انه لامر غريب ان نجد ان القران الكريم للذين يتبحرون فيه نجده ينفي نبوة محمد ويعيدنا الى انه منقول من الكتب الاولى وساتعرض لكم في هذا المقال لنقاط بسيطة اخاطب الذين يؤمنون لان قلوبهم حسنة ولا يستطيعون ان يدركون ان الذي نؤمن به هو ي الاصل ملخص لسائر الانبياء وفيه ينفي حقيقة ان محمد قد تم واتى.
اولاً: نجد ما لزوم اقراء والوحي يوحي للنبي...
هنا يكن المعنى سليم اذا قلنا اقراء هذه وجهة الى موسى عليهالسلام يوم ما انزل اليه التوراة...
وهي مكية بإجماع ، وهي أول ما نزل من القرآن
في قول أبي موسى وعائشة رضي الله عنهما . وهي تسع عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
اقرأ باسم ربك الذي خلق
هذه السورة أول ما نزل من القرآن في قول معظم المفسرين . نزل بها جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم على حراء ، فعلمه خمس آيات من هذه السورة . وقيل : إن أول ما نزل يا أيها المدثر ، قاله جابر بن عبد الله ; وقد تقدم . وقيل : فاتحة الكتاب أول ما نزل ; قاله أبو ميسرة الهمداني . وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أول ما نزل من القرآن قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم والصحيح الأول . قالت عائشة : أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرؤيا الصادقة ; فجاءه الملك فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم . خرجه البخاري .
وفي الصحيحين عنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ; فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، يتحنث فيه الليالي ذوات العدد ، قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ; ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ; حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك ، فقال : " اقرأ " : فقال : " ما أنا بقارئ - قال - فأخذني فغطني ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني " فقال : " اقرأ " فقلت : " ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : " اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم " الحديث بكماله .
اذا السؤال لماذا؟
كما نجد هناك مشكل في الفرقان لم يستطيع السلف تفسيره بالتاكسد ونعلم ان الفرقان هو القران..
قوله تعالى ( وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون ) .
اعلم أن هذا هو الإنعام الرابع والمراد من الفرقان يحتمل أن يكون هو التوراة وأن يكون شيئا داخلا في [ ص: 73 ] التوراة وأن يكون شيئا خارجا عن التوراة فهذه أقسام ثلاثة لا مزيد عليها وتقرير الاحتمال الأول أن التوراة لها صفتان : كونها كتابا منزلا وكونها فرقانا تفرق بين الحق والباطل فهو كقولك : رأيت الغيث والليث تريد الرجل الجامع بين الجود والجراءة ونظيره قوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا ) [الأنبياء : 48] وأما تقرير الاحتمال الثاني فهو أن يكون المراد من الفرقان ما في التوراة من بيان الدين لأنه إذا أبان ظهر الحق متميزا من الباطل ، فالمراد من الفرقان بعض ما في التوراة وهو بيان أصول الدين وفروعه . وأما تقرير الاحتمال الثالث فمن وجوه :
قال مالك وشعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في سفر في إحدى الركعتين بالتين والزيتون ، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه . أخرجه الجماعة في كتبهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
( والتين والزيتون ( 1 ) وطور سينين ( 2 ) وهذا البلد الأمين ( 3 ) لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ( 4 ) ثم رددناه أسفل سافلين ( 5 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ( 6 ) فما يكذبك بعد بالدين ( 7 ) أليس الله بأحكم الحاكمين ( 8 ) )
اختلف المفسرون هاهنا على أقوال كثيرة فقيل : المراد بالتين مسجد دمشق . وقيل : هي نفسها . وقيل : الجبل الذي عندها .
وقال القرطبي : هو مسجد أصحاب الكهف .
وروى العوفي ، عن ابن عباس : أنه مسجد نوح الذي على الجودي .
وقال مجاهد : هو تينكم هذا .
( والزيتون ) قال كعب الأحبار وقتادة وابن زيد ، وغيرهم : هو مسجد بيت المقدس .
وقال مجاهد وعكرمة : هو هذا الزيتون الذي تعصرون .
( وطور سينين ) قال كعب الأحبار وغير واحد : هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى .
( وهذا البلد الأمين ) يعني : مكة . قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة والحسن وإبراهيم النخعي وابن زيد وكعب الأحبار . ولا خلاف في ذلك .
وقال بعض الأئمة : هذه محال ثلاثة ، بعث الله في كل واحد منها نبيا مرسلا من أولي العزم أصحاب الشرائع الكبار ، فالأول : محلة التين والزيتون ، وهي بيت المقدس التي بعث الله فيها عيسى ابن مريم . والثاني : طور سينين ، وهو طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى بن عمران . والثالث : مكة وهو البلد الأمين الذي من دخله كان آمنا ، وهو الذي أرسل فيه محمدا صلى الله عليه وسلم .
