممبا او هاشموتو..
والاخوان ماهم الا مالكوم اكس لذلك صمتت امريكا وما الملا عمر الا جنرال امريكي في قلب روسيا، وما كابول العاصمة ما هي الا دور سطحي ترك للامركان لكن اسفل هذه المدينة مدينة ارضية هي للاتحاد السوفيتي.
انتهى...
بقلم: حبيب الله أبكر محمد احمد
