#تركيا_البريطانية_تركيا_الفرنسية_الألبانية
قضية جمال الدين خاشوقجي اخذت بعد اخر وهذة الوجدان الأنساني وكانها رسالة سماوية في ثوب هذا الضحية النبئيل وكاد النبلاء ان يكونوا او يكن نبي ئيل وائيل الله بالعبرية والعربية نبيل..
اصبح جليا ان الحقد الفرنسي او مرارة الشعوب من تجرعها مرارة العبودية تتنامى في هذه القضية. وتزحف وترسل رسالة حان الاوان لا للملك الموروث لا للاقطاعية.
لا احلل القتل والاغتيال ولكن لتجنيب العالم من شبه حرب عالمية ثالثة (ولا يعلمون ان الأذمة أذمة سيادة وملك) وقد تكن مجرياتها خطط لها بدرجة كبيرة. والضجة الاعلامية لحصر المملكة العربية السعودية في مربع الانسلاخ من الولايات المتحدة الأمريكية وانتذاع اعتراف مشبوه فيه وفي حيثياته حيث ما جرى فوق ادراك بعيض الدول العظمى.
نجد ان تركيا انقسمت على اثنين تركيا المعتدلة والسلطنة العثمانية وتركيا الشيشة او الحشيشة وتاجرة الدخان ان كان في تلك الأزمان دخان لا حشيش، وهي التي تجد مناصرة فرنسة بحكم انها تركيا محمد علي باشا او البانيا والبانيا تاريخيا جزء من روما او العكس.
هنا اصبحت تركيا محمد على باشا تركيا الفرنسية تركيا الاخوان المسلمون وحسن البنا.. عبارة عن امتداد واحد وحقد دفين ظهر ضد دول الخليج التي تسير حثيثا نحو الكينونة. والرفاهية.
هنا نعود الى تفسير هل تركيا محمد علي باشا هي محركة دول المحور المانيا ايطاليا اليابان.
وتركيا العثمانية نعلم الود بينها وبين بريطانيا.. الى من ينحاز رجب طيب اوردو اوردوغان...
ام انه مستدرج من حيث لا يدري.
لا نستدل بامر خاطئ ضد حدث خاطئ لكننا نعلم قصص الاختطافات من عبد الله اوجلان وسحب كارولس الى فرنسا وجيفارا ونوريقا... واختطاف يوسف السباعي والد مور والالوية الحمراء. وافلام الخيال الروائي اختطاف طائرة الرئيس الامريكي..
واغتيالات كانت بالجملة التوتسي والهوتسي والتصفية العرقية في دارفور وجنوب السودان والعنصرية في جنوب افريقيا. ومجازر في افريقيا الوسطى وما نراه في الرارنجا في نيبال او في شبه الجزيرة الهندية. واغتيال رئيس الشيشان والحرب الصربية البوسنية.
نجد ان المذهب الفرنسي والجمهورية الفرنسية اقرب الى العدالة وطبيعة الانسان وتحرره.
لكن نجد النمط الدائر اليوم من مدى يغفل الحقائق ويجرم دون جرم مؤكد وقد يكن الطرف المجرم هو من قدم جمال خاشوقجي كبش فداء او استبدل حقن التخدير او تم تسميمه الكترونيا او انهم ادخلوا شخصية بديلة.
مهما كان يجب ان تتبحث دول العالم في اتجاه اخر تبرئة السعودية والنظر من منظورها.
نعم كل المثقفين يعلمون ان النظام الملكي فوق القانون ويستخدمون ملكاتهم في تحقيق ما يريدون.
لكن نجد ان الأنظمة الجمهورية تتحول الى الد اعداء الشعوب ويصبح الابن وارثا لنظام ابيه كالرئيس بشار والحرب المفتعلة من كل جانبي الجمهورية والملكية والاشتراكية. ونجد رومانيا وماو تسي تونغ في الصين.
ونجد ايضا احقام الشعوب باسم الدين في حروب لا اساس له من الدين كحرب الدول العربية واسرائيل. في حين يكاد الدين الأسلامي نسخة محدثة للديانة اليهودية ومطابقة للمسحية الآريوسية.
ان احاكة الفتن ودس الدسائس واستغلال الفقر من باب اولى ان يكن هناك اجتماع عالمي ذو دستور موحد كيف تحكم وتحكم شعوب العالم اجمع.
نعم للملكية بعدها الديني اليهودي والمسيحي ولكن في الاسلام النظام المبايعي الحر وان لم يطبق يوما واحدة منذ ظهور الاسلام.
تكثفت المعلومات لدى رجل العصر الحديث وصاروا لا يؤمنون بالعقائد الادبية والبعيدة عن جمهرة الشعوب والمبنية على الاقطاع والعبودية..
الان العالم مهيئة جدا لان يجلس ملوكا وشعوبا ورؤساء وامبراطوريات وجمهوريات واشتراكيات ولبراليات ويناقشوا اذمة الحكم في العالم وتوحيدها.
الملوك يخشونا وضعهم الذي انتذعوه باضعاف الاخرين تحايلا او قوة او وضع اجتماعي. والشعوب بحقد عميق تحمل في داخلها مرارة العبودية تزحف نحو السلطة.
فالملوك بشرا والشعوب بشرا حقا للعادل ان يحقن دماء كلن منهما.
لاننا نحن نحافظ على ارث اخطاء الاباء وفي وقتهم كانت تلك هي الوسيلة النسلة للحكم الاب قائد القطيع والابن الاكبر وامبراطورية وملك خارج عن المسائلة وابشعراء يلموعونهم بل يوصلوهم مرحلة التقديس.
اذمة العصر اذمة الحكم... الشعوب اصبخت تطالب بحقوقها في كرسي الحكم والملوك يدفعون بمن يتحكمون فيهم الى ان يعبدوا من ينفر.. ولا اسباب للقتال الا السلطة.. وفي سبيل ذلك تحول كل كلمات القاموس الى مبررات كاذبة لوصف الاخرين بانهم بربر...
اكرر وجب على الامم المتحدة ان تدرس مشاكل انظمة الحكم في العالم واسباب شلال الدماء التي طالت حتى الأجنة...
الملك... حيث من اكتشفوا بشاعة هذا المنصب يتركونه ويصبحون سائحون في الارض يدعون التسول...
الملك اداة سلطة اكبر من ان تحتكر في اسرة بالوراثة او فرد بعينه...
وان الشعوب لا ترضى بالدونية الا مقهورة بالتنكيل والقتل والتخويف وغسيل المخ..
وقد يثور ولي العهد على ابيه الملك طمعا في امتيازات السطو على سلطة الأخرون. وقد يقتل الاباء رغبات ابنائهم خوفا من ان ينحونهم من الملك..
عند بريق الملك تختفي كل المثل وقد تقتل الزوجة زوجها او ابنها او الابن امه.
كانه منصب شيطاني يقود الى هلاك الجميع الا هو والمؤسف في النهاية الملك هالك مع الزمن وسيرضخ لولي العهد ملكا..
اذا نحو دستور يقر نظام حكم للعالم عامة..
والحق اني مع النظام الجمهوري دون حقد على الاخرين فان الخطأ خطأ تاريخ وليس خطأ من يجلس على كرسي المملكة.
تحليل: حبيب الله ابكر محمد احمد