[ ص: 435 ]
قالوا : وفي آخر التوراة ذكر هذه الأماكن الثلاثة : جاء الله من طور سيناء - يعني الذي كلم الله عليه موسى [ بن عمران ] - وأشرق من ساعير - يعني بيت المقدس الذي بعث الله منه عيسى - واستعلن من جبال فاران - يعني : جبال مكة التي أرسل الله منها محمدا - فذكرهم على الترتيب الوجودي بحسب ترتيبهم في الزمان ، ولهذا أقسم بالأشرف ، ثم الأشرف منه ، ثم بالأشرف منهما .
وقوله : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) هذا هو المقسم عليه ، وهو أنه تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل ، منتصب القامة ، سوي الأعضاء حسنها .
( ثم رددناه أسفل سافلين ) أي : إلى النار . قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد ، وغيرهم . ثم بعد هذا الحسن والنضارة مصيره إلى النار إن لم يطع الله ويتبع الرسل ; ولهذا قال : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )
وقال بعضهم : ( ثم رددناه أسفل سافلين ) أي : إلى أرذل العمر . روي هذا عن ابن عباس وعكرمة - حتى قال عكرمة : من جمع القرآن لم يرد إلى أرذل العمر . واختار ذلك ابن جرير . ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك ; لأن الهرم قد يصيب بعضهم ، وإنما المراد ما ذكرناه ، كقوله : ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) [ العصر : 1 - 3 ] .
وقوله : ( فلهم أجر غير ممنون ) أي : غير مقطوع ، كما تقدم .
ثم قال : ( فما يكذبك ) يعني : يا ابن آدم ( بعد بالدين ) ؟ أي : بالجزاء في المعاد ، وقد علمت البدأة ، وعرفت أن من قدر على البدأة ، فهو قادر على الرجعة بطريق الأولى ، فأي شيء يحملك على التكذيب بالمعاد وقد عرفت هذا ؟
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان عن منصور قال : قلت لمجاهد : ( فما يكذبك بعد بالدين ) عنى به النبي صلى الله عليه وسلم قال : معاذ الله! عنى به الإنسان . وهكذا قال عكرمة وغيره .
......
هنا نجد الربكة في التفسير ومعلوم ان جبل زيتون وجبل صهيون هما في فلسطين فلا يجب ان نجبر الاية الاى تحريفات في المعنى ومن المعلوم ان البلد الامين هي في هذه الاية المقصود القدس او حولينها وها ترى الشطط في التفسير لكي يحتوى المعنى نبينا محمد.
ومعلوم ان هذه الاية ذكرت ما ذكرت لكي يرتبط الذكر بتنزيل القران اذا.
ايضا يلاحظ المتامل اكثر ان هناك ترجمة واضحة في انبتار المعنى.
اي والتين والزيتون,,, كانها حلف وسؤال ماذا نتوقع ان ياتي بعد التين والزيتون هل انزل الفرقان في احسن تقويم
وبرهة بعد سرحان العقل باداة التنبيه القوية نجد دخلت كلمة وطور سنين؟؟؟ اليس هناك نقاط فاقدة التكملة اليست التين والزيتون وتنزيل التوارة في طور سنين وهنا نجد وهذا البلد الامين الم يذكر في القران يا ابتي استاجره لنا ان خير من استاجرت القوي الامين بمرادفات امين اذا وهذا البلد الامين الا تثير التسال،
اذا قلن والتين والزيتون وطور سنين والرجل الامين لقد انزلنا التوراة هدى وصرط مستقيم هنا يكتمل تفسير صورة التين بانها حدث يحكي بصورة قوية لكن تكشف انها ترجمت ترجم غير مكتملة...
الم اقل لكم ان القران ينفي نبوية محمد ولكن يؤكد انه كان تلميذ ورع عند ورقة وتغمس دور النبوة لحبه الشديد بان يصبح نبياً وحبه الشديد للخير. وايضا قد يكن اشتكل اليه وهناك ما يفوق واقعه العقلي في ادراك انه ادعى تلك النبوة.
ان الذين يركزون في القران يجدون الكثير من الاشياء .
كالاية التي تقل ووضعنا لك وزرك... معلوم الوزر فان محمد لم يكن له وزر بل موسى لانه قتل نفسا دون حق؟؟؟؟
فلنعيد تنقيب ما بيننا ومن كتابنا المقدس وقد يكن هو كتاب مقدس للبشرية كلها اذا استبعدنا الوحي والاشكالية وعدم تطابق الاوصاف في محمد الامين؟