كلا يلغي صواب الاخر اذ لا صواب في مسيرتنا السياسية
(اسلامية)
الى عهد قريب جدا كانت المذاهب خمسة. وكان يعتبر الشيعة احد هذه المذاهب الاسلامية.
وقف باب الأجتهاد اضر بمرونة الفكر الأسلامي مثال ذلك كان الأمام ابن حنيفة يرى يمكن التعامل بالربا اذا كنت في دولة غير اسلامية... (وذكر الأسباب). الا يمكن ان تكن هناك ولوج جديد في هذا الموضوع حيث اصح الاقتصاد مبني عليها.
ايضا نرى الكثير من الحيارة المحتارين فكرا لان التحليل الاسلامي ومرونة الفتاوي او ما يسمى بالأجتهاد قفل بابه واصبح المتساءل يصنف بالألحاد او ذو البدع والله بديع السموات والارض والأنسان كان يخرج من ممتلكاته باستنتاجات ورؤي بديعية جدية.
ظهرت انواع من المقولات وجدت قبول وسط ثقافة الجيل الحديث وسميت الأعجاز العلمي في القرآءن لكنها سرعان ما همدت لان لا بحوث ولا لجان..
لجان مختبرات علمية تسعى للتحليل واصبح الذين ينالون فيض المعرفة محتارون. من الذي قدم شرحا ليوافق عقلية المتلقي قبل 14 الف سنة وبين معطيات ترفض تلك التفسيرات..
التحليل والاحجام بائمة اربعة نوع من انواع التقيد حيث الأئمة انفسهم خرجوا عن العامية..
ومن المؤسف ان اهتمت معظم التفسيرات بالتعبئة الحربية مما ربط للأذهان ان الدين يحمل بين طياته الأرهاب..
ونسيى الجانب الانساني في التراحم والمعاملة.
وتقدير الجهد البشري في امور الدينة واجتهادت الامم الاخرى في الاعراف التي مولدة للقوانين.. مثال ذلك الطفرة الحديثة بالغاء العبودية انها زهرة الانتاج العالمي.. وهذه الزهرة المنيرة كانت بين طيات الفكر الاسلامي متلخصة في الناس سواسية كاسنان المشط..
ونجد طبقات الفكر العربي يسمو بالرجل تفضيلا اكثر من المراة في ناهيك عن هذا من قبيلة بنو الأفذاذ وذلك من نوف. ونعلم ان المراة شقائق الرجال..
ماذلنا نفهم ان المراة اذا تحدثت فحديثة عورة بعامية ثقافتنا لكن الم نهتدي بان العورة المقصودة ان المراة تبين احاسيسها واخلاجاتها ومشاعرها من خلال تغير نبرت صوتها..
وقلت عندما تبوح يبوح لها الصوت وانا راغب...
يا عزيزتي احزري فاني في هذا الجانب ليس لي غالب..
ان الجمود الفكري والانحراف الى النزعة القتالية اخرج مجتمعات نعلمها من ومن وجعلتنا مصنفونا بالبربرية والأرهاب في حين الدين اتى للخروج من الاعراب (البربرية) ولكن بدل ذلك اطرنا الدين بالبربرية والروح القتالية.. والتي اصبحت تنصب علينا ابادةً نحن ذوي المعتقد الواحد فلكل سيف مسلول في اخاه..
والشواهد تدل من واقع الافتتان والفتن..
نحن نتطلع لمصلح جديد او فلنحمل نحن راية الإصلاح من جديد نحو انتماء سلمي للعوالم التي اطرت نفسها بإطار ديقراطي رشيد..
وهناك وهن في البنية الاسلامية نهرب منها منذ ان توفى النبي صلى الله عليه وسلم الاختلاف في الخلافة الثائرين على عثمان رضي الله عنه تحيد عبادة راية الانصار وقتله وقيل الجن فعلت ذلك وحقيقة من وجه اخر قيل انه اغتيال سياسي.. واذمة واقعة الجمل من نوالى فهم جاهبذة فكرنا علي كرم الله وجهه وعائشة ام المؤمنين رضى الله عنه والصراع مع معاوية.
اذا سئلنا قيل لنا تلك فتنة قد جنب الله ايدينا فليجنب الله السنتنا. كلا نحتاج لمن يفسر لنا ان نجومنا المسلمون بدءوا تاريخهم بتناحر طاحن وانها ليست فتنة كم يقولون انها سؤال كبير لماذا لم يمنعهم المعتقد من الاقتتال.. واذا لم نجد اجوبة نعلم ان الدين بدأ لصراع حاد ينسف صدق ما يقال عنه..
من حقنا ان نعلم الحقيقة في وجود مذهب هو عبارة عن عصبية وتعصب قبل ان يدفن ذو النبوة..
اليست ان البربرية هي التي تعم واذا ساءلت كانت الاجابة اصمت انته قبحت قولا لكن باسلوب لفظي خادع ( تلك فتنة قد جنب الله ايدينا فليجنب الله السنتنا.. اليست اصمت انته لا تساءل).
لماذا نعيد سياسة جبلة على الفتن..
مهما كانت المبررات فالارهاب بدأ مع بدء الاسلام. وللاسف الكل يلغي صواب الاخر اذا بعلم المنطق اذا الكل لا صواب له...
تحليل: حبيب الله أبكر